إحباط الرهانات السعودية ... لوحات نصر تُرسم بالميدان.. باابداع وانجاز

المرصاد نت - أحمد عايض

ما شهدته اليمن منذ صبيحة عيد الفطر المبارك وحتى مساء الجمعة 8 يوليو/ تموز 2016 يتعدى الحسابات الميدانية في ربح وخسارة منطقة معينة sanaa2016.7.8


فتطويق واقتحام صنعاء هو القرار الاستراتيجي السعودي في اليمن. تقول مصادر عسكرية وميدانية إن ما تم تحقيقه ميدانياً من قبل الجيش واللجان الشعبية في مناطق مختلفة خاصة في “نهم” والجوف يعتبر بداية نهاية آمال “الإخوان” ومن خلفهم السعودية بتحقيق أي اختراق ميداني باتجاه العاصمة صنعاء.

وقال مسؤول عسكري في وقت متأخر من مساء الجمعة إن المعركة الأصعب بدأت تميل كفتها لمصلحة الجيش اليمني واللجان الشعبية فعملياً أصبح مفرق الجوف تحت السيطرة كما تم قطع الخط الرابط بين “فرضة نهم” و “مفرق الجوف” بالإضافة إلى تقدم مستمر واستعادة تأمين مواقع ومناطق استراتيجية في الملح وغيرها.ووفق المسؤول فإن تلك المناطق كانت الممر الوحيد للإمداد من مأرب إلى “نهم” وأن القرار بفتح المعركة وتحديد التوقيت كان كبيراً – حسب قوله.

وكانت القوة الصاروخية نفذت هجوماً باليستياً استهدف تجمعات عسكرية وصفت بـ”الضخمة” وفيما لم ترد معلومات تفصيلية بشأن النتائج إلا أن المعلومات تؤكد إلحاق خسائر فادحة في العديد والعتاد بعد وصول تعزيزات سعودية إلى منطقة “نهم”. وكانت معارك عنيفة في منطقة “نهم” سبقت الضربة الباليستية، وشنت المقاتلات المعادية سلسلة غارات استهدفت مناطق “المجاوحة” ومسورة وغيرها من المناطق.

ومنذ صبيحة عيد الفطر شهدت اليمن تصعيداً جوياً بلغ أكثر من خمسين غارة شنتها مقاتلات العدوان السعودي وسط معارك عنيفة اشتعلت جراء زحوفات في عدد من جبهات المواجهات في الجوف، والبيضاء وتعز.

الجمعة استهدفت سبع غارات “مران” بمديرية حيدان، في صعدة بعد اربع غارات على جبل الشرفة في المنطقة ذاتها كما شنت المقاتلات نحو 15 غارة على مناطق حرض وميدي ومثلث عاهم، ودمتر منزل الحاج على طاهر الحملي بغارتين.وتزامن ذلك مع استمرار القصف المدفعي السعودي على “حرض” وميدي الحدوديتين بمحافظة حجة فيما أفاد مصدر محلي أن قصفاً استهدف منازل أعضاء في المجلس المحلي في مدينة “حرض”.

واستهدفت عشرات الغارات على مدى أيام العيد مناطق الغيل والمتون والمصلوب بالجوف، كما أغار الطيران على منازل المواطنين في مدينة “المخا” الساحلية بالتزامن مع استهداف جوي لمناطق ذباب والعمري، القريبة من باب المندب، جنوب غرب اليمن.وكان الطيران عاود استهداف لواء العمالقة بحرف سفيان في محافظة عمران الخميس بخمس غارات. كما استهدفت منطقة “بني حشيش” خمس غارات على مدى يومي الخميس والجمعة.

 

هكذا حماة الحمى "اسود الوطن" قبل العيد وبعد العيد..عيديات نصر وانجاز للشعب الصامد.وعيديات ويل وتنكيل للمرتزقة والغزاة..لاتفهم خطأ فالعيديات العسكرية لها وجهين.وجه النصرللشعب صنعه ابنائه المرابطين.. ووجه الهزيمة للعدوان ومرتزقته سحقتهم سواعد الاسود الضاريه...فالى ماصنعه الاسود بالميدان.صناعه لاتثمر الا بمعيّة الله الخاصة...naheem2016.7.9
بفضل الله وبالثقة بالله وتأييده ثم بعزم وارادة وايمان وثبات وكفاءه واحتراف عسكري يرسم اسود الوطن"مجاهدي الجيش واللجان الميامين" لوحات الانتصار بابداع قل نظيره .لوحات تترجم حجم الجهوزيه العسكرية ومستوى اليقظه وقوة الثبات والاقدام ورسوخ الايمان والمرابطه بالميدان..ومن تعز الى مارب والجوف رسم اسود الوطن لوحات عيديه مبروزه بالنصر والتمكين والانجاز وهذا بفضل الله وعونه


‫تعز‬ :

حاول الغزاة والمرتزقة وباسناد حربي ومروحي وبحري كبير ولمرات عدة بالزحف على مناطق يسيطر عليها اسود الجيش واللجان ولكن كانت فرق الدفاع المقدس لهم بالمرصاد حيث تمكن مجاهدي الجيش واللجان من تطهير سلسلة جبال كهبوب حتى بقى باب المندب على مرمى حجر من رجال الجيش واللجان واصبح بفضل الله مضيق باب المندب تحت السيطرة الناريه وخاليه من اي قوات للغزاة لذلك سطر اسود الجيش واللجان ملاحم اسطورية منها كسر 13 زحف للغزاة والمرتزقة بباب المندب ومقبنه والشقب وكرش وتعز المدينة وتكبيدهم خسائر كبيره منها حيث تكبد الغزاة والمرتزقة خسائر كبيره تجاوزت الــ 200 قتيل وجريح وتدمير العديد من المدرعات والدبابات حيث واستولى اسود الوطن على اربع دبابات وست مدرعات والعديد من الاطقم العسكرية خلال الثلاثة الايام الاولى من العيد بجبهات المواجهه الساخنه بمحافظة تعز"باب المندب-الوازعيه-حيفان-كرش-تعز المدينه" . ومن جانب اخر تمكن رجال الجيش واللجان من السيطرة على معسكر اللواء 35 بمدينة تعز والمطار القديم والتلال المحيطة وتطهير الاحياء المجاوره لها وقتل العشرات من المرتزقة بينهم قيادات بارزه القيادي المرتزق عميل العدوان أديب السروري و 6 من مرافقيه في منطقة حيفان والارهابي أبو بكر الحضرمي المرافق الشخصي للقيادي الإصلاحي المرتزق شوقي المخلافي وإصابة القيادي المرتزق فضل حسن ومقتل أحد مرافقيه في إنقلاب آليتهم المدرعة إثر انكسار زحف شنوه على مواقع الجيش واللجان الشعبية ومصرع ضابط برتبة عقيد من المرتزقة يدعى عبدربه مانع القهدود قائد فوج في معسكر لبوزة و 6 من جنوده ..وإعطاب دبابة تابعة لمرتزقة العدوان في منطقة الوازعية ومصرع طاقمها الاربعه واصبح المرتزقة بجهة تعز في حالة اقتتال دائم فيما بينهم وانهيار معنوي وعملياتي امام حماة الوطن رغم الاسناد الجوي الكبير والكثيف..

 جبهة ‫مأرب_الجوف‬
حيث تمكن اسود الوطن من كسر 18 زحف للغزاة والمرتزقة بهيلان وشرق صرواح ووادي المجاوحه ونهم وشمال مفرق الجوف وشرقه وعلى امتداد جنوب شرق الجوف الى رمال الجوف الحدوديه مع السعوديه كانت هذه الجبهه الكبيره هي الاكثر فتكا بالغزاة والمرتزقة والاشد تنكيلا بهم حيث سقط الكثير من القيادات البارزة للمرتزقة والغزاة ووفق التقارير العسكرية للاعلام الحربي ارتفعت خسائر الغزاة والمرتزقة بالارواح بجبهة مأرب-الجوف الطاحنه الى400 قتيل وجريح ويزيدون حيث تمكن بعون الله وتأييده أبطال الجيش واللجان من تطهير السلسلة الجبلية الشمالية الشرقية بفرضة نهم وصولا الى فرض سيطرة نارية على مفرق الجوف والمربع الجغرافي الحامي للمفرق باتجاه مدينة مأرب ومناطق متعددة بمديرية مجزر بعد دحر المرتزقة من جبال يام وجبل النخش وشعب بقلان. وتطهير 26 موقع عسكري استراتيجي ومهيمن على ساحة المعركة المتقدمة من ملح الى شمال المفرق وبفضل الله سقط مفرق الجوف عسكريا وناري واصبح بايدي اسود الوطن
وأشارت المصادر العسكرية الى أن التقدم العسكري الكبير والنوعي لاسود الجيش واللجان يأتي بعد استمرار خروقات المرتزقة وحماقتهم العسكريه وأتى الرد الصارم بقطع خطوط إمدادات الغزاة والمرتزقة الى مناطق نهم حيث نجح الجيش واللجان في قطع خط إمداد رئيسي للمرتزقة بجبل المغناطيس بفرضة نهم بعد فرض سيطرة نارية عليه اضافة الى تمكن حماة الوطن الميامين من قتل وإصابة العشرات من مرتزقة العدوان بينهم قيادات داعشيه بارزة خلال المواجهات . ان هذا الانهيار المعنوي والعملياتي للمرتزقة والغزاة بجبهة مارب -الجوف نتيجة التخبط واليأس والخسائر الكبيره التي يتكبدونها رغم الاسناد الحربي والمروحي الكثيف حيث تجاوزت الغارات الجويه 280 غارة جوية في 80 ساعه على نهم والجوف ومارب لدعم المرتزقة وكأننا نعيش الحرب العالمية الثانيه التي لم يتجاوز الطيران النازي غاراته على ستالينغراد الروسيه"السوفيتيه" 30 غارة جوية باليوم لذلك كثف الطيران العدواني البائس غاراته الجويه بكثافه كبيره وغير مسبوقه على مناطق المجاوحة وجبل يام وشعب بقلان وجبل النخش ومنطقة مسورة والضبوعة في محاولة فاشله وبائسة لإيقاف تقدم مجاهدي الجيش واللجان ورفع معنويات المرتزقة المنهارة حيث شهدت الخطوط الأمامية لمليشيا المرتزقة انهيار تام دفع بقيادة تحالف العدوان السعودي لإرسال تعزيزات متوالية واستنفار كبير بهدف وقف التقدم السريع للجيش واللجان وإعادة ترتيب صفوفهم. وفي الختام أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخ باليستي على تعزيزات عسكريه كبيره للمرتزقة والغزاة أسفل فرضة نهم كانت قادمة من مدينة مأرب لإسناد قوات المرتزقة المنهارة.
وأوضحت المصادر العسكريه أن الصاروخ الباليستي أصاب هدفه ملحقا خسائر كبير بالأرواح والعتاد حيث شوهدت سيارات الإسعاف تنقل الجثث الى مستشفيات مدينة مأرب.
ويأتي إطلاق الصاروخ الباليستي بعد رصد ومعلومات استخباراتية دقيقة عن تحركات المرتزقة والغزاة والدفع بتعزيزات باتجاه فرضة نهم. ومن هنا كانت عيديات اسود الوطن تنثر نيرانها على المرتزقة والغزاة وترسم لوحات النصر في كل ميدان..

هنا اليمن المنتصر ولا بقاء لغازي او مرتزقة والعاقبة للمتقين................

المزيد في هذا القسم: