قرار بتشكيل حكومة وطنية ووفد أنصار الله المفاوض يبدأ جوله أقليمية ولاتينية

المرصاد نت - متابعات

قال رئيس المجلس السياسي الاعلى في البلاد صالح الصماد إنه تم اتخاذ القرار في السير نحو تشكيل وإعلان حكومة وطنية مع إبقاء باب المفاوضات مفتوحاً 

مشيرا الى انه مادام العدوان السعودي مستمرا "فلنا الحق الكامل في اتخاذ الخطوات المناسبة لتعزيز الجبهة الداخلية".واضاف : إن "خطة كيري التي طرحها في جدة تهدف الى إحجامنا عن اتخاذ خطوات سياسية جديدة تعزز من قوة جبهتنا الداخلية في وجه عدوانهم المستمر"وتابع: "اتخذنا قرارنا في السير نحو تشكيل وإعلان حكومة وطنية، مع إبقائنا لباب المفاوضات مفتوحاً إن أرادوا ذلك حتى في اليوم التالي لإعلان الحكومة"واوضح الصماد: "ما دام العدوان مستمراً فلنا الحق الكامل في اتخاذ الخطوات التي نراها مناسبة لتعزيز جبهتنا الداخلية".

من ناحية ثانية بدأ وفد أنصار الله المفاوض برئاسة الأستاذ محمد عبد السلام  زيارة رسمية إلى لبنان قبل ان يغادرها مساء الاحد متوجهاً اي الجمهورية العراقية يجري خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤوليين الرسميين والقيادات السياسية ويستهل الزيارة بلقاء مع وزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري.
وتتناول المحادثات التي سيجريها الوفد في إطار جولة على عدد من دول المنطقة مستجدات العدوان السعودي الأميركي على اليمن وما آلت إليه المفاوضات اليمنية في جولتها الأخيرة في الكويت وسبل دعم الشعب اليمني في مواجهة الحصار الذي يتعرض له الجدير ذكره أن العدوان مستمر في منع طائرة الوفد الوطني في مسقط من العودة إلى العاصمة صنعاء للأسبوع الثالث على التوالي في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

وفي ذات السياق قالت مصادر يمنية خاصة ان السعودية تجند الاف العناصر من السلفيين والقاعدة والاخوان في جنوب اليمن وترسلهم للقتال في حدودها بعد ان تلقت هزائم كبيرة في نجران وعسير اوضحت هذه المصادر ان السعودية جندت اكثر من 5000 مرتزق من السلفيين والاخوان في جنوب اليمن وبدات منذ امس الجمعة بارسالهم بصورة مستعجلة الى نجران هذا وطالبت قيادات كبيرة في الحراك الجنوبي اليمني السعودية بعدم الزج بابناء الجنوب في محرقة معارك نجران واتهمت هذه القيادات السعودية بدعم وتقوية عناصر القاعدة في جنوب اليمن وارسالهم الى نجران.

من ناحية ثانية وزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد للعملية النوعية في العمق السعودي خلال قيام الجيش اليمني واللجان الشعبية بدحر القوات السعودية عن مواقع قلل الشيباني جنوب السعودية ووجه المجاهدون رسائل تظهر ثباتهم وتصميمهم على مواجهة هذا العدوان مهما كانت تجهيزاته ودعمه
وتظهر الصور آليات سعودية تندلع فيها النيران كما أظهرت المشاهد استيلاء القوات اليمنية على مستودعات للسلاح والذخيرة ومدرعات واظهرت ايضا مستوى التجهيزات التي تتمتع فيها مركبات الجيش السعودي الأميركية من تكييف ومناظير ليللة وغيره ولكن إرادة المجاهدين اليمنيين وتصميمهم استطاع ان يقهر كل ذلك.
وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية اقتحموا موقع الشبكة والمواقع العسكرية المطلة على مدينة نجران جنوب السعودية في وقت سابق كما استهدفوا بالصواريخ تجمعات للجنود السعوديين والآليات في موقع “رجلا” وتجمعاً للآليات السعودية في رقابة الزُّور وتجمعاً للقوات القطرية غرب موقع المخروق محققين إصابات مباشرة.

من ناحية ثانية غرقت سفينة نقل هندية محملة بمساعدات إنسانية إماراتية كانت متوجهة إلى المكلا السبت 27 أغسطس/آب قبالة سواحل سلطنة عمان وقالت صحيفة “The National” الإماراتية إن صيادين عمانيين كانوا يمارسون الصيد في المنطقة أنقذوا جميع أفراد طاقم السفينة الهندية البالغ عددهم 11 شخصاً.

وذكرت الصحيفة أن السفينة المنكوبة التي كانت تقل مواد غذائية و69 سيارة وإطارات سيارات إضافة إلى زيوت محركات كانت متوجهة من إمارة الشارقة إلى ميناء المكلا جنوب شرق اليمن غير أنها غرقت قرب سوحل سلطنة عمان بسبب “عطل فني” من جهتها نوهت صحيفة “Gulf News” في وقت سابق بأن السفينة غرقت بسبب “زيادة حمولتها”.