المرصاد ينشر تفاصيل جديدة وخطيرة حول الهجوم على السجن المركزي وتهريب السجناء..

alsegn14-2

ذكر شهود عيان للمرصاد أنهم شاهدوا 8 أطقم عسكرية قدمت الى داخل حوش منزل الأحمر مساء الأمس عقب وقوع الانفجار الثالث للهجوم الذي استهدف السجن المركزي بالقرب من مقر وزارة الداخلية في العاصمة صنعاء بعد مغرب يوم الأمس الخميس ..

وقال أحد سكان حي الحصبة للمرصاد عند وقوع الانفجارات كنت متواجداً في جولة الساعة الواقة ما بين وزارة الداخلية ومنزل الأحمر ووبقيت في الجولة بداخل أحد المحلات التجارية المتواجدة على الجولة نفسها ارقب ما يجري وأشاهد وأذا بسيارتين نوع شاص أطقم جديده وعلى متنها عسكر وباعداد متفاوتة ما بين السيارة والأخرى كانت تسير بسرعة جنونية دخلت قادمة من جهة الداخلية لكنها لم تخرج من داخل الوزارة ودخلت حوش منزل الشيخ الأحمر الكائن في الحصبة ..

وأضاف المواطن نبيل وهو يعمل بائع أقمشة أنه لم تمض دقيقتين حتى اتت 6 سيارات شاص مماثلة  ومن نفس الجهة التي قدمت منها سابقاتها ودخلت حوش بيت الأحمر وكان على متن جميعها اشخاص يلبسون البزة العسكرية الخضراء فيما كان بعض سائقي تلك السيارات يلبسون البزة العسكرية الصفراء المبرقطة بالاسود او المنشأت ..

وقال الحاج صالح مالك محل بيع جنابي في جولة الساعة للمرصاد انه شاهد تلك السيارات وعددها ثمان في البداية اثنتين وبعد أكثر من دقيقة أتت ست سيارات أخرى وجميعها دخلن الى منزل الأحمر أثناء ما كانت الاشتباكات المسلحة  لا تزال تسمع ولم تتوقف بعد ..

ويعود المواطن نبيل في شرح التفاصيل للمرصاد توقعنا أن ما يجري هو وقوع اشتباكات مسلحة بين ال الأحمر والحوثيين في بداية الأمر .. ولم ندري أن هناك هجوم استهدف السجن المركزي الا بعد أن كان شقيقي أحمد قال اتصل بي حيث يملك محلاً تجارياً في حي الجراف بالقرب من السجن المركزي وقال لي ان هناك هجوماً على السجن المركزي ...

وكانت وزارة الداخلية قد وضعت انتشاراً أمنياً وعدة نقاط عسكرية عقب الانفجارات بحوالي ربع ساعة( أي اثناء الاشتباكات المسلحة ) على محيطها وحي الحصبة حيث توزعت 4 نقاط عسكرية احداها في مقدمة جسر جولة الساعة والواقع أمام بوابة الداخلية وأخرى في الضفة الأخرى للجسر نفسه وبالتحديد امام منزل الاحمر فيما اكنت النقطة الأمنية الثالثة التي وضعتها الداخلية على الركن الشمالي الشرقي لحديقة الثورة ونقطة أخيرة على مدخل الشارع المتجه الى السجن المركزي أي ان النقاط المنية كانت لتأمين خط السير من مكان السجن المركزي حتى منزل الأحمر ..

وهو مالم يستبعده مراقبون بناء على افادات شهود عيان كثر رأوا السيارات المتوافدة او الهاربة الى منزل الاحمر عقب الانفجارات أن تكون تلك السيارات مليئة بالسجناء خصوصاً أن تقرير أكد أن السجنا ارتدوا ملابس خاصة بافراد الأمن  أثناء قيامهم بالفرار وكما ذكر التقرير أن المهاجمين أيضاً كانوا يرتدون الملابس الخاصة بافراد الأمن المنتمين لوزارة الداخلية .. 

المزيد في هذا القسم: