هادي يلتقي ولد الشيخ ويرفض الخطة الأممية ويغادر الى الأمارات للمشاركه بأحتفالاتها بعد منع الاحتفال باستقلال اليمن

المرصاد نت - متابعات

غادر كل من الفار هادي والمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ مدينة عدن بعد لقاء بين الاثنين لم يسفر عن أي نتائج ملموسة بخصوص خارطة الطريق التي تبنتها الامم المتحدة لحل الازمة في اليمن.

وقال ولد الشيخ في تصريحات صحفية ان نقاشه مع هادي تركز حول “ما تقوم به الأمم المتحدة من جولة بدول المنطقة من أجل العودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار والحل السلمي واشار ولد الشيخ إلى انه تسلم ملاحظات على الخطة الاممية من قبل هادي من أجل تصحيحها مشيرا إلى أنه لن يكون هناك حل إلا بمشاركة جميع الأطراف على الطاولة.

وبعد اللقاء غادر ولد الشيخ إلى الكويت في اطار جولته الدولية الساعية لحشد التأييد للخطة الاممية والدفع بالاطراف اليمنية نحو المفاوضات كما غادر هادي متوجها لامارات بعد زيارة مؤقتة لم تتجاوز الاسبوع في عدن.

في السياق قال موقع حكومة هادي الرسمي ان الاخير سلم إلى ولد الشيخ “رد الحكومة وتفنيدها لخارطة الطريق المقدمة من المبعوث بما يهدف الى تصحيح المسار وانجاح مساعي السلام وفقا والمرجعيات المحددة ويصر هادي على تعديل الخطة الاممية وخصوصا البند المتعلق بتسليم صلاحيات الرئيس إلى نائب جديد تتوافق عليه جميع الاطراف اليمنية.

وتزامنت الفترة القصيرة التي بقي فيها هادي في عدن مع الذكرى التاسعة والاربعين لعيد الاستقلال الذي يحتفل به اليمن في الثلاثين من نوفمبر غير أن هادي لم يشهد أي احتفالات بالمناسبة.

الأكثر غرابة وما وصفها نشطاء يمنيون بأنها “فضيحة” هي أن هادي غادر عدن اليوم الخميس متوجها إلى الامارات للمشاركة في احتفالاتها بالعيد الوطني الذي يوافق غدا الجمعة 2 ديسمبر.

لم يتوقف الأمر عن امتناع هادي عن اقامة أي احتفال بعيد استقلال اليمن وذهابه للمشاركة في أعياد الإمارات بل إن القوات الاماراتية في حضرموت مارست أعمال قمع ومنعت أي احتفالات بالمناسبة اليمنية وذكر ناشطون جنوبيون أن القوات الاماراتية والقوات الموالية لها في حضرموت اعتقلت العشرات من الشبان عندما اعترضتهم وهم في طريقهم للاحتفال بعيد 30 نوفمبر.

من جانبه قال وزير السياحة بحكومة صنعاء والقيادي بالحراك الجنوبي ناصر باقزقوز أن “القوات الاماراتية تشارك في تعذيب عشرات الناشطين في المكلا بعد اعتقالهم خلال محاولات إحياء ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر”.