ولد الشيخ يطلب من عُمان مفاوضات أنصار الله بشأن ميناء الحديدة

المرصاد نت - متابعات

قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال لقائه وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في مسقط إنّ اللقاء كان "إيجابياً والسلطنة أكدت ضرورة إنهاء الازمة benalwai2017.8.3في اليمن"


وذكرت مصادر أنّ ولد الشيخ أحمد بحث في عُمان خطته لميناء الحديدة وتسليمه لطرف ثالث واستئناف المفاوضات وأضافت المصادر أنّه طلب من عُمان "مفاوضة أنصار الله بشأن تجنيب ميناء الحديدة العمل العسكري".

و أكد ولد الشيخ في تغريدتين باللغة الانجليزية على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الأربعاء 2 أغسطس/آب 2017 أن هناك لقاءات تنعقد هذا الأسبوع والأسبوع المقبل في المنطقة من أجل تنشيط عملية السلام و وضع حد للحالة المأساوية في اليمن.

وأوضح أنه عقد لقاء وصفه بـ”الايجابي” مع وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في العاصمة مسقط. منوها إلى سلطنة عُمان عبرت عن الحاجة لإنهاء أزمة اليمن مع تجديدها دعم الأمم المتحدة في جهودها من أجل عمليات السلام.

وفي وقت سابق قال ولد الشيخ أن الحديدة ليست هي الهدف ولكن هي خطوة أولي من حل كامل وشامل بعد ما نصل إلي الحديدة نريد أن نصل إلي وقف إطلاق النار والرجوع للمشاورات المباشرة وكما تعلمون كان التقيت مع معالي الأخ صباح خالد الصباح وزير الشئون الخارجية بدولة الكويت وهم يرحبون برجوعنا إذا كنا مستعدين حقيقة لإنهاء والتوقيع علي اتفاقية السلام.

هناك أولا جانب أمني: تشكيل لجنة عسكرية أمنية من ضباط لم يشاركوا مباشرة في الحرب ويحترمهم الجميع ويمكن أن يشرفوا علي الجانب الأمني في مدينة الحديدة وميناء الحديدة, وهؤلاء الضباط سيدعمون من طرف وحدات عسكرية تؤخذ من الجماعات العسكرية الموجودة اليوم هناك والجميع كل الباقية تخرج إلي مسافة يتفق عليه.

وثانيا: الجانب الاقتصادي وهو تشكيل لجنة اقتصادية ومالية من رجال الأعمال وتكلمنا مع رجال أعمال مختلفين مستعدين ولهم مصالح وأولها مصلحة بلدهم وكذلك بإشراف مباشر من الأمم المتحدة ومن أطراف أخري بخبراء من أجل إدارة الإيرادات التي تأتي علي ميناء الحديدة وهذه القضية الهدف منها هو كذلك حل قضية الرواتب.

ويهيمن علي المشهد اليمني الراهن سيناريو التدهور العام أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا‏ في ظل أستمرار العدوان وغياب إرادة سياسية لدي الأطراف إضافة إلي وضع عراقيل في طريق ما يستحدث من مبادرات ويبقي من المحتمل البقاء في أجواء هذا المشهد لفترة قادمة بما سيعمق الأزمة إلي جانب أن استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية والاقتصادية إلي حد قد تعجز الأطراف الدولية والإقليمية عن علاجه.oldalshaihk2017.8.3

المزيد في هذا القسم:

  • استغاثة عاجله بسم الله الرحمن الرحيم ياجماهير شعبنا اليمني العظيم .. يا أحفاد الأوس والخزرج وآل البيت (ع).. يا أحفاد معين وسباء وحمير .. أيها اليمنيون الأحرار يا أصل العروبه... أخبار اليمن السعيد