مواجهات واقتتال بين مسلحي الإصلاح وجماعة أبوالعباس السلفية في تعز

المرصاد نت - متابعات

شهدت محافظة تعز غربي البلاد أمس الأحد مقتلة في صفوف مسلحي حزب الإصلاح الاخواني وجماعة أبوالعباس السلفية أثناء قدوم لجنة من دغن لصرف مرتبات المسلحين الموالين للتحالف.

وقالت مصادر مطلعة إن لجنة مختصة بصرف المرتبات وصلت إلى مديرية المعافر واتخذت من “معهد الخيامي” مقراً لصرف المرتبات للمسلحين غير أنها واجهت اتهامات بأنها ترفض صرف مرتبات مسلحي حزب الإصلاح الذين عبروا عن رفضهم بإطلاق النار لإيقاف عملية الصرف. فيما قالت مصادر أخرى أن أسماء مسلحي الإصلاح لم تكن موجودة في كشوفات اللجنة.

وأضافت المصادر أن مسلحي جماعة أبوالعباس تولوا الرد على مسلحي الإصلاح واندلعت اشتباكات عنيفة أدت لمقتل 7 مسلحين وإصابة 11 مسلحاً من الطرفين وأشارت المصادر أن الاشتباكات أدت لانسحاب لجنة صرف المرتبات وعادت إلى عدن.

مليشيات التحالف بتعز تفرض اتاوات على ناقلات الماء إلى مدينة تعز

كشفت وثيقة تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام مليشيات تحالف العدوان السعودي بفرض مبالغ مالية على ناقلات الماء إلى مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.

وفي الوثيقة الموقع عليها من قبل قائد جبهة الضباب التابعة للواء 17 و مدير أمن مديرية جبل حبشي و مدير المديرية تم تكليف شخص يدعى “ولدي دحوة” بتحصيل مبالغ مالية من ناقلات “وايتات” المياه التي تمر عبر منطقة المقهاية الواقعة على خط الضباب إلى الجنوب الغربي من مدينة تعز ولم تحدد الوثيقة المبالغ المالية المقرر جباتها من قبل دحوة غير أنها أكدت أن المبالغ ستخصص لدعم جبهة الضباب و سيتم جبايتها بسندات رسمية.

كما تكشف الوثيقة عن خلل اداري كون الوثيقة موقعة من مدير أمن و مدير مديرية جبل حبشي وهما “سلطة محلية” في حين أن الوثيقة تتبع اللواء 17 مشاة و هو ما يعد مؤشرا على حجم العشوائية التي تسير بها المليشيات والمجاميع المسلحة بمدينة تعز التي تعاني من غياب مؤسسات الدولة لصالح عشوائية المليشيات المسلحة التي باتت تعبث بأمن و استقرار المدينة.

و تفيد الوثيقة المؤرخة في 9 سبتمبر/أيلول 2017 أن المبالغ التي سيتم جبايتها سيتم توريدها لأمين الصندوق غير أنه لم يعلم ما اذا كان أمين صندوق المديرية أم اللواء 17 وتعد منطقة الضباب هي المكان الوحيد الذي يمون مدينة تعز بالمياه و التي تنقل عبر الوايتات بعد توقف مؤسسة المياه عن تموين المنازل منذ اندلاع العدوان نهاية مارس/آذار 2015.