آسوشيتد برس : السعودية تهدد دولاً خوفاً من إرسال محققين إلى اليمن

المرصاد نت - متابعات

هدّد النظام السعودي دولاً أخرى على خلفية مشروع قرار مقترح بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ويتعلق بإرسال محققين دوليين مستقلين إلى اليمن لاجراء تحقيق فيsalmanco2017.9.26 الانتهاكات المرتكبة جراء العدوان والحصار.


وذكرت وكالة اسوشيتد برس العالمية ان السعودية بعثت رسالة إلى تلك الدول حذّرت فيها من أن اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به كل من كندا وهولندا إلى مجلس حقوق الإنسان قد يكون له “تأثير سلبي” على تجارة البلدين وعلاقاتهما الدبلوماسية مع المملكة الثرية.

وتستخدم السعودية كل اساليبها للضغط من اجل عدم اقرار مجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة خوفا من كشف جرائمها البشعة واليومية التي ترتكبها بحق الشعب اليمني منذ اكثر من عامين ونصف.

وبحسب الوكالة فان السعودية ودول عربية أخرى تدفع من أجل تمرير مشروع قرار مغاير يتعلق بدعم تحقيق محلي في اشارة الى اللجنة التي شكلها الفار هادي بدعم من السعودية، والتي اصبحت وفق منظمات حقوقية مجرد غطاء لجرائم العدوان.

وقالت اسوشيتد برس انه النهجان المتنافسان إزاء الانتهاكات في حرب اليمن المستمرة منذ عامين ونصف العام ربما يكون بمثابة أكبر مواجهة في جلسة المجلس (حقوق الانسان) التي تنتهي يوم الجمعة.

وقد أكد دبلوماسيان غربيان أن بلديهما تلقيا هذه الرسالة.

وقال مبعوث السعودية إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف إنه ليس على علم بذلك.

واتهمت ​منظمة العفو الدولية​ في تقرير نشرته الجمعة تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بارتكاب جرائم حرب في ​اليمن​.

وأصابت ضربة جوية شنَّتها طائرات العدوان السعودي يوم 25 أغسطس/آب 2017 مجموعة منازل متلاصقة في العاصمة صنعاء وأسفرت عن إلحاق أضرار بالغة بثلاثة منها وقتل سبعة أطفال من بينهم أشقاء وشقيقات بثينة الخمسة. كما أُصيب ثمانية أطفال آخرين من بينهم سام باسم الهمداني البالغ من العمر عامين والذي فقد والديه في الهجوم.

وكانت حكومة الانقاذ بصنعاء طالبت اكثر من مرة مجلس حقوق الانسان والامم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي ضد اليمنيين والمستمرة منذ حوالي ثلاثة اعوام.

المزيد في هذا القسم: