بالستي على معسكر في نجران... وولد الشيخ «متفائل»

المرصاد نت - متابعات

عاد الميدان ليتصدّر المشهد بعد مغادرة الوفد الأممي العاصمة صنعاء أول من أمس من دون الإدلاء بتصريحات للصحافيين الذين انتظروا طويلاً نائب المبعوث الدولي إلى اليمن Borkan2018.1.12إسماعيل ولد الشيخ أحمد، معين شريم، في باحة المطار.


وأوضح ولد الشيخ أمس أن نائبه اجتمع، في صنعاء مع «مسؤولين سياسيين في أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وجهات سياسية أخرى فاعلة وقادة من المجتمع المدني» مشيراً إلى أن الوفد الأممي «رحّب بالتشجيع الذي لقيه من خلال التزامهم وتعاونهم («أنصار الله» و«المؤتمر») لاستئناف عملية السلام في أقرب فرصة ممكنة».

ودعا ولد الشيخ الأطراف اليمنيين إلى «اعتماد خطاب يعلي مبادئ المصالحة والشراكة والسلام والتوافق وحسن الجوار» معتبراً أن «هذا أمر أساسي لمساعدة الشعب اليمني على تحقيق ما يصبو إليه من حياة آمنة ومستقرة وكريمة».

هذا الانطباع الإيجابي الذي أشاعته تغريدتان لولد الشيخ على حسابه في «تويتر» مساء أمس لم يجد ترجمة حتى الآن في المواقف السياسية والتطورات على جبهات الميدان.
بل على العكس من ذلك، تفيد المؤشرات الواردة من صنعاء إلى أن زيارة وفد الأمم المتحدة لم تحدث اختراقاً سوى في كونها استأنفت الوساطة السياسية بعد طول انقطاع وخصوصاً في أعقاب أحداث صنعاء الأخيرة التي أودت بحياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. إذ قرئت جولة الوفد الأممي الطويلة، والتي استمرت خمسة أيام على أنها تطبيع مع الحياة السياسية الجديدة في صنعاء. يشار إلى أن ممثلي «أنصار الله» رفضوا لقاء شريم، الذي اجتمع مع رئيس المجلس السياسي صالح الصماد بصفته الرسمية.

ميدانياً شهدت بعض الجبهات تسخيناً ملحوظاً في الساعات الماضية ولا سيما عند الحدود اليمنية السعودية. وأعلنت القوة الصاروخية في الجيش اليمني أمس إطلاق صاروخ بالستي، من نوع «قاهر M2» على معسكر للقوات الخاصة السعودية في نجران. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن الصاروخ استهدف مهبط طائرات «أباتشي» في أحد المعسكرات السعودية بنجران مؤكداً إصابة الصاروخ هدفه بدقة. إلا أن وسائل الإعلام السعودية قالت إن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت الصاروخ فوق منطقة نجران.

المزيد في هذا القسم: