عدوان همجي لإعادة شرعية الفأر إلى صنعاء.. ودعوة حوار لإعادتها إلى عدن

المرصاد نت - متابعات

حكومة بن دغر المرتزقه لاذت بالفرار من عدن من أول مواجهه ضد رفاقهم بالسلاح المرتزقه الانفصاليين الممولين من مشيخة الإمارات وسقطت عدن بيد مرتزقة الإنفصال بدعم ksafly2018.1.30العدو الإماراتي..


هذه الحقيقه التي لأيقبلها أحد ولايتجرأ المرتزقه والخونه الأعتراف بها .. عدن باتت عاصمه الانفصال الذي أرادته الإمارات بأشراف بريطاني ... تطورات عسكريه وسياسيه متسارعة مرّت بها المحافظات المحتله الجنوبيه والشرقيه خلال الأسبوعين الأخيرين تشكلت من خيوطها صورة واضحة لتقسيم اليمن وطي صفحة الفأر هادي وحكومته التي تستند الى مرتزقة الإصلاح..

قلب الغزاه المشهد في اليمن من النقيض للنقيض ومن الدم الى الدم ومن العدوان الى الحرب الأهليه الصمت السعودي المؤيد لافتاً والأكثر سخف وسخريه هو مواصلة العدو السعودي السياسة ذاتها التي اتبعتها في مواقف سابقة اختلفت فيها مع الامارات باليمن والقائمة على إنكار وجود هذا الخلاف بينهما والعمل في الكواليس على أحتواء الخلاف بين الإمارات و«الفارهادي ومرتزقة الاصلاح» العدو الإماراتي هو الطرف الغازي الوحيد الذي يعرف ما يريد تحديداً في اليمن ولديه تعريف دقيق للعدو والصديق والحليف لكي يكمل مشروعه التقسيمي لليمن ... ويمكن تحديد مصالح العدو الاماراتي في اليمن فيما يلي:

أولا: ضمان بقاء ثابت ومستدام للنفوذ على باب المندب وهو مخطط أمريكي - إماراتي عسكري وأقتصادي واسع وعميق وشديد الجدية من الأمريكيين والإماراتيين من أجل العمل على ضفتي باب المندب: في اليمن وفي جيبوتي.
مشيخه صغيره حقيره عميله تسعى لبناء نفوذ إقليمي لها على حساب سيادة اليمن ووحدته الجغرافيه يفوق في حقيقة الأمر قدراتها الجيوسياسية مستغلة غفلة وارتباك السعودية المعجونه في جبهتها الداخليه..
ثانيا: سعي حثيث لالغاء حزب «الإصلاح». ضمن التقدير الاستراتيجي الإماراتي الذي يترجم خطورة عودة «الإخوان» إقليميا وخصوصا بالجزيره العربيه.
ثالثا: تقسيم اليمن يمثل مصلحه للعدو الاماراتي بل ربما يكون هو خيار استراتيجي لحماية دبي من عدن واستغلال عدن لحساب دبي لذلك بنت بناء نفوذ عميق في المحافظات الجنوبيه عبر دعم وتشكيل مرتزقة الجنوب دعاة انفصال ومن جانب اخر لن يترك العدو الإماراتي المحافظات الجنوبيه مستقره بل في حالة فوضى دمويه وقودها "جنوبيين"....

العدو السعودي في اليمن لايعرف مايريده خلاف العدو الإماراتي يعرف مايريد وسيظل العدو السعودي يرفع شعار مواجهة الوجود الإيراني على حدودها الجنوبية وهذا الشعار السخيف هو هروباً من الفشل والهزيمه وعدم الاعتراف بالحقيقه ان إيران لاوجود لها باليمن نهائياً... في الواقع وفيما عدا هذا يبدو النظام السعودي شديدالارتباك ولا يملك تصورا واضحا لما يود أن يكون عليه هو "السعوديه" أو اليمن وما إذا كان من مصلحة النظام السعودي التقسيم أم لا رغم ان التوجهات السياديه السعوديه تنقسم الى تيارين "تيار يؤيد تقسيم اليمن .. وتيار اخر يؤيد حماية وحدة اليمن" لكن في الواقع العملي ان العدو السعودي داعم للتقسيم ولكن المهمه موكله امريكيا للعدو الاماراتي لتحقيق ذلك....

الاسم الحقيقي لعاصفة العدوان الذي فرضه الميدان هوعاصفة التدمير والتقسيم لليمن ..ماذا بعد معارك المرتزقه بعدن ... ذبح الغزاه شرعية مرتزقتهم التي صنعوها وطبخوها لشرعنة العدوان على اليمن ثم بعد ذلك ستغرق المحافظات الجنوبيه في فوضى دمويه بين الجنوبيين فيما بينهم ... وسينحصر مرتزقة الاخوان بمارب الذين اصبحوا خارج المشهد الاستراتيجي واصبحوا مليشيات سيستمر النظام السعودي بتوظيفها لخوض المعارك ضد الجيش واللجان .. هذا المخطط تحدثنا به قبل ثلاثة اعوام وقبل عامين وبالتفصيل عن المخطط الاستعماري الحقيقي وكيف سيسعى الغزاه الى شطب مكونات المرتزقه من الخارطه بشكل مرحلي فكل مرحله يشطبون مكون وهكذا وهذا ماحدث...

ماتحدث به السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله بالتفصيل وحذر منه حدث ويحدث وسيحدث..فمسرحيةعدوان اقليمي-دولي لاعادة شرعية الفار الى صنعاء من اجل تدمير وتقسيم اليمن انكشفت..ومسرحية دعوة الغزاه لمرتزقتهم بالحوار لإعادتها شرعية الفار الى عدن تجلّت اهدافها....سيناريوهين أسقطت قناع الشرعيه الوهميه وأظهرت وجه تقسيم اليمن .. لكن لن يحدث الا مااراده الشعب اليمني وستفشل مشاريع الغزاه الجديده كما فشلت مشاريعهم السابقه وللحديث بقيه...

قراءة : أ.أحمد عايض أحمد

المزيد في هذا القسم: