الأسرى الفلسطينيون يعلنون عن تصعيد خطواتهم الاحتجاجية

المرصاد نت - متابعات

أعلن الأسرى في السجون الإسرائيلية عن تصعيد خطواتهم الاحتجاجية وفي مقدمتها الإضراب حتى يتراجع المسؤولون عن قرار قطع رواتب عوائل الأسرى.Palstain3028.7.29

وفي بيان صحفي دعا الأسرى المسؤولين إلى "تفحص قرارهم جيداً" معتبرين أنه "محض جريمة إنسانية" داعين أن يضع كل واحد من المسؤولين عائلته وأطفاله مكان "سياط هذا القرار الظالم".

وأعلن البيان عن انضمام كوكبة جديدة من الأسرى إلى الإضراب المفتوح عن الطعام "رفضاً للظلم الواقع على إخوانهم من أسرى غزة".

وحمل الأسرى أصحاب القرار "المسؤولية الكاملة عن أي تدهور يطرأ على صحة الأسرى المضربين عن الطعام وما قد تؤول إليه الأمور"، وقال البيان: "إن استهتار المسؤولين بجريمة قطع الرواتب، وعدم اكتراثهم بخطوة إضرابنا يشير بوضوح إلى مكانة الأسرى وقضيتهم وعائلاتهم من أجندة صاحب قرار قطع مستحقات العوائل".

وأضاف: "نأسف اليوم لإقامة هذه الخيمة ضد أبناء جلدتنا في الوقت الذي كنا نخطط فيه لإقامتها في حال اعتداء السجان على ما تبقى من منجزاتنا التي حققناها بدمنا ولحمنا على مر سنوات طوال والتي سمحت لنا أن نعيش بكرامة داخل معتقلات العدو".

وطالب الأسرى في بيانهم كل المعنيين إلى أخذ دورهم في الدفاع عن قضية الأسرى وحقوقهم، لا سيما "جريمة قطع رواتب عوائلهم وأطفالهم".

وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت الأربعاء الماضي خوض إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام حتى تعيد السلطة رواتب أسرى قطاع غزة المقطوعة.

وكان الكنيست الإسرائيليّ قد أقر على نحوٍ نهائيّ مشروع قانون حسم الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية إلى الأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل إلى الجانب الفلسطينيّ.

كما حراك الأسرى والمحررين قد نظم في حزيران/يونيو الماضي اعتصاماً في ساحة السرايا في مدينة غزة احتجاجاً على استمرار الإجراءات العقابية التي تفرضها السلطة على القطاع.

وفي سياق متصل شكرت المناضلة الفلسطينية عهد التميمي اليوم الأحد كل من تضامن معها خلال اعتقالها. وخلال مؤتمر صحفي في قرية النبي صالح بالضفة الغربية بعد أن أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أكدت التميمي أن الاحتلال "لم يضع شروطاً لما بعد الإفراج عني".

"تعرضت لانتهاكات أثناء التحقيق والمحقق وجّه لي كلاماً بذيئاً ولم يكن معي مجندة"، أضافت عهد.

وإذ حيّت أهالي غزة والخان الأحمر حاملة التحية "لكل شعبنا من المناضلة الأسيرة خالدة جرار"، أوضحت التميمي أنها "تركت عشرات الأسيرات في سجون الاحتلال ومنهن ثلاث فتيات قاصرات".

وأكدت التميمي أن الأسرى في السجون يتعرضون لـ "معاناة كبيرة أثناء عمليات التنقل التي يقررها الاحتلال".

التميمي قالت إنها تابعت دراستها داخل السجن و"نجحنا في تحدي الاحتلال الذي فشل في منعنا من متابعة الدراسة" مضيفة "حصلنا على دورة في القانون الدولي الانساني داخل السجن رغماً عن الاحتلال".

وسجلت التميمي موقفاً من "قانون القومية" واصفةً إياه بـ "العنصري"، وهو الذي أقرّته لجنة القانون والدستور في الكنيست الإسرائيليّ ومن مبادئه الأساسية أن تكون أرض فلسطين المحتلّة  "دولة لإسرائيل" وعاصمتها القدس الكاملة الموحدة وتكون اللغة العبرية لغتها.

عهد شكرت والدتها التي ساعدتها "في الصمود وهي كانت قوية جداً داخل السجن".

ناريمان والدة عهد قالت بدورها إنه لدي "إبن معتقل ويجب أن لا نخاف على أبنائنا ويجب أن ندعهم أحراراً في قراراتهم".

وخلال المؤتمر أعلنت عهد عن قرارها مقاطعة الإعلام الصهيوني الذي "يشوه قضيتنا ولن أجيب على أي سؤال لوسيلة اعلامية صهيونية".

وفي السياق شدّدت عهد على أن "الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر الطريقة التي يقاوم بها الاحتلال".

وحول مستقبلها بعد الأسر قالت التميمي إنها ستدرس القانون الدولي كي "أحمل قضية الأسرى إلى العالم".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية