وزيرة الثقافة الإسرائيلية ضيفة لدي النظام الإماراتي!

المرصاد نت - متابعات

تصل وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف إلى أبو ظبي؛ حيث تستضيفها الدولة الإماراتية مع وفد رياضي من تل أبيب للمشاركة في بطولة «الجودو»

باستثناء الكويت وعُمان تتسابق دول الخليج للتطبيع العلني مع العدو الإسرائيلي. آخر مستجدات «ماراثون التطبيع» هي استضافة العاصمة الإماراتية أبو ظبي لوفد رياضي من تل أبيب، ترأسه وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف.

وبحسب ما كشفته صحيفة «هآرتس» اليوم فإن «البعثة الرياضية والوزيرة سيصلان نهاية الشهر الحالي إلى الإمارات». وقد وافقت الأخيرة على أن «يرفع اللاعبون الإسرائيليون الذين سيشاركون في بطولة غراند سلام للجودو العلم الإسرائيلي وترديد النشيد الوطني الإسرائيلي (هتكفا- الأمل)».

وضمن هذه «الحفلة» اعتبرت تل أبيب أن «موافقة الإمارات على السماح برفع الأعلام الإسرائيلية وترديد النشيد الوطني هي بمثابة إنجازٍ دبلوماسي لها»؛ إذ سبق أن علّقت إسرائيل مشاركتها إلى حين حققت أبو ظبي شروط المشاركة (رفع العلم وأداء النشيد).

إلى ذلك نقلت صحيفة «هآرتس» عن الوزيرة الإسرائيلية تأكيدها أنها «تلقت دعوة للحضور من رئيس رابطة الجودو العالمية موريس فيزير» موضحة أنها ستوقع ــ خلال وجودها في العاصمة الإماراتية ــ على اتفاق لتنظيم الدورة المقبلة لبطولة «غراند بيري» للجودو في تل أبيب.

وصرحت وزيرة الثقافة والرياضة للاحتلال الإسرائيلي ميري ريغيف أن منتخب إسرائيل للجودو سيشارك في مباريات دولية في أبوظبي.

وقالت «ريغيف» متفاخرة بأن المنتخب سيلعب في أبو ظبي وسيفوز مضيفة أن علم إسرائيل سيرفع ويعزف النشيد الوطني.

وأعطت الإمارات موافقتها الرسمية على مشاركة منتخب الاحتلال الإسرائيلي في المباريات الدولية على أراضيها.

ويعد ذلك تطبيع بين الإمارات والاحتلال الاسرائيلى و التقى قبل فترة الفريق النسائي الإماراتي بنظيره الإسرائيلي في بطولة أوروبا المفتوحة للكرة الطائرة في مباراة جمعت بينهما في جبل طارق.

وأيضا قبلها بأيام استضافت تل أبيب دراجين من الإمارات والبحرين في «سباق القدس».

وفي الوقت الذى يرفض فيه فنانون كبار غربيون المشاركة بفعاليات إسرائيلية احتجاجا على سياسة الاحتلال بالأراضي الفلسطينية وكان آخرهم المغنية الأميركية لانا ديل راي يقوم النظام الإماراتي بخطوات التطبيع غير الرسمية بشكل سريع.