المرصاد نت - متابعات
سخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السفارة الأمريكية في موسكو بسبب رفع علم قوس قزح للاحتفاء بحقوق المثليين، ملمحا إلى أنه يعكس التوجه اللأخلاقية للموظفين فيها. وجاءت تعليقاته بعد تصويت على إصلاحات دستورية على مستوى البلاد تضمنت تعديلا ينص على تعريف الزواج بشكل محدد على أنه اتحاد بين رجل وامرأة. وقال بوتين إن خطوة السفارة الأمريكية المتمثلة في رفع علم المثليين "ينم عن شيء ما يتعلق بالأشخاص الذين يعملون هناك".
وأثارت السفارة حفيظة موسكو برفعها، يوم الخميس الماضي، علم المثلية الجنسية، بالتزامن مع توجه الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على تعديلات دستورية. وتداول ناشطون صورا لمبنى سفارة واشنطن في موسكو، ويعلو مدخلها الرئيسي علم المثلية الجنسية.
وقال بوتين، الذي يسعى لإبعاد روسيا عن قيم الليبرالية الغربية وتعميق الارتباط بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية: "ليست قضية كبيرة. لقد تحدثنا عن ذلك عدة مرات، وموقفنا منها واضح". وأضاف: "نعم، لقد أصدرنا قانونا يحظر الدعاية للمثلية الجنسية بين القصر. ثم ماذا؟ دع الناس يكبروا ويصيروا بالغين ثم يقرروا مصائرهم". وقال بوتين خلال حملته لتغيير الدستور إنه لن يسمح بهدم الصورة التقليدية المعروفة للأم والأب بما أسماه "الوالد رقم 1" و"الوالد رقم 2"....
تعليق غلى خبر
بالتأكيد ان رفع علم المثلية أسفل العلم الأمريكي على مبنى السفارة الأمريكية في موسكو لا يُمثل توجه الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما في عهد الحزب الجمهوري المحافظ وبالأخص في عهد الرئيس دونالد ترمب الذي يدين بشدة الإنفلات الأخلاقي الذي ينتهجه الحزب الديمقراطي.
وبالتأكيد فإن الرئيس الروسي فلادمير بوتن الذي خرج من رحم النظام الشيوعي لا يضيره رفع ذلك العلم من الناحية الأخلاقية لأن من نشاء في محيط وصدر مستنقع ذلك الإنحطاط الأخلاقي وهي الشعارات التي رفعتها الثورة البلشفية والمنشفية في بداية القرن الماضي والتي نادت بالتحرر والعلمانية الإشتراكية والقضاء على الحكم القيصري المحافظ وأدت الى قتل عشرات الملايين من البشر لا يهمه رفع ذلك العلم من عدمه اكثر من محاولته للقيام ببعض المماحكة السياسة التي تدور رحاها عالمياً هذه الأيام ضد الرئيس ترمب والتي تسعى للإطاحة به في إطار توجه عام لإقامة النظام العالمي الإستبدادي الجديد.
المزيد في هذا القسم:
- المجازر الأميركية الصامتة في سوريا والعراق المرصاد نت - إيلي حنا لا يشير لسان المسؤولين الغربيين (والعرب التابعين) السليط إلى هول مجازر طائرات «التحالف» في سوريا والعراق. تريد واشنطن أن ...
- البيت الأبيض : الدعم العسكري لإسرائيل سيكون الأضخم المرصاد نت - وآشنطن قال مصدر رسمي في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الدعم العسكري لكيان العدو هذا العام سيكونُ الاضخم َفي تاريخ الولايات المتحدة.جاءت هذه ا...
- بعد حظر بث القناة في الاتحاد الأوروبي.. مذيعة RT France تودع المشاهدين المرصاد-متابعات توقفت رسميا يوم الأربعاء قناة RT France عن البث في أوروبا بعد إعلان الاتحاد حظر قناة RT ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين في دول الاتحاد الأوروبي. وأ...
- مواجهات عنيفة بعد تصفية منفذ عملية الدهس بالقدس حوّلت الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت في مختلف أحياء المدينة عقب الإعلان عن استشهاد الشاب عبد الرحمن الشلودي؛ م...
- فلسطين : شهيدان في رام الله وإسرائيل تخشى الضفة! المرصاد نت - متابعات بينما أفاقت الضفة على خبر استشهاد شابين في حادث لم تُعرف تفاصيله الدقيقة بعد حذّرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حكومتها من «استفزاز ...
- من محمد السادات إلى محمّد سلمان: زيارات التطبيع! المرصاد نت - متابعات "زيارة بن سلمان لإسرائيل توازي في أهميتها زيارة السادات"، بهذه العبارة لخّصت مؤسسة ومديرة تحرير موقع "المصدر" الإسرائيلي واقع الزيا...
- كابل : 245 قتيلاً وجريحاً من بينِهم أطفال ونساء في تفجير انتحاري استهدف حفل زفاف ! المرصاد نت - متابعات أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في العاصمة الأفغانية وأودى بحياة أكثر من 245 قتيلاً وجريحاً. وزارة الد...
- تفاؤل صيني ــــ أميركي: نهاية وشيكة لـ«الحرب التجارية»! المرصاد نت - متابعات بعد المفاوضات العصيبة والمناورات القاسية التي كادت أن تهزّ أكبر اقتصادين في العالم أخيراً أتت المؤشرات من واشنطن مكان انعقاد المفاوضات ال...
- تونس : إضراب عام لزيادة الأجور و«اتحاد الشغل» يتجه إلى التصعيد ! المرصاد نت - متابعات لم تفضِ مفاوضات اللحظات الأخيرة في الوصول إلى اتفاق يُلبّي مطالب الاتحاد النقابي الأكبر في تونس يطوي صفحة خلاف امتد أكثر من عام. تقول الحك...
- أشجار الدبلوماسية: لماذا يزرعها الرؤساء؟ المرصاد نت - متابعات زُرعت شجرتان «سياسيتان» الأسبوع الماضي الأولى في البيت الأبيض تشارك في غرسها في التراب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره...