عملية القدس رعب إسرائيلي واستبشار فلسطيني

المرصاد نت - متابعات

أصيب 21 مستوطنا إسرائيليا بجروح بينهم اصابتانِ خطرتان جراء انفجار وقع الاثنين داخل حافلة بالقدس المحتلة.



وتحدثت تقارير إسرائيلية أولية عن انفجار عبوة ناسفة، قالت تقارير أخرى إن النار اشتعلت في مركبة كانت خالية من الركاب، وانتقلت النيران منها إلى حافلة أخرى لدى مرورها بالمكان.alqodas2016.4.19
هذا واكدت المتحدثة باسم ما يسمى بلدية القدس "نير بركات" أن الانفجار نتج عن قنبلة. فيما افادت اذاعة الاحتلال ان فلسطينياً من القدس هو من نفذ العملية، وان اصابته حرجة.
من جهتها اكدت شركة "ايجد" المالكة للحافلة ان الانفجار ناجم عن قنبلة. وكانت النيران قد انتقلت من الحافلة الخالية الى أخرى تمر بالجوار.

وأثارت عمليةُ القدسِ النوعيةُ التي استهدفتْ حافلةً صهيونيةً الرعبَ والقلقَ في صفوفِ قادةِ العدوِّ وشعبِه، فيما استبشرَ الشارع الفلسطينيُّ بدخولِ الانتفاضةِ مرحلةً جديدةً.
وتأتي هذه العملية بعد تصريحاتِ قادةِ العدوِّ بنجاحِهم الأمنِّي في محاصرةِ أعمالِ المقاومةِ وتحديداً في مدينةِ القدسِ المحتلة.
وكانت العملية استهدفت حافلة للركاب بعبوة ناسفة في مدينة القدس المحتلة،أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المستوطنين الصهاينة. وتحدثت المعلومات عن سقوط قتيلين أعلنت شرطة الاحتلال ارتفاع عدد الإصابات جراء العملية إلى 21 جريحاً بينهم 2 جراحهما خطرة و7 جراحهم متوسطة.
و أظهرت المشاهد حجم الإضرار الكبيرة التي لحقت بالباص الذي احترق بالكامل مع تضرر باص أخر وسيارة خاصة ما يؤكد وجود عدد كبير من القتلى والجرحى.
وسارع نتنياهو إلى إطلاق تهديداته أعلن أن سلطات الاحتلال ستحاسب المسؤولين عن عملية القدس، فيما باركت حركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها فوزي برهوم عملية القدس ورأت فيها رد فعل طبيعي على الجرائم الإسرائيلية وبخاصة الإعدامات الميدانية وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأشادت حركة “الجهاد الإسلامي” بالعملية واعتبرتها رسالة تأكيد على استمرار الانتفاضة ، ودليلا على حيوية المقاومة كخيار متجذر في العقل والوجدان الفلسطيني.
بدورها باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية القدس وأكدت في بيان لها أنها تطور مهم في مسار الانتفاضة…. وأعادت عملية القدس بالأمس البوصلة إلى وجهتها الحقيقية بعد محاولات يائسة لبعض الدول العربية حرفها عن وجهتها الحقيقية الا إن إرادة الشعب الفلسطيني تبقيها في اتجاهها الصحيح

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية