حلب ومضاعفات غدر الهدنة متى يبدأ الحسم العسكري؟

المرصاد نت - متابعات

طالب اهالي مدينة حلب بحسم عسكري ردا على الخروقات المتكررة للتهدئة

من قبل الجماعات الارهابية المسلحة.
48 ساعة اضافية لقرار التهدئة في حلب شمال البلاد فيما لاتزال المجموعات الارهابية المسلحة تستهدف بعض احياء المدينة بالقذائف المتفجرة اضافة الى استمرار مهاجمتها لمواقع الجيش العربي السوري في محيط خان طومان بالريف الجنوبي للمدينة.

وقال احد المواطنين  "كلما تقام هدنة هم يتسلحون ويجهزون حالهم ويتطورا ويضربونا نحن نريد الخلاص فليس من المعقول ان يبقى الحال هكذا بتوقف كل الاعمال الحیاتیة".
احياء الميدان والحمدانية والخالدية كانت هدفاً لقذائف المجموعات الارهابية المسلحة التي غدرت بالهدنة وبأهالي حلب الذين خسروا كل ما يملكون خلال الهجمات الاخيرة التي نفذتها المجموعات المسلحة ضدهم في كل احياء مدينة حلب وقصف المسلحين على حلب يخلف دماراً كبيراً واصابات عديدة
وقال مواطني آخر : "نحن نطالب الحكومةالعربية السورية بالحسم العسكري وقد تعبنا كثيراً من تكرار الهدنة على التوالي والمسلحين لا يفهمون لا هدنة ولا غيرها ويضربون المدنيين والذين ينزحون من بيوتهم، ولا نعرف متى نعود الى منازلنا أو لا".

حركة شبه معدومة في أسواق حلب جراء تأثر كافة فئات الشعب بأفعال المجموعات الارهابية المسلحة والتي تعكس حالة غضب الشارع من قرار الهدنة وثباته على موقفه المطالب بالحسم العسكري السريع.
وافادت مصادر في حلب  ان الهدنة الثالثة لوقف الاعمال القتالية في حلب والمجموعات الارهابية المسلحة لازالت تواصل خروقاتها وغدرها لأهالي هذه المدينة وسط استمرار المطلب ذاته وهو نقض الهدنة والحسم العسكري السريع.