ماهو مضمون الرسائل السعودية السرية الى اسرائيل ؟

المرصاد نت - العهد

كشفت القناة العاشرة في تلفزيون العدو النقاب عن مبادرة سعودية وخليجية تمثلت ببعث رسائلKsa Israil2016.5.17


إلى “تل أبيب” عبر وسطاء دوليين منهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق “توني بلير” جاء فيها التَّأكيد على استعداد هذه الدول لتعديل ما تسمى “مبادرة السلام العربية”.

ونقلت القناة عن مصادر غربيَّة قولها إن هذه الدول تنتظر ردًا إسرائيليًا رسميًا على اقتراح التعديل وخاصة فيما يتعلق بالانسحاب من هضبة الجولان السورية والاعتراف بحق العودة وفق ما هو منصوص عليه في المبادرة العربية”.

وأشارت القناة الصهيونية إلى أن مباحثات التعديل ستنطلق بقيادة مصرية فور حصول الرياض وشركائها على رد حكومة الكيان الصهيوني.

من ناحية ثانية أكد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في تقرير له أن إسرائيل ظلت لعدة سنوات تواجه إيران وحدها دون أن تعتمد على أحد، لكن هذا الوضع تبدّل كثيرا اليوم , فإسرائيل اليوم عززت علاقاتها مع ما اسماه المحور المعادي لإيران و قامت بتشكيل تحالف إقليمي، حتى لو كان بشكل غير معلن مع الدول السُنية أمثال المملكة العربية السعودية والإمارات وتركيا والأردن ومصر.

وأضافت الدراسة التي أعدها رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال عاموس يادلين أن الدول السُنية يجمعها اليوم مصالح مشتركة في الشرق الأوسط مع إسرائيل لذا تسعى تلك الدول مع إسرائيل إلى إضعاف إيران والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وإضعاف حزب الله لذلك هناك تحركات كبيرة للاستفادة من تلاقي المصالح المشتركة وتحقيق الأهداف المرجوة.

ولفت المعهد الأمني إلى أن كل هذا لا يمنع وجود شراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز التفاهمات مع روسيا، مؤكدا أنه بعد إسقاط الأسد، سيعلم كل عربي مسلم سُني أن إسرائيل كانت على الجانب الأيمن، وفعلت الشيء الصحيح أخلاقيا واستراتيجيا.

وشددت الدراسة على أنه إذا رغبت إسرائيل في تعزيز نفوذها في السنوات القادمة، فعليها ألا تتردد ولا تفوت فرصة لإضعاف خصومها الأكثر مرارة عبر استخدام السياسة الأكثر حزما ضد المحور الراديكالي مع التركيز على استبدال نظام الأسد والموالين لإيران.

ولفت المعهد الأمنيأن  إسقاط الأسد ونظامه مصلحة إسرائيلية طبقا للحسابات الاستراتيجية فقدوم طهران نحو لبنان وتزعمها للمحور الراديكالي عبر الأسد وحزب الله هو الأكثر تهديدا لأمن إسرائيل لا سيما وأنه من المتوقع أن تمتلك في المستقبل القدرات العسكرية القائمة على الموارد الصناعية والعلمية ما يمكنها من أن تصبح قوة إقليمية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية