الأمم المتحدة ترفض طلبا سعوديا برفع الغطاء عن مصادرها في اليمن

المرصاد نت - متابعات

رفضت الأمم المتحدة أي حديث حول رفع الغطاء عن مصادرها بشأن المعلومات الواردة في تقريرها الأخير والشهيرstafain2016.6.16


حول منتهكي حقوق الأطفال في اليمن والذي تم في ضوءه إدراج تحالف العدوان بقيادة السعودية في القائمة السوداء قبل أن تتراجع وترفعه “مؤقتا” بعد ضغوط كبيرة قادتها الرياض، بصدد مراجعة مشتركة للمعلومات المتضمنة في التقرير. وقالت المنظمة الدولية في المقر الدائم في نيويورك الأربعاء 15 يونيو/ حزيران 2016 إنها ملتزمة “بحماية” المصادر.

جاء هذا بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة عن رسالة مشتركة من كل من بعثة اليمن والبعثة السعودية في المنظمة الدولية تضمنت دعوة مسئولي الأمم المتحدة إلى الرياض بدلا من إرسال السعودية وفدا إلى نيويورك كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المراجعة المفترضة لتقرير الأمين العام حول الانتهاكات لحقوق الأطفال في اليمن.

وفي نفس السياق وحول طلب تحالف العدوان السعودي من الامم المتحدة “ان تمدهم بمصادر تقريرها حول منتهكي حقوق الأطفال باليمن الذي على ضوءه أدرجت السعودية في القائمة السوداء” قال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء “ليس هناك حتى الآن أي رد رسمي ما استطيع ان اقوله لن نمد السعودية بمصادر معلوماتنا الواردة في التقرير”.وتابع دوجاريك “علينا حماية من أمدونا بتلك المعلومات خاصة وأنهم في منطقة صراع.

وقال المتحدث الرسمي إن “مكتب الأمين العام سيرد على طلب تحالف العدوان السعودي بشكل أو بآخر. واؤكد عدم تزويد السعودية بمصادر المعلومات الواردة بالتقرير الأممي”. ستيفان دوجاريك أضاف “لكننا.. طبعا.. نرحب بأي معلومات تفيد بأن تحالف العدوان بقيادة السعودية يرغب في مشاركتها معنا.

وكان مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي بعث برسالة إلى بان كي مون طالبه فيها الكشف عن مصادر المعلومات التي قادت الأمم المتحدة لإدراج تحالف العدوان في القائمة السوداء قبل أن يتم التراجع عنه. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعترف يوم الخميس الماضي بأن التراجع عن قرار إدراج تحالف العدوان في القائمة السوداء جاء بعد ضغوطات وتهديدات مُورست على المنظمة الأممية.

من جانب آخر قال المتحدث باسم الامم المتحدة استيفان دوغريك الاربعاء ان المبعوث الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التقى مع رؤساء الوفود (الثلاثاء 14 يوينو/حزيران 2016) لمناقشات القضايا العسكرية بما في ذلك تفاصيل اللجان العسكرية والأمنية.

مشيرا ان أعضاء اللجنة استأنفوا مناقشاتهم قضية أسرى الحرب والمحتجزين وجددوا التزامهم بتحقيق تقدم في أقرب وقت ممكن كما أكدوا على أهمية احترام حقوق المعتقلين، والسماح للمنظمات الإنسانية المتخصصة الوصول لأماكن الاحتجاز للتحقق وتحسين ظروفهم”.

كما رحب المبعوث الخاص بإفراج أنصار الله 57 من المعتقلين في محافظة عمران وحث جميع الأطراف على مواصلة إطلاق سراح المعتقلين وخاصة الفئات الضعيفة والسجناء السياسيين والذي من المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على الرأي العام وعملية السلام نفسها.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية