العرب باعوا فلسطين.. وهرولوا إلى إسرائيل لتقبيل يدي نتنياهو فور اندلاع الحرب على اليمن ؟

المرصاد نت - متابعات

قالت صحيفة يسرائيل هيوم الصهيونية إنه على مدار العقود الماضيةnatnyahoo2016.6.16


كان العرب يقولون دائما على إسرائيل صنع السلام مع الفلسطينيين حتى تضمن وجود علاقات طيبة مع الدول العربية” لكن اليوم الأمر مختلف حيث قال دوري غولد مدير وزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية في مؤتمر هرتسليا إن القضية الفلسطينية لم تعد عقبة أمام إقامة علاقات مع دول العالم العربي.

وأضاف التقرير العبري عن مدير وزارة الخارجية دوري غولد أن الدول السُنية المختلفة لديها علاقات واسعة مع إسرائيل، ويدور محور العلاقات حول التطلعات والمتطلبات المشتركة معتبرا أن حل الصراع مع الفلسطينيين لا يتعلق بالدول العربية المختلفة وكيفية توظيفه في السنوات الماضية.

وأكد غولد أنه أصبحت خلال الفترة الراهنة تتزايد فرص سياسة جديدة في أعقاب مخاوف تصاعد القوة الإيرانية. وأشار إلى أنه في أعقاب الحرب على اليمن بعض الدول العربية غيرت علاقاتها مع إسرائيل حيث انتقلت تل أبيب إلى الوقوف بجانب المملكة السعودية ورفض مدير عام وزارة الخارجية الكشف عن الدور الذي تلعبه إسرائيل في هذه الحرب.

وأوضح مدير الخارجية الإسرائيلية أن هناك شائعات انتشرت في الأيام الأخيرة أن إسرائيل ليس لديها سياسة خارجية وأنها معزولة أكثر من أي وقت مضى مؤكدا أن العلاقات بين إسرائيل والدول العربية لم تعد تتمتع بالحذر الذي كانت عليه قبل سنوات مشددا على وجود مصالح قوية مشتركة بين تل أبيب وهذه الدول.

وحول العلاقات بين تل أبيب مع واشنطن قال غولد لقد كان لدينا خلافات كبيرة حول الاتفاق النووي نحن الآن يجب أن نرى ما وراء هذا الاتفاق وكيف يتم إعادة بناء علاقتنا في هذه الفترة المليئة بالتغيير في المنطقة. وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على بناء علاقات مع آسيا.

ولفت غولد إلى أن إسرائيل تعمل على توقيع اتفاقيات تجارة حرة مع الصين وكذلك مع كوريا الجنوبية والهند كذلك هناك تحسن في الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، خاصة وأنه لسنوات عديدة كانت هناك قطيعة ولا يتواجد مسؤولون إسرائيليون في أفريقيا ووفقا له سيتوجه رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو لزيارة القارة خلال الشهر المقبل.

واختتم غولد تصريحاته بأن انحياز العديد من البلدان الأفريقية والعالم العربي عندما يتعلق الأمر بالتصويت لصالح إسرائيل أمر يتزايد وهذا هو بداية للتغيير.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية