تركيا تسرق رؤوس المال وأصحاب الخبرات السوريين

المرصاد نت - متابعات

ذكرت صحيفة “خبرترك” التركية السبت أن تركيا قد تمنح الجنسية التركية لـ 300 ألف لاجئ سوري من الميسورين وأصحاب الكفاءات لتشجيعهم على البقاء على أراضيها.turkia2016.7.10


ونقلت “وكالت فرانس برس” عن الصحيفة قولها إن منح الجنسية التركية سيحصل تدريجيا، ففي المرحلة أولى سيشمل ما بين 30000 و40000 سوري، من أصل حوالى 2،7 مليون يعيشون في تركيا، بسبب الحرب في بلادهم، حتى يصل العدد إلى 300 ألف منهم.
ويعيش 10% فقط من السوريين في تركيا في مخيمات قريبة من الحدود، أما الآخرون الذين يمتلكون المال والخبرة فتسعى تركيا لإدماجهم في المجتمع وفي سوق العمل.
وتحرص أنقرة على أن يبقى السوريون الميسورون في البلاد، حتى يقوموا باستثمارات ويضخوا أموالهم في الاقتصاد، “ولا سيما الأثرياء السوريون الذين يريدون الذهاب إلى أوروبا”.
وعلى غرار لاجئين من بلدان أخرى، سيحصل على الأفضلية أيضا السوريون الذين يتمتعون بمستوى علمي عال وبكفاءات مهنية.
واعتبر خبراء أن اردوغان يأمل في الحصول على الدعم الانتخابي من السوريين الذين سيحصلون على الجنسية، وذكرت صحيفة “خبرترك” أن المجنسين الجدد لن ينتظروا سوى سنة واحدة حتى يتمكنوا من المشاركة في التصويت.
وأضافت الصحيفة أن أفراد عائلاتهم يمكن أن يحصلوا أيضا على الجنسية التركية، وسيستثنى اللاجئون السوريون من الشرط القانوني الذي ينص على الإقامة فترة أقلها خمس سنوات لطلب الحصول على الجنسية.
لكن هذا المشروع يثير ردود فعل رافضة على وسائل التواصل الاجتماعي التركية. فقد تمحورت الانتقادات السبت على تويتر حول وسم “لا للسوريين”.
وقال مدافعون عن حقوق الانسان إن تركيا أغلقت حدودها أمام اللاجئين السوريين هذه السنة، لكن أنقرة تؤكد أنها ما زالت مستعدة لاستقبال المصابين والهاربين من المعارك.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في الثاني من الشهر الجاري أن الحكومة تعمل على مشروع من شأنه أن يسمح في نهاية المطاف للراغبين من اللاجئين السوريين بالحصول على الجنسية التركية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية