إبن ملك البحرين ينظم إلى تنظيم “داعش” ويدعو والده الى التنحي ومبايعة البغدادي

المرصاد نت - متابعات

تأكد نبأ انشقاق الأمير “ناصر بن حمد آل خليفة” الابن الرابع لملك البحرين 29 عاماً وقائد الحرس الملكي البحريني وهو موجود منذ فترة في مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي وقد دخل الأراضي السورية عبر الحدود التركية..nasser2016.7.22


وفي رسالة نشرتها الدولة الإسلامية المزعومة حث ناصر بن حمد مواطني بلاده على الهجرة الجماعية والانضمام الى الخلافة الإسلامية المزعومة والتي تسيطر على أراضي واسعة في كل من سوريا والعراق.

 ونقلت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش عن الأمير الهارب البحريني البالغ من العمر 29 قوله “بصفتي عضو في العائلة الحاكمة كنت أواجه جيشاً من الموظفين يلبي كل رغبة ويغدق بالثناء الفارغ بدأت أفكر مليا بالصليبين الغربيين وخاصة الأمريكيين الذين يعيثون الخراب في بلادنا بهدف نهب مواردنا الطبيعية وإبادة تقاليدنا”.

وأضاف الأمير ناصر “تركت أولادي وحياتي الرغيدة وقصوري الفاخرة لقتال الصليبيين والكفار الروافض وللدفاع عن إيماني وكرامة المسلمين في حين أصبح والدي طاغية صنيعة الأمريكان الذين حولوا أرض البحرين لقاعدة بحرية، فلابد أن يتوب و يبايع خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي الحسيني القريشي حفظه الله”.

ويقع الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين فيما تشهد البحرين أيام مضطربة بسبب سياسات القمع ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية حيث قام النظام البحريني بتجريد الشيخ عيسى قاسم أبرز رجل دين شيعي في المملكة والذي تبني الطرق السلمية لمواجهة وحشية النظام المتزايدة ضد غالبية سكان البحرين البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة.

وفي منتصف فبراير 2011 اندلعت الحركة السلمية المطالبة للديمقراطية في البحرين لتكون مستوحاة من الحركات الديمقراطية مماثلة في دول عربية أخرى غير أن الحكومة البحرينية توسلت بممارسات قمعية باستخدام المرتزقة الباكستانية لقمع الناشطين ناهيك عن تدخل المملكة العربية السعودية لوقف الانتفاضة الشعبية.albahrain2016.7.22

وأفادت منظمات حقوق الإنسان عن وقوع التعذيب والانتهاكات الجنسية في سجن حوض الجاف فيما أيد شهود عيان عن استخدام كلاب شيبرد الألمانية شخصياً من قبل الأمير ناصر بهدف إرهاب وأخذ الاعترافات القسرية من السجينات.

وخاطب الأمير ناصر والده في رسالته بالخجول والجبان مضيفاً أن والده “تشبث بأسياده الأمريكان من أجل إنقاذ عرشه فيما سلم عملياً استقلال وسيادة بلدنا الي الكفار الأمريكان” حسب قوله. ووصف ناصر كونه نجل الملك البحريني بـ “سو الحظ” فيما أعتبر أبو بكر البغدادي “زعيمه الروحي”.

وقد نشرت منظمات الحقوق الإنسان تقارير مثيرة للقلق حول إدعاءات تعذيب الناشطات السياسيات حيث أفادت 15 من الناشطات عن تعرضهن للضرب بوحشية من قبل الأمير ناصر في سجن حوض الجاف.

وتجري البحرين اتصالات عاجلة مع عدة جهات رسمية ودينية، لاستعادة الابن الضال إلى حضن والده ملك البحرين.

 مركز فيريل للدراسات ـ برلين Firil Center For Studies FCFS Berlin

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية