هآرتس: محادثات سرية لاستعادة أملاك اليهود بالدول العربية

المرصاد نت - متابعات

قررت بعض الدول العربية تعويض اليهود الذين غادروها وتركوا أملاكهم ولم يفكروا في العودة واستردادها قبيل هجرتهم إلى فلسطين عام 1948.Israil2016.8.9


وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، جرت اتصالات سرية بين الكيان الإسرائيلي ومصر من أجل استعادة أموال المهاجرين، متوقعة أن يتم ذلك خلال شهر أو شهر ونصف على الأكثر.
وأكدت الروائية عيدا أهروني التي تبلغ من العمر 83 عاما، أنها علمت قبل 3 أسابيع أخبارا مؤكدة عن اتصالات سرية بين “إسرائيل” ومصر من أجل أموال المهاجرين مشيرة إلى أن الاتصالات جاءت لاستعادة أملاك وأموال تركها اليهود في مصر قبل هجرتهم في 1948م.

وأضافت وزيرة الشؤون الاجتماعية الإسرائيلية للصحيفة جيلا جملئيل أن السرية الكبيرة التي تحيط بهذه القضية أصلها الخوف من تسريب المعلومات كما توقعت أن تثمر المداولات السرية مع جهات عربية بهذا الموضوع عن نتائج ذات وزن جوهري تتيح لاحقا استعادة هذه الأملاك.

وأوضح عضو الكنيسيت أورن حزان، أن “إسرائيل” تتحدث عن مداولات سرية مع الدول العربية كما تفحص إمكانية القيام بمسح شامل لأملاك اليهود الخاصة والعامة بما فيها الكنس والمقابر في العالم العربي متوقعا خروج مخمنين إسرائيليين للدول العربية لتحديد قيمة هذه الأملاك مضيفا أن عائلته تركت عقارات بالمغرب وتونس.

وفي ذات السياق نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن الوزير السابق في الشؤون الاجتماعية مايكل ملكوير والذي التقى مؤخراً الوفد السعودي برئاسة الجنرال أنور عشقي قوله.. ان التطبيع بين إسرائيل والسعودية باتت قريبة  وقالت الصحيفة الإسرائيلية، ان الإسرائيليين يستطيعون السفر الى السعودية اسرع مما يتصور البعض.

وقال ملكوير في تصريح صحفي  ان اليوم الذي يستطيع فيه الإسرائيليين زيارة السعودية هو من بين الخيارات الاحتمالية و”سيحدث ذلك قريبا جدا إن شاء الله “!!

وأثارت جملة “إن شاء الله” الكثير من علامات الاستفهام حولها وخاصة أن المسؤول الإسرائيلي ذكرها باللغة العربية, ليتضح فيما بعد بأنها مرادفة بالنسبة لهم في العبرية ما معناه عربيا “بإذن الله” وتعد تصريحات هذا المسؤول الاسرائيلي السابق احدث دليل على قيام علاقات ذات طبيعة سرية وعلنية بين المسؤولين الإسرائيليين والسعودية.

وكان انور عشقي قد زار تل ابيب قبل اسبوعين والتقى دور غولد والجنرال يفاو مردخاي المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية وكان الخبراء قد رجحوا خلال الاشهر السابقة ان يقوم السعودية بتطبيع علاقاته مع إسرائيل في سياق مناهضتها لايران وكان ملكوير الذي شغل منصب نائب في الكنيست ايضا قد قال ان لقائه الاخير بالمسؤولين في الكيان السعودي قد ركز على الشؤون الدينية والدبلوماسية المرتبطة بالجانبين.

ولفت ملكوير الى ان لقاء المسؤولين في السعودية وإسرائيل في الشهر الماضي قد واجه ادانة من قبل ايران وحزب الله الا ان العالم العربي لم يدن أو يؤيد اللقاء.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية