أوباما يعترف بفشل سياسته في سوريا ويقر بتحمل المسؤولية حيال ما وصلت اليه الأزمة

المرصاد نت - متابعات

اعترف الرئيس الامريكي باراك اوباما أن سياسته في سوريا لم تنجح معربا عن شعوره بتحمل شيء من المسؤولية حيال ما وصلت اليه الازمة وبرر عدم التدخل العسكري لسبب الكلفة الباهظة.aobamaaa22016.12.17


واضاف أوباما في مؤتمره الصحافي بمناسبة نهاية العام  أمس الجمعة بانه يشعر بشيء من المسؤولية حيال الوضع المأسوي في سوريا لكنه ابدى اقتناعه بانه اتخذ القرارات السليمة نظرا للظروف.

وبرر اوباما عدم التدخل العسكري بان كلفته باهظة، وتتطلب نشر اعداد كبيرة من القوات الامريكية على الارض لان التدخل مستحيل عبر كلفة بسيطة بحسب تعبيره، واشار ايضا الى ان هذا التدخل كان سيكون بدون تفويض من القانون الدولي.

أكد أوباما دعمه لفكرة إرسال مراقبين إلى حلب لمتابعة الوضع هناك قائلا: "نحن نعرف ما هو المطلوب.. المطلوب هو وجود بعثات مراقبة دولية حيادية في حلب، للمساعدة على تنسيق وتنظيم الإجلاء عبر ممرات آمنة".

كما أشار الرئيس الأمريكي إلى ضرورة منح أهالي حلب إمكانية الوصول بحرية إلى المساعدات الإنسانية وأضاف أوباما أن بلاده ستواصل استخدام مجلس الأمن الدولي من أجل تحسين الوضع الإنساني في سوريا، ومقاضاة المذنبين في ارتكاب الجرائم، ومتابعة الحوادث المحتملة لاستخدام السلاح الكيميائي في البلاد. وذكر أن واشنطن ستلجأ أيضا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعجيل عملية التسوية السياسية في سوريا. وأعرب عن أسفه لإقدام روسيا ولأكثر من مرة على استخدام حق النقض في مجلس الأمن لمنع المبادرات (الغربية) بشأن الملف السوري.

كما حمل الرئيس الأمريكي الحكومة السورية وروسيا وإيران مسؤولية الوضع الإنساني الكارثي في سوريا دون أن يتحدث عن أي إجراءات "جوابية

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية