اشتباكات بين الشرطة التركية ومتظاهرين في عيد العمال العالمي واعتقال العشرات

المرصاد نت - متابعات

شهدت مدينة اسطنبول التركية اليوم الاثنين اشتباكات عنيفة بين الشرطة التركية قوة ومتظاهرين حاولوا الوصول إلى وسط اسطنبول بمناسبة عيد العمال العالمي حيث تم اعتقال العشرات.

وذكرت وكالة "ا ف ب" أن قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو مئتي متظاهر كانوا يحاولون الوصول الى ساحة تقسيم وسط اسطنبول رافعين لافتات تحمل شعارات مثل "يحيا الأول من أيار" و"لا للديكتاتور" في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

واعتقلت الشرطة التركية امرأتين دخلتا إلى ساحة ميدان تقسيم باسطنبول رغم الإجراءات الأمنية المكثفة ورفعتا لافتتين حسبما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية. وكان وزير الداخلية التركي سليمان سويلو قد أعلن في وقت سابق أن احتفالات الأول من ايار لن تقام في ساحة تقسيم باسطنبول.

وأعلنت منظمات مجتمع مدني أن السلطات التركية أوقفت مائة وخمسة متظاهرا لمنع تظاهرة لمنظمات عمالية وحقوقية احتفالا بذكرى يوم العمل والتضامن "عيد العمال" في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول وذلك بعد رفض المحافظة يوم أمس الأحد التصريح بالتظاهر في الميدان وتحديده لأماكن أخرى.

وقالت المحامية التركية هرام سونمز من مكتب إدارة الأزمة (مكتب محاماة) إن: "عدد الموقوفين بمناسبة عيد العمال في مدينة إسطنبول يرتفع إلى 105". وأضافت سونمز "أن غالبية الموقوفين تم القبض عليهم أثناء توجههم للمسيرة".

اي ذلك أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن حزنه من قيام الجيش الامريكي بتسيير دوريات على الحدود السورية التركية وصرح اردوغان قبل توجهه الى الهند "للاسف ان وجود علم امريكي الى جانب منظمة ارهابية اسمها وحدات حماية الشعب في قافلة امر يحزننا بشدة" واضاف الرئيس التركي "سنتحدث في الامر حين نلتقي في 16 ايار/مايو" مبديا اسفه لاستمرار التعاون بين القوات الامريكية ووحدات حماية الشعب الكردية.

وكانت واشنطن بدأت بالقيام باعمال الدورية قرب الحدود التركية السورية مع مقاتلين اكراد من "وحدات حماية الشعب" التي تصفها انقرة بانها تنظيم "ارهابي" وذلك بعد اشتباكات بين أنقرة والأكراد أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورا للقوات الأمريكىة على الحدود السورية التركية أظهرت انتشار دبابات الجيش الأمريكي على الطرق الحدودية بين البلدين.

وشهد الشريط الحدودي الواقع بين مدينة عامودا وبلدة الدرباسية في ريف القامشلي الغربي بمحافظة الحسكة تحركات للجيش التركي الذي استقدم تعزيزات عسكرية واستهدف مناطق حدودية ممتدة من عفرين بريف حلب الشمالي الغربي وحتى الحسكة حيث تقع اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردية والقوات التركية.