أردوغان يتوعد بقطع "رؤوس معارضيه"

المرصاد نت - متابعات

توعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم السبت 15 يوليو / تموز 2017 بقطع "رؤوس معارضيه" المسئولين عن محاولة الأنقلاب الفاشل العام الماضى التى ينسبها نظامه ardogaan2016.11.31إلى الداعية فتح الله جولن الذى ينفى أى تورط فيها.


وقال" أردوغان خلال إحياء الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشله فى 15 يوليو 2016" قبل كل شيء سننتزع رؤوس هؤلاء الخونة" مضيفًا" أنه سيؤيد إعادة العمل بعقوبة الإعدام فى تركيا إذا صوت البرلمان على ذلك".

في المقابل ندد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بما وصفه بتقويض الديمقراطية وقال كمال قليجدار أوغلو "هذا البرلمان الذي صمد أمام القنابل عفا عليه الزمن وتبددت سلطته" في إشارة إلى الاستفتاء الدستوري في أبريل/ نيسان الذي فاز فيه أردوغان بفارق ضئيل ومنحه صلاحيات تنفيذية واسعة.

وأضاف "في العام الأخير دمرت العدالة وبدلا من التسوية السريعة فرضت حالة طوارئ دائمة".

الي ذلك أقالت السلطات التركية أكثر من سبعة آلاف من العاملين في الشرطة وموظفي الوزارات وأساتذة الجامعات قبيل ذكرى مرور عام على المحاولة الانقلابية ويأتي ذلك ضمن تطهير كبير لمؤسسات الدولة بما في ذلك القضاء والشرطة والتعليم ردا على الاضطرابات التي جرت العام الماضي.

ويمر اليوم السبت عام على المحاولة الانقلابية التي قام فيها ضباط متمردون بحرق مبان وفتحوا النار على مدنيين وقتل أكثر من 250 شخصا في العنف وتتهم السلطات التركية حركة على صلة برجل الدين فتح الله غولن بتدبير المحاولة الانقلابية للإطاحة بأردوغان وينفي غولن الذي ما زال في الولايات المتحدة ضلوعه في المحاولة وتعارض الولايات المتحدة حتى الآن السلطات التركية بتسليمه لها.

وجاءت الموجة الأحدث من الإقالات في قرار بتاريخ 5 يونيو/حزيران ولكن القرار نشر في الصحيفة الرسمية الجمعة ويقول القرار إن الموظفين المقالين “اشخاص تقرر أنهم يعملون ضد أمن الدولة أو أعضاء في منظمة إرهابية”ومن بين من شملهم القرار 2303 من الشرطة و302 من أساتذة الجامعة. وجرد 342 من ضباط الشرطة والجيش من رتبهم، حسبما قالت وكالة رويترز.

وأقالت تركيا بالفعل أكثر من 150 ألفا من المسؤولين منذ محاولة الانقلاب وألقت القبض على 50 ألفا من الجيش والشرطة وغيرهما من القطاعات وتقول الحكومة إن هذه الإجراءات ضرورية نظرا للتهديدات الأمنية التي تواجهها ولكن معارضي اردوغان يقولون إنه يستخدم الحملة للتخلص من المعارضة السياسية.

وتنتشر في اسطنبول لافتات لإحياء ذكرى محاولة الانقلاب وملصقات تصور أشخاصا يتصدون للجنود المؤيدين للانقلاب.

 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية