قوات النظام السعودي تقصف العوامية بالأسلحة الثقيلة ومعدلات الإعدام في السعودية هي الأعلى عالميا

المرصاد نت - متابعات

قصفت قوات النظام السعودي بصورة عشوائي صباح اليوم الأربعاء الأحياء السكنية في منطقة العوامية بالقطيف ذات الغالبية الشيعية والغنية بالنفط شرق البلاد بالأسلحة الثقيلة.alaomaih2017.7.26


وطال القصف العشوائي جميع أحياء العوامية وتسبب باحتراق عدد من المنازل وتداول ناشطون على موقع التواصل "تويتر" مقاطع لاحتراق عدد من المنازل نتيجة قصفت قوات النظام السعودي بالقذائف المدفعية.

كما أطلقت قوات النظام السعودي الأعيرة النارية بكثافة على معظم المناطق في العوامية. واقدمت عدد من المدرعات الحربية السعودية على اجتياح أحياء البلدة، ونشر ناشطون صورا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل لتلك المدرعات داخل الأحياء السكنية وقامت القوات السعودية بخطف عدد من المواطنين بعد اقتحام الأحياء السكنية بالعوامية.

يأتي ذلك عقب يومين من تولي محمد بن سلمان مهام إدارة شئون السعودية بأمر ملكي من والده كما أنه يأتي عقب يومين من قرار السلطات السعودية إعدام 29 من أبناء الطائفة الشيعية في القطيف والأحساء والمدينة المنورة نصفهم من الكفاءات الأكاديمية والعلمية بمزاعم التخابر مع إيران.

وكانت السلطات السعودية قد أقدمت في الـ 14 من الشهر الجاري على إعدام 4 ناشطين من القطيف على خلفية مشاركاتهم في الحراك السلمي المطالب بالحقوق الاجتماعية.

وتفرض السلطات السعودية حصارا وحملة عسكرية وأمنية هجومية على بلدة العوامية منذ أشهر نتج عنها خسائر مادية في ممتلكات المواطنين مع استمرار عمليات الهدم التي بدأتها القوات السعودية منذ اقتحامها للبلدة واستهداف الأحياء بالأعيرة النارية والقصف بالمدرعات.

وأستشهد ثلاثة مدنيين على الأقل وجرح آخرون، في الـ15 من يوليو الجاري عندما فتحت قوات سعودية النار على المواطنين في منطقة سيهات في القطيف الغنية بالنفط.

وقال ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الشهداء الثلاثة هم صادق درويش وحسن العبدالله وجعفر المبيريك مؤكدين أن مستشفيات المنطقة استقبلت عدة إصابات وأن القوات السعودية اختطفت مصابين من غرف العناية المركزة.

كما شوهد عدد من المصابين أمام أحد المنازل في "حي الكويت" بعد قيام القوات السعودية بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة عيار 50ملم عليهم فيما تجنب المواطنون الخروج من منازلهم لقيام الاحتلال بإطلاق النار على كل من يتحرك في الشارع.

العفو الدولية: 29 سعوديا يواجهون إعداما وشيكا عقب محاكمة جماعية مجحفة

حذرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء من أن 29 سعوديا يواجهون إعداما “وشيكا” عقب “محاكمة جماعية مجحفة” وسط إحصائيات تؤكد أن معدلات الإعدام في السعودية هي الأعلى عالميا إذ أعدمت السلطات السعودية 66 شخصا منذ بداية العام الحالي، بحسب المنظمة.

وقالت منظمة العفو إن المحكمة العليا في المملكة أقرت عقوبة الإعدام بحق 14 رجلا جميعهم سعوديون، لإدانتهم بعدة تهم مزعومة بينها إثارة الشغب والسرقة والسطو المسلح والتمرد المسلح ضد الحاكم” وأضافت المنظمة أن المحكمة العليا في السعودية قضت أيضا الأحد الماضي بإعدام 15 مواطنا سعوديا آخرين بتهم مفبركة ترتبط بالتجسس لإيران.

وقالت مديرة الحملات بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية سماح حديد إن “توقيع الملك سلمان هو كل ما تبقى لتنفذ حكم الإعدام بحق المدانين الأبرياء” واعتبرت سماح حديد قرار المحكمة العليا “ناتج عن إجراءات قضائية صورية تهزأ بصفاقة بمعايير المحاكمات الدولية العادلة” وتهدف إلى “سحق المعارضة وتحييد أي من المعارضين السياسيين”.

من جانبها أكدت المنظمة البريطانية المناهضة لعقوبة الإعدام "ريبريف" أن هناك قاصرين ضمن المعتقلين الأربعة عشر أحدهم هو مجتبى السويكت (17 عاما) الذي اعتقل قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته هناك.

وأعدمت السلطات السعودية في الـ 11 من يوليو الجاري أربعة أشخاص بمزاعم بارتكاب "جرائم إرهابية" بما فيها اعتداءات على الشرطة وأعمال شغب في القطيف، بحسب وزارة الداخلية السعودية يشار إلى أن السلطات السعودية تشن منذ أشهر حملة اعتقالات طالت معارضين سياسيين، تحديدا في محافظة القطيف شرق البلاد، حيث الغالبية من أتباع آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية