بعد تدميرها للرقة .. واشنطن: لسنا مسؤولين عن اعادة الاعمار

المرصاد نت - متابعات

ارتكب طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن مجزرة جديدة أمس السبت راح ضحيتها 43 شهيداً من المدنيين وعدداً من الجرحى في مدينة الرقة شمال شرق سوريا.

وكان طيران التحالف ارتكب الجمعة مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 8 شهداء هم إمرأة و7 أطفال من أسرة واحدة وعدد من الجرحى في المدينة كما نفذ طيران التحالف الدولي قبل يومين 44 غارة على مدينة الرقة استهدفت أبنية سكنية في حيي جامع الإمام النوري والثكنة وحارة البدو أسفرت أيضاً عن سقوط شهداء وجرحى بين الأهالي وفي الأول من آب/ أغسطس الجاري ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة في قرى بريف دير الزور الشرقي راح ضحيتها 60 شهيداً وعشرات الجرحى من المدنيين.

الهلال الأحمر السوري يناشد وقف قصف المنشآت الخدمية بالرقة

وحول أوضاع مدينة الرقة السورية أصدرت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بياناً قالت فيه إنها "تأسف على الوضع المتدهور الذي يعاني منه المدنيون في مدينة الرقة نتيجة الأحداث الجارية واستهداف المنشآت الخدمية وخصوصاً الصحية منها" كما ناشدت المنظمة جميع الأطراف بتحييد هذه المنشآت لضمان تقديم الخدمات المنقذة لحياة المدنيين وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني خصوصاً مبدأ الاستخدام المتناسب القوة، بحسب البيان.

هذا ونفى أعضاء مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر السوري في الرقة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريحات صحفية على لسان بعض أعضاء المجلس، مؤكدين أنهم لم يدلوا بأي تصريح مباشر كما أكدوا التزامهم بمبدأ الحياد الذي هو أحد المبادئ السبعة الأساسية لمنظمة الهلال الأحمر في سوريا، واستعدادهم للعمل و استمرارهم في دعم العمل الإنساني والإغاثي وحرصهم على سلامة أهل الرقة بحسب قولهم.

بعد تدميرها للرقة..واشنطن: لسنا مسؤولين عن اعادة الاعمار

الي ذلك أكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك، ان بلاده غير مسؤولة عن اعادة اعمار الرقة بعد طرد تنظيم داعش منها وأكد ماكغورك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن استعرض خلاله إنجازات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمهامه في يناير الماضي أن بلاده ستحرص على ألا يغادر عناصر داعش مدينة الرقة وهم أحياء.

وقدر الموفد الأمريكي عدد المسلحين التابعين للتنظيم في الرقة حاليا بحوالي ألفي رجل ويرى ماكغورك أن موسكو ساعدت واشنطن في إضعاف "داعش" وتكثيف الحملة ضد هذا التنظيم ونوه بوجود "تقديرات أممية تشير إلى وجود 25 ألف مدني بالمدينة، غير أننا نعتقد أن الرقم أقل من ذلك". مشددا على حرص بلاده على إعادة الاستقرار إلى المدينة عقب تحريرها من داعش.

 وأشار ماكغورك إلى أن ذلك سيشمل نزع وإزالة الألغام والمخلفات والأنقاض، والمساعدة في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة وبدء عمل المدارس وخدمات الماء والمجاري والكهرباء وغيرها، ولكن واشنطن "لن تقوم بإعمار المناطق المدمرة على المدى البعيد" لأن ذلك "مهمة دولية ومحلية"، وواشنطن "لا ترى أنه يتعين عليها تحمل أعبائه