بدء مؤتمر "فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي" في بيروت

المرصاد نت - متابعات

بدء أعمال المؤتمر العالمي الثاني لاتحاد علماء المقاومة في بيروت في ذكرى وعد بلفور تحت عنوان "فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي".999


واكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ان المؤامرات كلها ستهزم سواء اتت من الرياض او تل ابيب او باريس كما هزمت في لبنان وسوريا والعراق مضيفا ان غزة كسرت ارادة العدو وانتصرت كما هو الحال في لبنان الذي انتصرت فيه المقاومة.

وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود فی کلمة القاها في افتتاح الموتمر ان وعد "بلفور" ليس الا واحدا من مؤامرات كثيرة نهشت جسدنا وشوهت ثقافتنا مضيفا ستبقى فلسطين وجهتنا وقبلة جهادنا لن يستطيعوا ان يحرفونا عنها.

وصرح ان الانتصار على اسرائيل هي قرار وارادة وليست قضية عدة وعدد وجيوش مشيرا الى ان غزة كسرت ارادة العدو وانتصرت كما هو الحال في لبنان الذي انتصرت فيه المقاومة.

واكد ان المقاومة ليست ارهابا وليست مؤامرة مضيفا ان المقاومة لن تتغير بتصريحات او مؤامرات عبر تصريحات تريد ان توقع بين اللبنانيين وصرح ان المؤامرات كلها ستهزم سواء اتت من الرياض او تل ابيب او باريس كما هزمت في لبنان وسوريا والعراق مضيفا ان على الامة المنهزمة ان تقرا تاريخها ودور العلماء.

وقال ان على المؤتمر التركيز على الثقافة المجهولة في مجتمعاتنا ان اسرائيل كيان زائل وهم يعرفون ذلك مصرحا ان على العلماء والباحثين نشر كل ما قاله اليهود خاصة مؤسس الكيان بن غورين الذي تحدث عن حتمية زوال الكيان.

واكد ان العلماء عندما يحركوا الخلاف المذهبي على حساب الامة فهم جزء من المؤامرة وقال ان على المؤتمر دعوة الامة على قراءة تجربة المقاومة والمسلمين قراءة ثقافة زوال اسرائيل.

وقرأ أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الشيخ محسن الآراكي رسالة المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي التي أكد فيها على أنّ النصر الأكيد هو الوعد الإلهي للكفاح المقدّس من أجل فلسطين وفي كلمة له أضاف الشيخ الآراكي "لم يشهد العالم انتصاراً لإسرائيل بعد انتصار المقاومة عليها في كل مكان.. نحن في مرحلة يمكن الإعلان فيها عن بدء مرحلة الانتصارات على أميركا ودحر هيمنته".

المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثوذكس شارك في كلمة متلفزة ضمن المؤتمر وأكد خلالها أنّ القضية الفلسطينية هي أعدل قضية عرفها التاريخ الحديث مؤكداً أنها ستبقى القضية الأولى للمسلمين والمسيحيين ولن يتخلوا عنها "مهما كانت المؤامرات".

وأضاف حنا "لن يتمكن وعد بلفور أو أي وعد آخر من تغيير قناعاتنا أو أولوياتنا.. لن نستسلم للمتآمرين على القدس وإلى هؤلاء الذين يسعون إلى تغيير هويتها، ونؤكد بأن فلسطين ستبقى لأصحابها الفلسطينيين وليس للمستعمرين ونؤكد على حق العودة".
وشدّد حنا على أن التآمر على سوريا والعراق واليمن جاء لحرف الانتباه عن القضية الفلسطينية داعياً إلى الوحدة للتصدي للمؤامرات ضد الدول العربية وضد فلسطين.

رئيس الوقف السني في العراق عبد اللطيف الهميم قال في كلمته إنّ "الأمة تحولت فجأة إلى كيانات ومكونات وفرق ومذاهب ونسينا أنّ فلسطين بلد عربي وأنّ القدس ليست مجرد مدينة" وأشار الشيخ الهميم إلى أنه في ضوء هذه المتغيرات "أعطى العرب تنازلات كبرى وانزلقنا إلى الهاوية وفقدت الأمة العقل والوعي معاً".

وأضاف رئيس الوقف السني في العراق أنّ "الأوطان في كثير من الأحيان تحوّلت إلى وسادة نوم في مقبرة أو حقيبة سفر في مطار أو مجرد أحلام ضائعة" مضيفاً "ذبحتنا المغامرات المجنونة وقتلتنا الثورات البائسة وابتلعنا الفساد والفاسدون... خلاصنا هو في تحرير العقل والوعي والضمير".

من جهته قال العلاّمة الشيخ محمد توفيق رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام إنّ فلسطين وما حولها وكل الدول العربية أرض لأهلها وليس لأحد أن يعبث بمقدساتها أو أن يفرّط بترابها وشدد الشيخ البوطي على أنّ محور المقاومة هو "محور رفض القرارات والوصاية على الأمة ومثال ذلك ما جرى في سوريا" مضيفاً أنّ "تحقيق النصر هو في نبذ الفرقة التي يحاول البعض فرضها من خلال التكفير والتطرف والتحالفات المشبوهة".

من جهته قال رئيس حزب الأمة القومي في السودان الشيخ صادق المهدي إنّ هناك العديد من اليهود الذين لا يوافقون على الغطرسة الإسرائيلية.. لا عواطف مع اليهود في وعد بلفور وإنما هي سياسة استراتيجية لتدمير المنطقة" واقترح الشيخ المهدي أن يخرج المؤتمر بميثاق للتصدي للصهيونية والتفريق بينها وبين الديانة اليهودية.

الي ذلك أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في رسالة إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود ان النصر الأكيد هو الوعد الإلهي للكفاح المقدّس من أجل إنقاذ فلسطين موصيا بمواصلة الكفاح، على تنوّعه ضد الكيان الصهيوني المعتدي.

وفيما يلي نص رسالة الإمام الخامنئي إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بمناسبة انعقاد مؤتمر هذا الاتحاد.

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة العالم الجليل الشيخ ماهر حمّود

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

السلام عليكم وعلى جميع الحضور المحترمين في هذا المؤتمر وبعد فإن مسؤولية فلسطين الجسيمة التي لا تقبل النسيان تقع على عاتق كل العالم الإسلامي، ولا شك في أن النخب العلمية، ورجال الدين، ورجال السياسة، ومسؤولي البلدان الإسلامية يتحمّلون الجزء الأهمّ من هذه المسؤولية. إنه كفاح مقدس وحَسِن العاقبة. والوعد الإلهي هو النصر الأكيد في هذا الكفاح. وإن مؤتمركم اليوم جانبٌ من هذه الحركة الشاملة العظيمة.

أسأل الله تعالى التوفيق لجمعكم وأوصي كل الذين يشعرون بهذه المسؤولية الكبرى بمواصلة الكفاح على تنوّعه ضد الكيان الصهيوني المعتدي.

والسلام عليكم ورحمة الله

السيد علي الخامنئي

الي ذلك اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على متانه العلاقات بين هذه الحركة و ايران وقال ان علاقاتنا مع الجمهورية الاسلامية في ايران قوية.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في مؤتمر الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة ان قضية فلسطين عبر التاريخ تجمع ولا تفرق مضيفا اننا لانمانع بقيام دولة فلسطينية في الضفة وغزة وعاصمتها القدس الا اننا لا نتنازل ولانعترف بالاحتلال.

واضاف انه يجب علينا انهاء الانقسام وتجميع كل مناطق وشعب فلسطين وخيارنا بالمصالحة لارجعة عنه موكدا على ضرورةحماية خيار المقاومة وبناء وتراكم القوة واستكمال عدة التحرير في داخل فلسطين وخارجها لدحر الاحتلال وصرح ان التحديات تفرض علينا بناء استراتيجية واضحة لاعادة الاعتبار بان خيار المقاومة استراتيجيا للتحرير.

وبدأت جلسات المؤتمر التي ستستمرعلى مدى يومين في فندق رامادا – بيروت علي النحو الاتي :

في اليوم الأول تبدأ الجلسة الاولى من الساعة 15.00 الى الساعة 16.45 وتبدأ الجلسة الثانية في الساعة 17.00 الى 20.00 مساء.

وفي  اليوم الثاني تبدأ الجلسة الثالثة من 9.00 الى 11.00 صباحاً وتناقش دور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني ومقاومة التطبيع.

الجلسة الرابعة من الساعة 12.00 الى 14.00 وتناقش آخر تطورات القضية الفلسطنية. والجلسة الخامسة تبدأ من 15.30 الى 16.45 وتناقش تقارير اللجان المشاركة .

الجلسة السادسة تبدأ من 17.30 الى 19.00 وهي بعنوان "إسرائيل الى زوال".

الجلسة السابعة والختامية من الساعة 19.00 الى 20.00.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية