المرصاد نت
من يحب السلام لايمكن ان يتجاهل اي دعوه للسلام ومن يسعى الى تحقيق السلام لابد ان يسلك كل الطرق التي تؤدي الى السلام وكذلك في المقابل من يحمل لغه القتل والأرهاب ويسعى الى تدمير الشعوب وزعزعة الاستقرار والامن فيها ومن يظن نفسه وصيا ًعلى الأخرين وان لا قرار ولا رآي لاحد وانه الوحيد صاحب القرار وهو من يصنع السلام ومن بيده وقف الحرب والقتال بشرط اخضاع واذلال الشعوب له ومن يتجبر ويستعلي على الاخرين ويعتبر نفسه بماله وسلاحه هو حاكم الارض وهو السيد المطاع فهذا لاتنتظر منه خير للبشرية ولايدافع عن حقوق ولايحمي الانسانيه ولن يأتي منه غير الويل والدمار.
وهذا هو حال تحالف قوى العدوان ممثلا ًفي مهلكة بني سعود ودويلة عيال زايد وأسيادهم أمريكا و"إسرائيل"الذين عاثوا في الارض الفساد واحلوا قتل النفس المحرمه واستباحوا الاعراض وانتهكوا الحرمات واحتلوا الارض ونهبوا الثروات في اليمن السعيد، بدعوى اعادة الشرعية وحماية الأمن والسلم العالمي من الخطر الإيراني فهذا التحالف الاجرامي لاننتظر منه اي سلام او اي استقرار في اليمن والمنطقه برمتها وللأسف فأن الكبر والغطرسه والتجبر والعنجهية والتعنت الذي يوصف به هذا التحالف وعلى رأسهم مهلكة بني سعود ودويلة عيال زايد والذي تجاهل عدة رسائل ودعوات ومبادرات لأحلال السلام في اليمن ضنا ًمنه انه سيحقق اهدافه بالحرب والعدوان وبقوة السلاح التي يمتلكها وبالوسائل والأساليب التي اتخذها ..
فالرسائل التي لم يقرأها العدو او تجالها كثيره ومنها دعوة السيد عبدالملك الحوثي الى وقف العدوان والحرب على اليمن وتجنيب الحديدة الحرب وان تشرف الأمم المتحدة على عائدات ميناء الحديده وان تقوم الامم المتحدة بدفع مرتبات الموظفين وكذا مبادرة رئيس اللجنه الثورية العليا وما اكثر المبادرات التي قدمها من اجل تحقيق السلام في اليمن فالمبادره التي قدمها نهاية شهر يوليو بوقف العمليات العسكرية البحرية من جانب واحد لمده مؤقته و محدده ستكون قابله للتمديد وتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوه بالأستجابه والقيام بخطوة مماثله من قبل قياده تحالف العدوان والتي سلمت لمكتب الأمم المتحدة في اليمن ..
ولكن للأسف فقد تم تجاهل هذه المبادرة فكانت نتيجه التجاهل البيان الصادر من قبل القوات المسلحه اليمنية عن عملية الاستدراج المحكمه والمدروسه المبنية على معلومات استخباراتية واختراق لصفوف الاعداءالتي نفذها ابطال قواتنا المسلحه واللجان الشعبية في الدريهمي بقوات الغزاه والمحتلين والتي اوقعت عدة كتائب من قوات العدو ومرتزقته وقتلت المئات منهم واسرت البقية بينهم قيادة فهذا كان رد طبيعي لعملية التجاهل لرساله ومبادرة السلام وفي الجانب الانساني كانت مبادرة رئيس اللجنه الثورية العليا محمد علي الحوثي قبل عيد الاضحى والتي اعلن عن اطلاق جميع الاسرى والمعتقلين قبل العيد بدون شروط اذا وافق تحالف العدوان ومرتزقته اطلاقهم لأسرى الجيش واللجان الشعبية المعتقلين لديهم ولكن للأسف لم تجد من يسمع هذه الدعوة والمبادرة الانسانية .
وكل هذه المبادرات والتنازلات التي قدمتها قيادة الثوره والقياده السياسية ليست من باب الضعف والخوف والأستسلام ولكن من منطلق الحرص على حقن الدماء اليمنية واحلال السلام في اليمن وانطلاقا ًمن القيم والمبادئ الدينية والإنسانية واستجابه وتعزيزا للتحركات والجهود الرامية لأحلال السلام.
واليوم بعد كل هذا التجاهل والتعنت والغطرسة من قبل العدو ومرتزقته وارتكابه للمزيد من المجازر بحق اليمنيين والتي كانت اخر تلك المجازر وفي ايام العشر الحرم من شهر ذي الحجه بحق اطفال ضحيان وكذا بحق اطفال الدريهمي فكل هذا يعني ان العدو لايريد سلام ولن يعمل على تحقيق السلام وانما هدفه سفك المزيد من الدماء وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الابرياء.
كتب : محمد صالح حاتم
المزيد في هذا القسم:
- أنتصار اليمن لم يعد خياراً.. بل قدر المرصاد نت النظرة التي ترى اليوم ان مواجهة العدوان وتوحيد صف الهوية اليمنية الكبرى وبناء مؤسسات الدولة اليمنية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، للحفاظ على السيادة...
- لسنا إرهابيين ولسنا بحاجة لشهادة أمريكا ! بقلم : زيد البعوه المرصاد نت عندما تعلن وزارة الخارجية الأمريكية وتصرح بمثل هذا التصريح وتقول إن من أسمتهم بالحوثيين ليسوا ارهابيين هذا يعود لأسباب عدة …. الأول :- إ...
- مبادرة فخامة الرئيس يجب ان تطور كنت باسم جهاز الرصد الديمقراطي (جرد ) قد تقدمت بمقترح يمثل مخرجا عمليا للازمة الراهنة في البلد وذلك في مقال كتبته بعنوان " هذا هو المخرج ان ار...
- بحضور المرأة اليمنية كان يوماً من أيام الله ! بقلم : أمةالملك الخاشب المرصاد نت منذ الأسبوع الذي سبق يوم المولد النبوي الشريف ونساء اليمن في مختلف مديريات أمانة العاصمة يعملن على قدم وساق كخلية النحل في تجهيز الكعك والمعجنات&nbs...
- إلى من تصالحوا مع الموت ! بقلم الشيخ : عبدالمنان السنبلي المرصاد نت أيها الغيارى المرابطون في ساحات العز و الشرف، الباذلون دماءكم و أرواحكم عطاءً و فداءً لهذه الأرض في جبهات التحدي و الصمود، الحافرون على جبين الشمس ...
- دولة عمان في الميزان! بقلم : إبراهيم عبدالله هديان المرصاد نت كيف كان الدور العماني خلال العدوان ؟!هناك من سينبري بالقول انها فتحت أرضها وحضنها لليمنيين ( سياسيين وجرحى وزائرين وملويين ) ، وآخر سيرفع صوته قائل...
- اليمــن الجــديد بايــن من عنــوانه: خاص : المشهد الختامي لمؤتمر الحوار الوطني أمس السبت تصدرته كوكبة من ألمع نجوم "اليمن الجديد".خذوا مثلاً:علي محسن الأحمر، غالب القمش، عبد ربه منصور هادي، يحيى...
- امنعوا الحوثي من بلوغ مآربه مخرجات حوار وطني يعوّل عليها المجتمع الكثير في اخراج البلد من حالة البؤس التي يراوح فيها و المضي به الى واقع جديد , و حكومة فاشلة وفاسدة اضرّت بالكثير من ...
- علامة تعجب.. كيف يقود “ابو هادي” قافلة الانتصار في زمن الانهيار ؟! المرصاد نت ما اروع ان يخرج الحي من صلب الميت، وينبجس الماء من عين الصخر، وينبت الخير في بوادي الشر ويطلع الفجر من غياهب الليل، وتنبعث العنقاء من كومة الرماد، ...
- جماعةُ أنصار الله.. الخطابُ والحركة دراسة سوسيو ثقافية 'الجزء الأول' المرصاد نت تُنسَبُ لماركس مقولةٌ مشهورةٌ عنه بعدَ أن سمع أحدَهم يُعرِّفُ الماركسية بطريقة خاطئة فقال ماركس: «إذا كانت هذه هي الماركسية، فمن المؤكَّد أنن...