الحقيقة المرة ! بقلم : عادل العودي

المرصاد نت

"لا يرغب الناس أحياناً في سماع الحقيقة ؛ لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم على صخرة الواقع "...الروائي العالمي دوستويفسكي...Adelalody.8.8.30
أغلب الأشخاص الذين يدعون أنهم ينتمون الي أنصار الله "المتحوثيين الجدد مابعد 2011 م" والذين يعيشون في الخارج يسئون الي أنصار الله أكثر وأكثر وأكثر من المعارضين والأعداء معاً...

لايتحركون لعمل شئ إلا بمقابل مادي - يحاربون اليمنيين الوطنيين الأحرار بالطائفية والمناطقية -.يتجارون بدماء اليمنيين لمصالحهم الشخصية - منحلون أخلاقياً ووطنياً ودينياً - يدعون أنهم ينقلون مظلومية اليمنيين للعالم وهم كاذبون فلا يقيمون مؤتمر صحفي او ندوة أو معرض صور للمجازر والجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الأبرياء الأبعد ان يتم دفع تكاليفها مسبقاً - كثرة خلافتهم ومشاكلهم مع بعضهم البعض بسبب الأموال - أصبحوا أداة تشتيت وتمزيق لكل الأحرار المخلصين في الخارج - أصبحوا مجموعات وتكتلات كل شخص يشكل له تكتل ومجموعه خاصة يترأسها تتميز بالعنصرية والمناطقية لمحاربة الأخرين الذين لايقبلون بممارستهم وأعمالهم -

أغلب اليمنيون في الخارج كانوا كتله وأحدة في بداية العدوان وخاصةً في أوربا أصبحوا اليوم عشرات المجموعات وكل مجموعة تحارب الأخري وتتهمها بالخيانة وأصبحت الوطنية أداة تعطي لهذا وتسلب من ذاك حسب الأنتماء للطائفة والمنطقة التي تنتمي اليها..

وأصبح شهدائنا سلعة للمتاجرة من هنا وهناك فمن كان لديه أخ شهيد وهوا في الخارج يتاجر بدمه ويقيم العزاء لكسب المزيد والمزيد من الأموال ..أصبح الوجع اليمني والمعاناة أداة للسحت والإرتزاق مع أن أغلب الأسر اليمنية لديها شهداء وجرحي ولكنها باعت لله وللوطن وللتأريخ ...

أتحدي أي شخص في الخارج يقول أنه ينشر مظلومية اليمن ويفضح قوي العدوان السعودي الأمريكي بدون أي مقابل مادي يستلمه من هنا او من هناك أو بدون تخوين هذا وذاك أو بعيداً عن المذهبية والمناطقية والعنصرية ..

من يدافع عن مظلومية ودماء اليمنيين الطاهرة لايسئ لليمنيين الأحرار ولاينفرهم ويبعدهم عن القوي الوطنية في الداخل المجابهة لقوي العدوان السعوصهيوأمريكي ولايستغل الطائفية والمناطقية والعنصرية في هذا الظرف الصعب الذي يمر به وطننا الحبيب من عدوان وحصار وقتل وسفك للدماء الطاهرة ليظهر للسلطة انه الأجدر والأقدر على الدفاع عن الوطن لغاية أو هدف في نفسه...

فاغلب من يدعون الأن أنهم يجابهون العدوان وينشرون مضلومية اليمنيين في الخارج كانوا بالأمس مؤاتمريون يدافعون ويمجدون ويقدسون السعيم وكانوا رعاع عند أحمد على ويحيي وطارق عفاش ومنتسبين للأمن السياسي والأمن القومي ومخبرين عن أبناء صعدة وعمران منذ الحرب الأولي 2004 علي صعدة وحتي ثورة 21سبتمبر 2014م..

الحقيقة المرة التي يحاول البعض طمسها بمنع البعض من كشفها ستظهر عاجلاً أم آجلاً ؛ لأنها مثل أشعة الشمس تخترق النوافذ والأبواب الموصدة نحن في زمن كشف الحقائق والأقنعه الكاذبة ؛ تجاوزنا مرحلة التغافل عن الحقائق المرة ويجب احتواء جميع الأطياف في بوتقة واحدة ومواجهتهم بالحقائق ثم بالحلول مهما كانت أليمة لأننا نواجه عدواً همجياً لايعرف سوي ألة القتل والدمار ويزيد من معانأة وطننا الحبيب.

المزايدة بالوطنية الكاذبة وأستغلال الوضع الراهن يزيد الفجوة بين الأحرار المخلصين بالخارج والقوي الوطنية بالداخل أكثر وأكثر ...

للحديث بقية...

المزيد في هذا القسم:

  • الحرب تدرك طريقها جيداً! المرصاد نت كتبت : عفراء حريريالحرب لم تضل طريقها ، على العكس تماما الحرب تبينت طريقها بوضوح ، مثلما سلكته إبتدأ أيضا بوضوح .أنتهى الوطن ( وأعني هنا الجنوب ) و... كتبــوا
  • يستحق الخيواني .. لأنه هو .. ليس هينا أن تختار منظمة حقوق الإنسان الأستاذ المناضل الكبير / عبد الكريم الخيواني سفيرا للنوايا الحسنة .. كما أنه ليس كثيرا على إنسان و مناضل كبير هو الخيواني أ... كتبــوا