الدول الراعيه للفساد في اليمن

mugahed haidarيجب أن تفهم هذه الدول التي تدعى إنها راعيه للسلام في اليمن أن كل مشكله تظهر في الساحه اليمنيه ان من مسئوليتها حلها باي وسيله كانت فذلك من صميم وأجبها كوسيط سواء كانت هذه المشكله بين القوي المتصارعه أو بين الشعب ومن يحكمه ففي كل الحالتين يتفجر الوضع.

ولكن الذي يبدو وأضحا أن هذه الدول لا تهتم لمشاكل الشعب الحقيقيه بقدر اهتمامها بتوزيع الحكم والثروة بين الحاكمين السابقين فقط وذلك لوجود لهم مصالح مع هذه القوي...

فلو كانوا وسطاء صحيح نزيهين وتهمهم مصلحة اليمن كان أعتبرو الجرعه الضالمه التي اتخذتها الحكومه لآ تخدم اليمن وسوف تؤدي الی تفجير الوضع فظروف المواطن اليمني لا تحتملها....

وكان أعتبر هذا الوسيط لو كان صادقاً فعلاً أن حصر واحتكار السلطه في أيادي الحاكمين السابقين بعيدا عن مشاركة كل القوي الوطنيه الفاعله في الساحه من صميم مهامها لأن عدم تحقيق الشراكه الوطنيه في أدارة البلاد سيؤدي الی تفجير الوضع في البلاد وهذا من صميم واجب الوسيط....

ولاكني أقولكم أن الوسيط غير نزيه وان ثورة 11 فبراير قد أفشلت بقبول المبادره الخليجيه من وقتها وحينها... وإن الثوره الحقيقيه هيا ما تصنعوه اليوم أيها الجماهير الحره....

فيجب أن تكون إرداتكم قويه بقوة الحق الذي تطالبوه.... ولا تخيفكم حشودهم المضاده وتهديداتهم .... فقد لبسو العار والهوان والهزيمه مقدماً بوقوفهم مع حكومة الفساد وجرعتها الضالمه.....

وفقكم الله القادر علی كل شي.....

المزيد في هذا القسم:

  • المجد للجيتري !! ظلت الرئاسة اليمنية لردحاً من الزمن ومنذ مطلع الستينات وهي تتنقل للتفاوض لحل مشاكلها من القاهرة الى طرابلس الى الكويت الى عمان الى الرياض..    &... كتبــوا
  • اليمن والقتل بكاتم أخلاق لم تعُد تعني الحياة شيئاً في وطن يتدحرج بخطى حثيثة نحو مستنقع الجريمة بوصفها باقة يومية وباقة أسبوعية وباقة شهرية لمجرمين ينتظرون الفوز بالجائزة الكبرى .. و... كتبــوا
  • الدولة الرّخوة . . ماذا بعد ؟ ! حاولتُ أن أجدَ توصيفاً لِما هو حاصلٌ في اليمن فعَجَزْت ! وكنتُ أظنّ أنّ توصيف " الدولة الرّخوة " كافٍ ومُلخِّص ، لأكتشف أنّ عجائبنا أكبر من هذا التعريف ، وأنّ غ... كتبــوا