الطريق الى الكويت مسار منبطح تحت سقف سعود ! بقلم : عبدالجبار الحاج

المرصاد نت

سواء سافر الوفد ام لم يسافر ؟ اكان سفره الغد او بعد شهر ؟alhaj2016.4.20.2


وسواء حلق الطيران ام توقف؟
مادامت الوان الحرب متعددة وقائمة وطعم المذلة بسلام الاستسلام والخنوع اشد مرارة واقسى ...
ثم ماذا لوتوقف العدوان السعودي المباشر نزولا عند رغبة الوفد القادم من صنعاء مؤقتا او نهائيا على ان يستمر على جبهاته بكل خياراته العسكرية الداخلية او المباشرة او توقفت النار واستئنفت حروب شراء الحكومات والولاءات.
وتلك ماتبقي على تسليم سعود اوراق العبة والقرار اليست في خطورتها واثارها اشد ؟
يتشدق احدهم او بعضهم بالقول وقف العدوان!!
ماهي اشكال العدوان وصوره اولا  ؟
في التصريحات الطيارة عبر الاعلام يتحدث هذا او ذاك عن اللاسقف ويعبر فقط عن منتهى تعبيرات تملقاته المتسترة بسواد السلم ..
اليس هذا سلام على طريقة ومشيئة ال سعود ..
ليس هذا بمحدد مسار بل يغدو طرح الامر على هذا النحو مجرد ملهاة يتلهى بها مزعوم المفاوض الذي لايزال بعيدا عن الجوهر في قضية تاريخية مثقلة بالمظالم والحقوق المغتصبة .
ايقاف العدوان وكفى!هو هروب يتحاشى وضع اليد على اصل المشكلة القائمة والمتجذرة في تاريخ المطامع السعودية ..
جعل وقف النار او وقف العدوان قضية رئيسية هي المحاولة رقم واحد لا تليها الا محاولات شتى تفضي الى طمس حقائق الجغرافيا اليمنية المحتلة منذ قرن واغفال لوقائع التاريخ باحداثه وحروبه المتتالية طمعا في المزيد من الارض وتحقيقا لهدف سعود وحلفائه في طمس الهوية الوطنية اليمنية .
وهو ذاته الموقف الذي يلوذ بالصمت عن رفع راية الحق في مواجهة عدو لن تتقطع اسباب حروبه واطماعه الا بمعركة فاصلة تبين وتستبين نتائجها على الارض, وليس على طاولة المفاضات التي تزيد العدو صلابة وتزيد مفاوضنا رخاوة وذلا .
وهكذا فان النزول عند رغبة العدوان والقبول شكلا بدور الحليف الكويتي في العدوان بلدا محايدا. ومقر تفاوض, ليس الا التعبير الاخر لاشكال التنازلات المذلة, والمهينة .والتي لا تليها الا تفرعات لطريق مساره التنازلات وتاجه الخيانة !
القبول بشطب اسماء دول العدوان ودول الحرب الظالمة المباشرة من القائمة على الطاولة من البنود والجداول والسير بلاسقف وهو السير المنبطح تحت سقف سعود
السير بلا محددات وطنية ,هو عنوان تواطؤ يمارسه المفاوض اليمني اذ يرفع عن سعود وحلفائه مسئولية ومترتبات حروبهم ومتربات حروب ودسائس قرن واكثر.لابل يرفع عنهم مجرد اللوم ويسقط عن اليمنيين حق الرد والتصدي واستعادة الحق والارض والكرامة ناهيك عن بيع مطلق للسيادة.
اوليس في ذلك منتهى ماتريد السعودية واغلى ماتتمنى !؟
بلى في كل ذلك وغيره تحقق السعودية وحلفائها بالتفاوض ماتعجز وتعجز عن تحقيقة بالمواجهة مع شعب اليمن وشعبه الذي يمتلك كل الروح والايمان في المضي بالمعركة الى النهاية الوحيدة. معركة تعيد الحقوق والارض المغتصبة خلال قرن من الزمن ودون تفريط بشبر واحد ومن منطلق رفض اتفاقية الترسيم كونها من القضايا التي لا يقررها الا كل الشعب وعبر استفتاء شعبي عام ..وهو ماتجاوزته منظومة حكم الاخوان والمؤتمر عام 2000فغطت على كل ذلك مقابل رشاوي مالية تلقتها اعلى كراسى الحكم في البلد.
ثم تنطرح الاسئلة الوطنية الكبرى
ماهي القضية الوطنية اليمنية وحقوقها واستحقاقاتهم وملفاتها مع ال سعود قبل العدوان طيلة قرن ومابعده .؟
ماهي مترتبات كل حرب خلال قرن؟
من يقرر مصير نجران وجيزان وعسير ؟
كيف نجعلها حرب واحدة للانهاء كل الحروب؟
تلك الحروب التي لا ولن تنتهي في خيار سعود واطماعه وضمن استراتيجيته الممارسة ضد اليمن التي لاتكف عن ايقاف حرب مباشرة الا لتستمر عبر تمويل حروب داخلية.
من هو المفاوض اليمني سوى وسيط سعودي لدى ال سعود ان لم يكن المعبر الاصدق لارادة المقاتل اليمني الذي قدم التضحيات على نجران وجيزان وعسير !؟
ثم نسئل هل كان المؤتمر على خلاف مبدائي في كل المراحل في الحكم مع ال سعود.ام كان صنيعة سعود ولا يرجو غير رضاها.!
من هو ممثل الانصار وهل يقوى في حاله على تمثل القضية والحق اليمني ?ثم هو المفاوض اليمني وماهي محاوره ان التحق الانصار بتوجهات المؤتمر الانتفاعية وتطبعوابه وبسلوكه وديدنه واهدافه!
كل تلك الاسئلة التي تجيب عن نفسها بالوقائع والطبائع والحقائق تقضي باعادة النظر في الموجهات والمحددات وجعلها في كنف الشعب اليمني كله الذي هو وحده من يدفع الثمن ويقدم التضحيات وكي لاتبقى مصائره معلقة بين حفنة نخب لا ترقى الى حفظ حقوقه وارضه وكرامته وسيادته .
بل وتفرط فيه وبيع سرا وعلانية

المزيد في هذا القسم: