إنا قد مسنا الضر... ..."

كتبوا للمرصاد 

إننا نتوجه بنداء استغاثة نحن أبناء تعز المعروفون منذ أمد بعيد بأننا أصحاب أقلام وعلم واختلاف وتعايش !! ولكننا مسالمون باختلافاتنا سواءً كان اختلافنا بالمذهب أو بالمعتقد أو بالسياسة ..والجدير بالذكر أننا معروفون بأننا أصحاب الحلقة الأضعف بالسلسلة الاجتماعية في اليمن !! ونتيجة لانتمائنا السياسي أو بالأصح المؤيدون لأنصار الله بآرائهم لأننا لم نؤطر سياسيا لأنصار الله  وإنما نحن نرى مظلوميتهم ونعرف أنهم يحاربون فقط لأنهم قالوا "ربنا الله"ويتم الاعتداء عليهم في عقر دارهم خلال الحروب التي شنت عليهم داخل بلادهم محافظة صعده التي جلبوا لها القتلة التكفيريين من جميع أصقاع الأرض !! وبعد أن تم إجلاء المرتزقة  من غير أبناء منطقه دماج تم إرسال الاسلحه والقتلة إلى محافظه تعز بعد أن تظاهر أبناء تهامة وجميع المحافظات الرافضين لوصول أتباع الفكر الوهابي إلى محافظاتهم لمعرفتهم بأنهم لا يجلبون إلا الدمار والقتل والخراب والعمليات الانتحارية ....وبعد فشلهم في تحقيق مأربهم في صعده وهزيمتهم لأنهم يتميزون بالقتال من وراء جدر أو تحصينات أو بالعمليات الانتحاري أو بقتل الناس غدر أثناء خروجهم من المساجد أو بيوتهم فقد اغتالوا بهذه ألطريقه الكثيرين من أعلام المجتمع.منهم ا/د/ احمد عبد الرحمن شرف الدين وقبله د/عبد الكريم جدبان والدبلوماسيون الإيرانيون !! فيبدو أن المخابرات السعودية وحلفائها من الأحزاب المرتبطة بها  قد عرفوا قدرتهم القتالية في ميادين الحروب التي يشعلونها ويطفئها الله فانصرفوا عن القتال في الحروب الميدانية  ـ بسبب فشلهم ـ وعمدوا إلى قتال من نوع أخر كانوا بارعين فيه من قبل وساعدهم على ذلك إنفلات الأوضاع الأمنية ـ التي كانوا هم سببها ـ فعمدوا إلى الاغتيالات وبداء انتشار السلاح بين صفوف أتباع الفكر الوهابي والسلفيين في محافظه تعز وخصوصا المطرودون من منطقه دماج .. وتنفيذ الاغتيالات في محافظه تعز فقتلوا من قبل الشهيد / بسام عبد الغني الجنيد  و / مدير قسم الشرطة / الترجمي وتلقينا التهديد عبر اختطاف ابن أخي وإرسال رسالة لي بالتوقف عما سموه بالمشاكل وهي الكتابة عنهم واليوم وفي وضح النهار قام المدعو / طلال ثابت  حسن وهو موظف بمكتب الصناعة والتجارة وهو زميل لي وللأخ / جميل محمد وجيه الجنيد بإصدار تهديد أمام جميع الموظفين في المكتب بأنه سيقتل / جميل محمد وجيه الجنيد وأي حوثي بالمكتب !!؟ وقد تم عمل بلاغ بقسم ألشرطه بالمنطقة والجهات الأخرى علماً أننا قد ابلغنا المحافظة واداراة الأمن من قبل وقسم الشرطة وتم اخذ توقيع بالاستلام من هذه الجهات وتم تحديد الأسماء بهذا البلاغ ..إلا أننا الآن بدولة الانفلات الأمني التي تديرها حكومة الوفاق ونحن من هذا المنبر الفكري الحر نهيب بأنصار الله وحلفائهم من الأحزاب السياسية و بأبناء الشعب اليمني الأحرار أن يقفوا معنا ضد هذا الصلف وقتل الناس باسم الدين وعمل حلا لهذا الاستهتار بدماء المسلمين فالناس قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا وكل واحد له أن يعبر عن راية بما يشاء غير مستحلا لدم أخيه المسلم أو مكفرا له هذا وإلا فان الأيام قادمة بما هو أسوء مما نحن فيه  وهذا النداء لجميع أبناء اليمن

                 لأنا قد مسنا الضر ...

                                                 والله  من وراء القصد