المرصاد نت
اكثر من سبعين عاماً والمسجد الأقصى وارض فلسطين تعاني من الاحتلال الصهيوني والخذلان العربي والإسلامي
وكانت فلسطين والمسجد الأقصى القضية الوحيدة للعرب والمسلمين القضية التي لو تحرك الناس يومها لكانت إسرائيل والكيان الصهيوني مجرد ذكريات مشؤمة وليست حقيقه واقعيه كما هو الحال اليوم ولكن كانت نتائج الصمت والخذلان وخيمة على الامه فبدلاً من قضية واحده اصبح لدينا عدد كبير من القضايا من قضية فلسطين الى العراق ومن ثم الى سوريا وقبلها أفغانستان واليوم في اليمن وهلم جرا ....
فلو تحرك العرب والمسلمين لمواجهة حفنة من اليهود وهم ما يزالون مستضعفين اذلاء لما وصلوا الى ما وصلوا اليه اليوم ولما اصبحوا مشغولين بأنفسهم كلاً ينتظر دوره خذل اجدادنا وابائنا فلسطين والقدس وماتوا وجاء الدور علينا نحن لكن الوضع تغير فإسرائيل تمددت بالعمالة والصمت العربي واستطاعت ان تبعد الناس عن فلسطين وتشغلهم بأنفسهم ..
واصبحنا بين خيارين اما ان ندافع عن انفسنا وننسى قضية فلسطين لكي نحظى بالسلام وهذا مستحيل او نسارع ونلهث وراء إسرائيل لتقبل بتوقيع اتفاقية سلام مع العرب إسرائيل ترفضها جملة وتفصيلاً لأنها أصبحت ترى نفسها اكبر من ان توقع اتفاقية مع رؤساء وملوك اذلاء جبناء يبيعون شعوبهم واهلهم بدون مقابل هي لا ترى فيهم نداً لها ولا حتى عدو تخاف منهم فهي تراهم مجرد قطيع من الأغنام يهربون من الثعلب الى الذئب وهم في كلا الحالتين اموات...
كان المسجد الأقصى يناشد العرب ان يخلصوه من بين ايدي الصهاينة فصموا اذانهم واليوم لم يعد المسجد الأقصى وحيداً فسوريا قد لحقت به والعراق واليمن والله اعلم من القادم كل هذا لأسباب واحده وعدو واحد الأسباب هي الصمت والخذلان والعمالة والتقاعس امام عدو يهودي حقير كان في يوم من الأيام مجرد نعامه صارت اليوم غولاً كبيراً بفضل صمتنا وتخاذلنا....
العرب ليسوا اذلاء ولا جبناء لا والله فماتزال الشجاعة سمتهم المثلى الا ان علماء السوء وحكام الجور هم من اوصلونا الى هذا الحال اما الشعوب فهي ماتزال تبحث عن مخرج وعن حل يخلصها من عدوين اثنين الأول علمائنا الذين دجنوا الامه وحكامنا العملاء والثاني العدو الحقيقي الكيان الصهيوني الا ان إسرائيل تعلم بهذا فسارعت الى انقاذ نفسها من خلال صناعة منظمات إرهابية تتمثل في داعش والتي تمولها دول عربية على رأسها السعودية تقتل المسلمين باسم الإسلام وتفتك بالعرب وتلحق بهم شر هزيمه تمزقهم كل ممزق وتزرع بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة وتبقى هي في مأمن وتنعم بالعيش الرغيد والسلام الدائم على حساب دماء السنه والشيعة ...
ولكن رغم كل هذا لن تستطيع أمريكا وإسرائيل وعملائهم ان يجعلوا الشعوب العربية تنسى قضيتها الأساسية التي هي القدس والمسجد الأقصى وارض فلسطين بشكل عام فهي قضيتنا الأولى وان حصلت الف قضية أخرى فنحن نعتبرها محاوله من اليهود لأشغالنا عن الأقصى وفلسطين وان شنوا علينا حروب وحاصرونا وقتلونا وفعلوا ما فعلوا فنحن نعلم ان هذا كله من اجل ان ننسى القدس ونتخلى عن فلسطين ونهتم بأنفسنا ولكن هيهات فكل مصاب يحل بنا نعتبره ضريبة تفريطنا في ثالث الحرمين ومسرى الرسول الأمين وهذا يدفعنا بشكل اكبر لنصرة القدس وما احيائنا ليوم القدس العالمي الا بعض من اعمالنا على الواقع والتي سننطلق منها لتحرير فلسطين ولو بعد حين فالقدس لها الأولوية قبل كل شيء.
المزيد في هذا القسم:
- طبيعة المتلازمتان الانسانيتان في المشهد السياسي اليمني المعاصر موقفان بارزان شكلا منعطفا تاريخيا بمسار الحركة الوطنية ، الاول يتمثل بظاهرة شخصيه دولة رئيس وزراء المبادرة السعودية المدعو / مح...
- اليمن وسنه رابعه من العدوان والحصار والمعاناه التي تهدد ثلثي الشعب المرصاد نت بعثة أوروبية تضم سفراء فرنسا هولندا وممثل وزاره الخارحيه السويدي تصل إلى صنعاء .المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن يعد بتفعيل العمليه السياسيه بمسانده...
- مفاوضات الكويت ….. أين المشكلة؟ بقلم : عبدالله شعبان المرصاد نت إن الحل الواقعي هو التفاوض مع النظام السعودي مباشرة … ما أقوله هنا ليس ترفا إعلاميا انه الواقع الذي لا مفر منه ….المخلافي ووفده ال...
- مبادرة القيادي حسين زيد بن يحيى بسم الله الرحمن الرحيم السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي  ...
- 26سبتمبر ثورة لن تُقبر ! بقلم : جلال عمر الدوسري المرصاد نت برغم أنف أعداء الثورة والجمهورية من الحاقدين الباغضين المارقين الذين يتسيدهم النظام السعودي نسل سجاح وسلول ستستمر ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة الخ...
- السعودية اليوم !!! اتفقنا او اختلفنا حول تسمية المرحلة بالربيع أو الخريف بالتغيير الإيجابي أو السلبي ،لكن الأغلب لا يختلفون حول وجود بركان سياسي أعاد صياغة الملامح والمواقف والتحا...
- يا إلهي .. من سرَقَ “كالسونَ” الجنرال “المخلوع”؟! لم يُقدِّم (( تجمع الإصلاح )) حتى اللحظة توضيحات تتضمن النفي أو التأكيد بخصوص أوكار الموت و المفخخات التي تتكشف عنها تباعاً بنيته التحتية الرسمية السياس...
- الفشل الذريع للإعلام السعوصهيوني في اليمن ! بقلم :د.أسماء الشهاري المرصاد نت من المتعارف عليه أنه يتم رجم الشيطان مرة واحدة في العام في أيام الحج، لكن و للأسف يتم رجم قنوات الجزيرة والعربية و الحدث و أخواتها منذ أشهر كل يوم ...
- قضيتنا كبيرة ويقينية ! بقلم : محمد محمد المقالح المرصاد نت القضية التي نحملها وندافع عنها قضية صحيحة وكبيرة وتمنح كل من يقف الى جانبها قوة هائلة وعزيمة لا تلين وحجة متينة ومتماسكة لا يستيطع ابلغ واقدر المحا...
- سقطرى .. في مهب الامارات ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت هناك تدني لافت ومخيف في منسوب الوعي بالقضايا الاستراتيجية في اوساط مجتمعنا مجتمع الصمود ومواجهة العدوان بالذات لدرجة ان قضية الاحتلال الاماراتي وتح...