بسم الله الرحمن الرحيم
السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي المحترم
قائد الثورة الشعبية اليمنية المعاصرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أنقل إليكم تحايا أحرار الجنوب الذين يجلون مواقفكم المناصرة للمظلومية الجنوبية ، كما إن جماهيرنا الوفية تتذكر باعتزاز فتاوى والدكم العلامة السيد بدر الدين الحوثي ( رضي الله عنه ) الرافضة لحرب صيف 94 م ، كما تتذكر مواقف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ( رضي الله عنه) المناصرة للحق الجنوبي المقاوم للحرب و التكفير .
قبل أن أطرح عليكم وبتواضع مبادرة عملية للحل العادل للقضية الجنوبية ، أجدد التزامي بالمسيرة القرآنية التي تعلمون علاقتي بها منذ انطلاقتها من طف مران / صعدة 2004 م .
سيدي القائد إن حرب صيف 94 م وفتاوى تكفير تحالف حزب الإصلاح وصنيعته تنظيم القاعدة ضد الجنوبيين جرحت الوعي الوحدوي الجنوبي الجمعي وبقوة ، نعم شعر الجنوبيون الأحرار بالارتياح بانتصار ثورة 21 سبتمبر الأغر ضد أمراء حرب وتكفير صيف 94م الذي وفرت بانتصارها مناخ مناسب للحوار وللوصول نحو الحل العادل للقضية الجنوبية .
إن المبادرة الذي نضعها بين أيديكم ويقبل بها الحراك التحرري الجنوبي تتلخص في النقاط التالية :-
1- الجنوب (ج.ي.د.ش) وحدة جغرافية واحدة غير قابلة للتجزئة و الأقلمة.
-2 الجنوب شأن جنوبي لا يحق للخارج أو الإقليم أو الشمال التدخل فيه .
3- تدمير مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية في الجنوب من قبل أمراء حرب و تكفير صيف 94 م يستلزم المرور بمرحلة انتقالية تنتهي بحق تقرير المصير.
4- ممثل ( الجنوب ) في الحوار :-
- الرئيسان علي ناصر محمد و علي سالم البيض والجنرال أحمد عبدالله الحسني .
- ملتقيات التصالح و التسامح الجنوبية .
- المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب .
- المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب .
5- الطرف الآخر للحوار :-
- انصار الله .
- المؤتمر الشعبي و حلفاءه .
- أحزاب اللقاء المشترك و شركاءه .
بتواضع نرفع إليكم سيدي القائد هذه المبادرة المتواضعة ، ونؤكد أن التعاطي الإيجابي معها سيسقط مؤامرة المطلوب للعدالة المدعو عبدربه منصور و حلفاءه التكفيريين و الإقليميين ، كما إنها ستصل في نهايتها للحل العادل للقضية الجنوبية الذي تناضلون وبصدق للوصول إليه .. إن هذه المبادرة مرضية لي كجنوبي أوﻻً وكأحد مناضلي المسيرة القرآنية الذي تنشد الحق والعدل والسلام للجميع .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أخوكم :- حسين زيد عقيل بن يحيى .
منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن .
أحد قيادات و مؤسسي الحراك التحرري الجنوبي . 2/3/2015 م .
المزيد في هذا القسم:
- قرأتُ لك : قصة وعِبرة ... حكاية الثّعلبين ظالم ومُفوّض ! المرصاد نت " زَعَموا أن ثعلباً كان يُدعى ظالماً وكان له بيتٌ يأوي إليه وكان به مغتبطاً لا يبغي عنه حِوَلاً ..فخرج منه يوماً يبتغي ما يأكل ثم رجع فوجد في...
- (الجرعة) .. بين الفرض بالجملة والرفض بالتجزئة !! يضع ما يسمى "النظام السابق" وما يحلو لي تسميته بالنظام (المارق) معظم المتغيرات والمتحولات الأساسية منها والثانوية في حياة اليمنيين منذ نصف ثورة 11 فبراير 2011م ...
- معادلة الحرب الاقتصادية ! بقلم: علي احمد جاحز المرصاد نت لم يكن لدينا ادنى شك حين اعلن العدوان ما سمي بعاصفة الحزم اننا سنتجاوزها و نتعداها و ننتصر عليها و نحيلها الى اضحوكة تاريخية طبعا بفضل الله و بفضل ...
- الرجل الانقلابي في زمن الوصاية المعولمة ! بقلم : عبدالملك العجري المرصاد نت عندما يقول السيد عبدالملك الحوثي لا للزمن السعودي ولا للزمن الامريكي وعندما تقول ثورة 21 سبتمبر لا لتوصيات صندوق النقدي والبنك الدوليين للإصلاح الا...
- اتقوا الله أيّها السياسيون ....وغلّبوا مصلحة الوطن ! بقلم : أحلام عبدالكافي المرصاد نت هناك حملة ومؤامرة خفيّة طفت على السطح وبدأت بذورها تنشط ... تجلت بوضوح مؤخرا وخصوصا أثناء الإنتظار الحثيث ببشرى تشكيل الحكومة الجديدة التي بمو...
- لسنا إرهابيين ولسنا بحاجة لشهادة أمريكا ! بقلم : زيد البعوه المرصاد نت عندما تعلن وزارة الخارجية الأمريكية وتصرح بمثل هذا التصريح وتقول إن من أسمتهم بالحوثيين ليسوا ارهابيين هذا يعود لأسباب عدة …. الأول :- إ...
- اميركا والعرب وخارطة الطريق ! بقلم : عبدالعزيز بدر القطان المرصاد نت المخطّط الذي رسمته دائرة التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون بالاشتراك مع إسرائيل وبمساهمةٍ أساسية من الأميركيين اليهود الذين يحملون الجنسيتين الأميرك...
- شيخوخة امريكا .. المرصاد كتب: عبدالجبار الحاج . في متابعتنا للإنتخابات الامريكية ليس فيها ادنى مفاضلة بين حمار الديمقراطية و فيلها . مساحة التباين بين الاثنين لا ت...
- بن سلمان في واشنطن ! بقلم : عبدالعزيز القطان المرصاد نت الغرب ماكر وخبيث ويمثل دور الحليف في الوقت الذي لا يمانع فيه توجيه طعنة قاتلة لحليفه. ولا يدافع عن حليف عندما يقتنع بأن الحليف أصبح عبئاً عليه، ...
- إرهاب داعش الكبرى في ميزان الفكر والعقيدة ! بقلم : ابراهيم محمد الهمداني المرصاد نت لا يخفى على أحد طبيعة التاريخ الدامي والمجازر الوحشية التي تأسست عليها مملكة ال سعود ونتيجة لها فرضوا سيادتهم ملوكا على أبناء الجزيرة العربية بما أ...