المرصاد نت
اﻻتفاق بين أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر وحلفائه أحبط أهدافا استراتيجية للعدو منها الفوضى الخلاقة التي يريد تحقيقها من خلال العدوان
أنها مقدمة للتقسيم وإبقاء اليمن في حروب مناطقية ومذهبية وإبقاء الوصاية على اليمن وإدخال اليمن في مرحلة الاحتلال المباشر ولذلك نلاحظ خلال عام قام العدوان بخطوات تؤدي في المستقبل إلى خلق حروب مستمرة بين اليمنيين ﻻ تنتهي كأجهزة أمنية مقابل الأجهزة الأمنية الرسمية وجيش بدل الجيش الرسمي وبعض مؤسسات الدولة تجاه المؤسسات الرسمية وووو…الخ .
كل ذلك مع تعويم الحلول السياسية في مسقط وجنيف والكويت حتى يتسنى له خلخلة الجبهة الداخلية …فوصف الأستاذ صالح الصماط بأنه اتفاق استراتيجي له دﻻﻻت كبيرة وأبعاد استراتيجية في مواجهة كثير من مؤامرات العدوان ولعل اهم هدف استراتيجي في هذا اﻻتفاق كما وصفه اﻻستاذ صالح الصماط هي وحدة الجبهة الداخلية وهي المنفذ الوحيد التي كانت متبقية للعدوان استخدامها لصالحه في محاولة تحقيق اهدافه بعد أن فشل عسكريا وسياسيا فقطع اﻻتفاق عليه هذه الطريق …
ولعل ردود الفعل المتشجنة والهسترية للإمارات والسعودية وولد الشيخ توضح إصابة الهدف من اليمنيين بدقة حيث خلط عليهم الأوراق وأربك مخططاتهم التي كانوا يسيرون عليها بل عطل كثيرا من السيناريوهات عليهم خلال الفترة القادمة وسنشاهد تصعيدا عسكريا للعدوان بعد هذه الخطوة كردة فعل هستيرية تجاهها .
وسيكون لهذا اﻻتفاق شرعية دولية أنه جاء بعد تقديم وتوضيح الفريق الوطني لكل اأمور المتعلقة بالشأن السياسي داخليا وقدم كل ما يمكن أن يقدمه من تنازﻻت ﻻيقاف العدوان وبالتالي وضع بعض دول العالم في موقف محرج امام مصداقيتها في وقف العدوان فان قالوا حوار مع أهل الرياض فقد حاورنا ووضحنا وتنازلنا وإن أردتم يمنا مستقرا ووقف العدوان فاﻻتفاق يصب في هذا السياق .. كما ان اﻻتفاق بداية مرحلة جديدة في الرد على العدوان أذ سيلحقها خطوات عسكرية وميدانية وسياسية تزعج العدوان وتجعله يتحسر على فوات الوقت في الكويت وأخيرا يوضح اﻻتفاق التنازﻻت التي قدمها كل من طرف للآخر للوصول ألى حلول ترضي الجميع وإن دل هذا فإنما يدل على أن أغلب مشاكل اليمنيين بتدخلات الخارج.
المزيد في هذا القسم:
- الهوية الإنسانية والتحدي الراهن (١) المرصاد نتكتب : عبدالباسط الحبيشيتتعرض العُملات النقدية لدول العالم اليوم الى عمليات قرصنة ومصادرة تدريجية حتى يتم إلغائها بشكل نهائي وتبديلها بعُملة وهمية، لذا...
- القاعدة وشركاؤها في صنعاء الذين صنعوا بالحوار "يمنا جديدا"! القاسم المشترك بين وثيقة تمزيق اليمن في موفنبيك وأدبيات "القاعدة" المتصلة باليمن، هو اقحامهما وحدة "الولاية" في التقسيم السياسي والإداري لليمن الجديد. *** هنا...
- استبعاد بندر بن سلطان !! ماذا يعني؟؟ اثار انتباهي ما تناولت نشره بعض وسائل الاعلام عن خبر مرسوم الديوان الملكي بالرياض والذي يقضي بإعفاء بندر بن سلطان من رئاسة جهاز المخابرات الذي تسلم مفاتيحه في ا...
- القنبلة النووية والفكر الوهابي أسلحه دمار شامل صنعها الأمريكيون لقد تفوقت الولايات المتحدة الامريكيه على العالم عندما صنعت السلاح النووي ودمرت به خصومها اليابانيين عندما ألقت بقنابلها النووية على مدينتي ناجازاكي وهيروشيم...
- مرحلة الطلاسم والمخدرات ! بقلم : ميمون الغيلي المرصاد نت بهذه الجملة يمكن وصف المرحلة التي وصلت اليها مكنات المعتدون وهكذا اصبحت لغتهم ولهجتهم في صياغة أحداث المعارك الدائرة فيما وراء الحدود إثر انتشار...
- الرئيس هادي والحراك عالقان بالمأزق اليمني المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة طرحت كحل لأزمة الحكم في صنعاء التي فجرها صراع الرئيس صالح والجنرال محسن علي السلطة والثروة , الأمر الذي جعل مخرجات حوار فندق م...
- تغريدات في الهزيمة والانتصار ؟ المرصاد نت(1)-لم تحقق السعودية اهدافها بعد من عدوانهاعلى اليمن-لم تتضرر السعودية بعد من عدوانها على اليمن-لا تزال السعودية تعتقد حتى الان ان بامكانها الانتصار ف...
- كواليس ما قبل إنطلاق العاصفة ! بقلم :الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت بالرغم من حجم التغطية الإعلامية الضخمة المصاحبة و المساندة لعملية عاصفة الحزم و المتابعة لأنشطتها لحظةً بلحظة منذ إنطلاقها في 26 مارس 2015 و المستخ...
- خلافا لما تحاول أن تظهر .. اميركا تتمنى أن تنجو من العدوان ! بقلم : مختار الشرفي المرصاد نت عندما حدثت جريمة الصاله الكبرى تبادر الى ذهني شيء ترددت في كتابته و هو قناعتي بأن أحد أطراف العدوان تعمد إرتكاب الجريمة لدفع أحدهم للمسارعة لاتخاذ ...
- الصرخة عامل موحد وليست عامل اختلاف ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت عندما نتخلى عن الصرخة واصدار الاوامر من قبل القيادات للناس بعدم الصرخة ،فهذا يعتبر في نظري بداية انحراف المشروع الثوري والوطني للمسيرة ت...