مرحلة الطلاسم والمخدرات ! بقلم : ميمون الغيلي

المرصاد نت

بهذه الجملة يمكن وصف المرحلة التي وصلت اليها مكنات المعتدون وهكذا اصبحت لغتهم ولهجتهم في صياغة أحداث المعارك الدائرة فيما وراء الحدودbeen2016.9.3


إثر انتشار مقاطع الفديو التي نشرها الاعلام الحربي والتي تحكي واقع مايحدث خلف الحدود من إنتصارات للجيش واللجان الشعبية ؛ فبعد ان فشلوا في كتمها وحاولوا التقليل من اهميتها امام الشارع العربي والعالمي بشكل عام والشارع السعودي بشكل خاص اصبحت مكناتهم الاعلامية والعسكرية والسياسية تتخبط في انتقاء المصطلحات لتبرير الهزائم وفرار جنودهم من أرض المعركة لتتمخض تلك المكنات في الأخير مصطلحات غريبة عن المفاهيم العسكرية والحربية "مخدرات، سحر، طلاسم... "والتي ان دلت على شيئ فهي حالة الإنهيار والهزيمة التي وصلوا اليها؛ فتلك المصطلحات السخيفة كان وقعها أعظم من الإعتراف بالهزيمة أمام الشارع لإن اعلامهم و خبرائهم و محلليهم اصبحوا اضحوكة أمام المتابع "فتخيلوا مقاتل يتعاطى المخدرات فاقد لوعيه لايدري اين يسير ولا يدري ما يحمل في يده ولا يدري اين يطلق النار نتيجة ذلك المخدر الذي يتعاطاه ثم يصل الى مواقع فيها مقاتلين بكامل وعيهم مدججين بمختلف الاسلحة والمدرعات والدبابات وبغطاء جوي مكثف ويدخل عليهم ذلك المقاتل متعاطي المخدرات فيقتلهم ويدمر مدرعاتهم ودباباتهم ويفر من تبقى منهم على قيد الحياة ووووو...

"فهل مثل هذه القصة يمكن ان يصدقها عاقل بوعية؟.. بكل تأكيد لن يصدقها الا ان كان من متعاطي المخدرات!!
ولو كانوا روجوا "ان مقاتليهم هم من يتعاطوا المخدرات حيث لم يستطيعوا مواجهة المقاتل اليمني في حالة اللاوعي فيضطرون الى الفرار"لكان على الاقل صدق متابعيهم.
ويوم بعد يوم ومع هزيمة تتلو هزيمة يتعرى تضليلهم وتنكشف عوراتهم وفضائحهم.

المزيد في هذا القسم:

  • تبرير المذبحة!! كل من يأتون بسيرة الحوثي، كشرط لإدانتهم لمذبحة الجنود في الحوطة، هم قتلة يجتمعون على أرضية واحدة مع الإرهابي جلال بلعيدي.. يا أولاد الستين.. ناهضوا "الحوثية" ... كتبــوا
  • اسكندر رحلة الخلود! المرصاد نت ما إن أهدأ من حزنٍ حتى يداهمني حزن أشد وأعمق بموت صديق أو رفيق أو عزيز وكأن هذا الحزن يأبى أن يفارقنا.. ها هو الموت يداهمني من جديد ويفجعني بموت الص... كتبــوا