المرصاد نت
" إذا أردت السلام فاحمل السلاح " هذا لتحمي نفسك و تردع من يفكر بالعدوان عليك ، فإذا شن احدهم عدوانه عليك فليس عليك فعل شيء غير أن تقاتل و حينها ليست مسؤوليتك أن تقاتل لجلب السلام و إنما لوقف العدوان عليك و ردع المعتدي و إجباره على التوقف إن كان يعقل ..
اقرب المحيطين بك إن لم يقاتل معك فلا معنى لقرابته ، كما أن لا معنى لإنتظار موقفه من ردة فعلك او من العدوان عليك ، فما بالك بموقف المتشفي او مدعي الحياد و السعيد بالعدوان عليك و المبرر له ، أما أن تنتظر او تعير اهتماما للمعتدي و ما يصدر عنه هو و شركائه فهي حماقة كبرى تجعلك شريكا في العدوان عليك ..
ليس امام الشعب اليمني و ليس من واجبه فعل شيء غير القتال و القتال فقط و بنية القتال من أجل القتال مع هذا العدوان البربري الذي لا هدف له غير القتل و الاباده و الاجتثاث لكل من يقف في وجهه و حتى من يسانده ،، عدونا يكذب في مبررات عدوانه و لا يقبل منا السلام و لا حتى ان نستسلم له و لن يكتفي بقتلنا و تدمير وطننا و لا يسعده حتى أن نكون عبيد له مقابل ان يتركنا احياء و لنا في ما يفعله في عبيده و اعوانه العبره ، و الذين لم يسلموا من القتل على يده و التنكيل و التجويع و الاهانه فكيف بمن يقاتله و يرفع السلاح في وجهه .
علينا أن نقاتل فقط و أن نتوقف عن مسايرة العالم العابث بدمنا و المستثمر لكل وقت و مرحلة لتحقيق اهداف قتله و ابادته الجماعية لنا دون أن يغلف رغبته حتى بالخديعة بل يجاهر بأنه إما أن نقتل بحربه أو نقتل أيضا و نحن عبيد له .
عدونا يغريه لقتلنا أننا نصدر بيانات و نخاطبه و نستخدم صيغ المناشدة و الادانة و المطالبة له بوقف عدوانه ، و يكون أكثر سعادة عندما نذهب إليه لنشكوه الى نفسه المتخذة صورا عديدة منها ما هي سعوديه او خليجيه او عربيه او اممية او اسلامية ..
لسنا بحاجة في معركتنا لاقلام و كتاب و سياسيين يفضحوه و يخاطبوه او يحاوروه و إنما نحتاج كل هؤلاء ليقاتلوه ليجمعوا كل جهد و كلمة لبناء جيش لا يفقه و لا يهدف إلا لقتاله ، و طموحه قتل العدو و التنكيل به و سحل جسده و اهانة كرامته و اراقة دمه ..
عدونا لم يترك لنا خيار لنعيش إلا بالقضاء عليه أو في اسوء الاحوال و مع شيء من الشفقة الحمقاء التي تعترينا يجب ان نجعله عاجزا كليا عن قتلنا ، و ليس مهما أن لم نقدر على ذلك و إنما المهم و الواجب هو ان نقاتل حتى ننتصر او يقتل آخرنا و هو يقاتل ..
المزيد في هذا القسم:
- نتيجة الانتخابات الامريكية تتحول الى عرف امريكي في نظام الحزبين ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت دورتين انتخابيتين للديمقراطي ومثلها للجمهوري بالتناوب اصبحت هذه السياسة كعرف امريكي وهو مستمر بالتعزز والثبات حتى انه اصبح كقانون فقط غير مكتو...
- هناك فرق! المرصاد نت رغم التقارب الشديد والتشابه شبه التام والى حد التطابق بين النظام الصهويني الغاصب في تل تبيب وبين بعض الانظمة العربية خصوصا نظامي المحمدين - ويؤسفنا...
- في رفض الشراكة الوطنية مع انصار الله !!...... نسأل من هو العنصري؟ في كثير من خطابات زعيم انصار الله وفي كل ادبياتهم السياسية ومن بينها رؤاهم التي قدمت الى الحوار وجدناهم يدعون وباستمرار الى المصالحة والشراكة المواطنيةومع انهم ...
- حقائق خطيرة عن رئاسة ترمب للبيت الأبيض المرصاد كتب: عبدالباسط الحبيشي لم تخِب توقعاتنا وقراءاتنا في اي يومٍ من الأيام لأننا لم نسعى يوماً الا لإظهار الحقيقة التي نعرفها وبما تمليه علينا ضمائ...
- اليوم صورة طبق الأصل للبارحة ! المرصاد نت إذا علمت عن يقين بأن أحد الأقيال ويدعى ” السُميدع” أو “الهميسع” قبل الإسلام في إقليم المعافر والمخا وباب المندب ؛ هو من فتح ...
- مشاورات لا مفاوضات ! بقلم : أ .عـبدالله صبري* المرصاد نت دلت التحركات الأخيرة للمبعوث الأممي على جدية ملموسة باتجاه إنجاح مشاورات السلام اليمنية في مملكة السويد. فقد أستجابت الأمم المتحدة لمطلب حكومة صنعا...
- المشكلة ليست في رئيس الوزراء بل في رئيس الجمهورية المشكلة ليست في رئيس الوزراء بل في رئيس الجمهورية، في صاحب الموقع التنفيذي الأول. لكن نخبة “النفاق الوطني” اعتادت أن تنافق الرؤساء وتزايد على رؤساء الوزراء.هل ...
- الفشل الذريع للإعلام السعوصهيوني في اليمن ! بقلم :د.أسماء الشهاري المرصاد نت من المتعارف عليه أنه يتم رجم الشيطان مرة واحدة في العام في أيام الحج، لكن و للأسف يتم رجم قنوات الجزيرة والعربية و الحدث و أخواتها منذ أشهر كل يوم ...
- جردة حساب الفشل السعودي. المرصاد نت مع بداية العام الرابع للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، أكّدت التقارير الاقتصادية أن تداعياتِ العدوان وإن كانت قاسيةً على اليمنيين فإنَّها أشد ق...
- جماعة أنصار الله: الخطاب والحركة (دراسة سوسيوثقافية)"الجزء الثالث" المرصاد نت نشرت الدراسة كاملة في مجلة مقاربة سياسية /العدد الثاني بالاسترشاد بالفرضيات السابقة في الحلقة الثانية ؛ نستعرض هنا جماعة أنصار الله على مستويين:مست...