المرصاد نت
شكراً سلمان .......... شكراً ترامب ........ شكراً نتنياهو..... شكراً ابليس...!؟!.
بما ان الشيطان الرجيم عاصر كل الأنبياء وكل العصور بصفته العدو اللدود لأبونا ادم وللإنسان بشكل عام لكن الشيطان اليوم يعيش ازهى العصور التي عايشها منذ ان طرده الله من الجنة وكما هو معروف عنه انه توعد بأن يعمل ما بوسعه من اجل ان يغوي الناس ويجلب اكبر قدر منهم الى قعر جهنم حيث انه طلب من الله ان يجعله من المنظرين الى يوم القيامة وها هو اليوم يحتفل بطول عمره وبالإنجازات التي حققها والتي كان ابرزها وأكثرها جدوائية هي في عصرنا الحاضر والتي لم يحتاج فيها ابليس ان يتعب نفسه فقد لاقى استجابة لم يكن يتوقعها حتى انه اليوم صار له عبيد يعبدونه كما كان يعبد الوثنيين الاصنام وصار الحكام والوزراء والمسؤولين العرب والمسلمين وغيرهم يعملون لصالحه ووفق ما يريد اليكم بعض النماذج التي يرتاح لها ابليس...
سوف نبدأ من أصحاب شكراً سلمان ولاشك انكم تعرفونهم حق المعرفة وتعرفون ايضاً من هو سلمان بن عبد العزى الذي يقود اكبر عدوان عالمي اليوم على وجه الأرض على الشعب اليمني ويقتل ويدمر ويحاصر ويفعل كل المحرمات بحق الانسان اليمني كانسان وبحق المواطن اليمني العربي كعربي وبحق المسلم اليمني كمسلم بحق الأطفال والنساء وبحق الشيوخ والعجزة وحتى المكفوفين وليس هناك داعي للشرح اكثر فالمطلوب انه رغم كل ما فعله سلمان وامريكا خرج بعض اليمنيين وللأسف من المرتزقة والمنحطين والسفله ليقولوا بأعلى اصاتهم ( شكراً سلمان ) شكراً على ما فعلته بشعبنا شكراً على ما دمرت من مدارس ومستشفيات ومساجد وطرقات شكراً على الدماء التي سفكتها شكراً على العدوان شكراً على السودانيين والجنجويد وبلاك ووتر والامارات وداعش الذي جلبتهم لاحتلال بلدنا وشكراً وشكراً!!.. هل هم مجانين فقدوا عقولهم لا والله هل هم سكارى لا والله هل هم محششين لا والله بل صاحين في اتم الصحة والعافية بالنسبة للعافية البدنية لكن قلوبهم خاليه من الإنسانية ومن المبادئ العربية ومن القيم الايمانية والإسلامية صاروا مجرد عبيد خونه عملاء لادين لهم ولا ضمير لا يفرقون بين الحق والباطل ولا بين النور والظلام اشباه البشر وادعياء على العروبة ومسلمين بدون اسلام ..
والنوع الاخر على المستوى العربي والعالمي بعد العدوان الذي شنته أمريكا على سوريا خرج بعض السياسيين والمثقفين العرب من دول الخليج ليقولوا ( شكراً ترامب ) ليس فقط بلسان الحال والمقال بل مباركين ومهنئين وفرحين ومستبشرين بالضربة التي وجهتها بارجات أمريكية الى قاعدة جوية عربية إسلامية سورية مجاورة لدول الخليج ليس فقط على مستوى السياسيين والإعلاميين بل حتى على مستوى الملوك والزعماء الذي يلقب بعضهم نفسة بخادم الحرمين الشريفين وملك الإنسانية وغيرها من الألقاب الكاذبة شكراً ترامب ونحن الى جانبك بل ونحن سندفع قيمة الصواريخ وسوف ندفع لكم مبالغ طائله على جهودكم في سبيل النيل من امتنا واضعافها واستهدافها ..
وهناك نوع اخر اشد خبثاً وانحطاط لم يعد حتى يستحي فبما ان الكيان الصهيوني الملقب بإسرائيل عدو العرب والمسلمين جميعاً بلا استثناء لكن اليوم هناك من يهرول مسرعاً ليقبل اقدام اليهود ويكسب ولائهم خرج بعض الأعراب ولن نقول العرب والمتأسلمين ولن نقول المسلمين ليقولوا ( شكراً نتنياهو ) بكل بجاحه وبكل قلة حياء لا يحترمون مشار الفلسطينيين ولا مشاعر العرب والمسلمين ولا حتى الآيات القرآنية التي تقول ان العدو الحقيقي للعرب والمسلمين هم اليهود والنصارى رموا بكل هذه الأشياء عرض الحائط وانطلقوا وراء مرضهم وحقدهم وعمالتهم وخستهم ودنائتهم...
لم يتبقى الا ان نسمع اشخاص عرب ومسلمين وهذا ليس ببعيد يقولوا بأعلى أصواتهم ( شكراً ابليس ) على الروح الخبيثة التي غرستها في نفسونا شكراً لأنك جعلتنا منحرفين وضالين شكراً لأنك جعلتنا سذج ومطايا لليهود والنصارى شكراً لأنك جعلتنا ملاعين.
المزيد في هذا القسم:
- بعد استنزاف البقرة الحلوب ... يريدون ذبحها ! بقلم : أحلام عبد الكافي المرصاد نت أنا إن قلت أن آل سعود سبب كل بلاء للأمتين العربية والإسلامية فأنا لا أبالغ ،،بل إنها سبب كل قطرة دم تسفك وسبب كل خراب ودمار من أرض فلسطين إلى سوريا...
- مقترح وطني بدعوة الثوار المشاغبين ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نتظهرت مؤخراً وعلى السطح شريحة كبيرة من الثوار التي لا يستطيع اي يمني او غير يمني ان يشكك بوطنيتها الوازنة على الساحة الوطنية او حتى ان يزايد عليها ل...
- المرتزقة في مأزق الكويت ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت لم يعد خافيا أن وفد الرياض في مشاورات الكويت واقع في مأزق حقيقي لا يستطيع تجاوزه وبدا ذلك واضحا من خلال تعليقه المشاركة في المشاورات امس ل...
- جماعات الموت والدمار ! المرصاد نت على طول الساحة العربية والإسلامية ابتداء من أفغانستان مرورا بمصر وسوريا والجزائر والعراق وليس انتهاء باليمن فشلت الجماعات المتأسلمة في صناعة أي مشر...
- أم الامم .. الامة اليمنية العظيمة ! بقلم : أزال الجاوي المرصاد نت اكبر كذبة تاريخية ادت الى تقسيم المنطقة الواقعة من المحيط الى حدود بلاد الهند ليسهل غزوها هي تنسيب الامة اليمنية العظيمة للعرب وليس العكس رغم ان...
- شهادة وفاة " المبادرة" ونذر الرئيس هادي اثبت اليمنيين جدارتهم بانتزاع حريتهم وتنفسوا الصعداء في نهاية سبتمبر المنصرم وانتصار إرادة الشعب وثورته " الانتفاضة المحمية " والتي توجت بالتوقيع على ات...
- رحلة الأنا (٢) يبدأ التغيير الشامل بالضرورة سواء كان للقرية او للعُزلة او للمدينة او للمحافظة او للدولة او حتى للعالم بأسره يبدأ من الذات او من الفرد اولاً، وليس من ...
- متى نصنع تاريخنا ؟ بقلم : د . بثينة شعبان المرصاد نت مع التغيرات والتحولات التي اجتاحت منطقتنا العربية بعد أحداث "الجحيم العربي" والذي أسفر عن بدء مرحلة تطبيع علني مكشوف بين حكام السعودية ودول الخليج ...
- الدستور اليمني بين الضفادع و العلاجم !! يتحول جمال بن عمر إلى "حذام بنت الريان" لدى "يمنيين" (تحت الوصاية وفوق المواطنة) ، فعندما يختلفون على ما اتفقوا عليه تدخل البلد في "حيص بيص" إلى أن يأتي بن عم...
- ظهور نجل صالح على المشهد مجدداً ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت اصبحت الأطراف السياسية الخليجية وعفاس الدِم تتعاطى مع القضية اليمنية بمعزل عن مليشيات الحوثي بإعتبارها مجرد بيادق مؤقتة تم إستخدامها من قبل عفاس ال...