المرصاد نت
إبان حرب التحالف الغشوم بزعامة دولة السعودية على اليمن لم تكن أهداف الحرب جلية وغير منطقية اكتنفها الغموض والتباين والأعذار الواهية المتخبطة بين الفنية والأخرى بين شرعية هشة لا تاريخ مشرف لها ولا مواقف تستحق الذكر من سياسية قد يعول عليها ويأسف على رحيلها وبين مد إيراني لم نجد له في الساحة اليمنية أثر عدا ما وجد من ترابط فكرى طفيف لا يدعو للقلق لحد إقامة حرب ضروس تقتات الأخضر واليابس وان حدث ان وجد مد ايراني بالسلاح فهذا شأن دولة لها كيان وحق في ممارسة أعمالها بحرية تامة فهل يعتبر جرم شراء الأسلحة من امريكا والتواطئ مع اسرائيل وأعتبارها حليفة مسالمة اقل جرماً من اي ارتباط يمني إيراني ؟!
في خضم هذا كله يتحدث العدو عن حزب الله الآخر ومخافة تكراره في اليمن !!
هنا تتجلى الصورة المهتزة والتي تبين هشاشة سياستهم الغبية والرعناء والعملية والتي تصف حزب الله كعدو في حين هو يقف حجر عثرة في وجه العدو الإسرائيلي والذي منذ نعومة اظفارنا وعينا على إجرامهم في حق العروبة واحتلالهم الغير منصف لدولة عربية لها موقع موثق على خارطة العالم منذ الأزل او ليست الصهيونية وعقيدتها من تحارب الإسلام منذ ايام الجاهلية وكتب التاريخ بل كتاب الله يتحدث عن لؤمهم ومحاربتهم لدين الإسلام
وإضمار الخبث والدسائس للدين الحنيف وعندما تخاذلت العروبة تجاه القضية الفلسطينية ضعف موقف الأحرار الذين كانت لهم اسرائيل بالمرصاد كونهم فئات قليلة غير مدعومة من الحكومات والتي يترئسها زعماء عملاء يخشون التصادم مع المدللة إسرائيل والتي تتمتع بحماية عالمية ودروع حصينة
ولكن احرار لبنان كان لهم الموقف الأقوى والأبرز في مجابهة الصهيونية اللعينة وهزموهم في عدة جولات وبالتالي كانوا مهابة و خصم لدود للعملاء العرب والذين اليوم يهابون ان تتكرر هذه التجربة هنا في اليمن الحبيبة والتي تحمل كل مقومات العروبة والشمائل الأصيلة والتي تنتهج اليوم الموقف العربي الحقيقي الذي تملص منه العرب الأنذال واليوم يتحالفوا على كل من يتحدث عن القضايا المركزية والتي تمس العروبة في ساسها
ومن هنا تتجلى الأهداف الحقيقية لشن هذه الحرب علينا والتي تقتفي
كل أثر يبحث عن التخلص من العبودية فتثور ثائرتهم لأنهم يسيرون ضمن مخططات معينة يقتضون بموجبها التعايش بسلام مع امريكا وإسرائيل وفرض سيادتهم على العالم ونهب خيرات العرب وتقاسمها كقطعة حلوى بين دول الخليج الدول العظمى ...
ولكن حزب الله والحوثيين أتو على غير ما يشتهون هم !!
المزيد في هذا القسم:
- قوى متحاربة خارج السياق الوطني! المرصاد نت يبدو أن التحولات السياسية والعسكرية التي أنتجها صراع السلطة في جنوب اليمن حدّدت إلى حد كبير الملامح المستقبلية للتحالفات السياسية اليمنية بهدف ترسي...
- هدنة مخترقة المرصاد كتبت: اخلاص القرشي هدنة مخترقة : كأحلامنا... معلقةٌ بأحبالِ السَّراب الواهية لكنه الأمل يسبقنا ويجرنا جراً الى الأقدارْ الى ضوءٍ بعيدِ ا...
- عدن تعيش جريمتين في وقت واحد ! بقلم : أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور المرصاد نت جريمة جديدة تهوي كالصاعقة على رؤوس أهلنا في عدن والمناطق المجاورة لها جريمة بشعة ذهب ضحيتها قرابة 171 شاب بين قتيلٍ وجريح في يوم إثنين أسود بتاريخ ...
- الشرعية اليمنية ودراويش الثورة الجنوبية ! بقلم :عبدالكريم السعدي المرصاد نت يحق للشرعية اليمنية أن تركب ظهر الثورة الجنوبية وتدلدل رجليها ، يحق لهذه الشرعية الفاقده للشرعية (جنوبيا) أن تسخر من الجنوب وثورته ومابينهما !! عن...
- ما وراء التدخل الأمريكي المباشر في جنوب اليمن ؟ بقلم : علي القحوم المرصاد نت يقدم الأمريكان أنفسهم كحريضين على اليمن وهم من استباحوا دماء الشعب اليمني ودمروا كل ما له علاقة بحياة الإنسان اليمني خلال هذا العدوان منذ مارس/ ...
- تكون الحديقة او لا نكون .. هذه هي الحقيقة هذا هو المقال الأسبوعي الرابع والاخير قبل اليوم المحدد لحملة ٢٢ مايو الذي يصادف يوم الخميس القادم لتحرير الحديقة المحتلة من قبل المتمردين والمارقين على ...
- الثورة تحتاج الى وقت حتى تقضي على الفساد البعض يريد ان يرى الفساد يتلاشى وينتهي بين لحظة واخرى ويريد ان ينموا الاقتصاد في يوم وليله … يريد ان تستقر الأوضاع الأمنية في غضون ايام ويريد ان تستقر الأوضاع ا...
- من الفشل إلى الارتزاق.. تلك هي حكايتُهم! المرصاد نت يلخِّصُ المرتزِقة الأَزْمَةَ اليمنيةَ في الاستيلاء على الدولة، والحَلّ في استعادة الدولة. وَفي كلا الأمرين اعترافٌ ضمني بأنهم مجموعةٌ من الفاشلين ت...
- مابين الثورتين ! بقلم : إبراهيم هديان المرصاد نت رأيت اليوم صوره لشارع الدائري بصنعاء وتذكرت أيام الثوره الشبابيه 2011 حيث لم نترك متر مربع أو رصيف من يسار بوابه الجامعه ومطلع حتى المنعطف إلى قبل ف...
- الإخوان والغباء الصلب نبيل الصوفي.. إعلامي دافع عن "الإصلاح" بيديه وقدميه، ولم نعثر له على كذبة كذبها للدفاع عن الإصلاح. ثم انتقل ودافع، ويدافع حتى الآن، عن "صالح" وخياراته السياس...