يستميت بعض الثورجين على الاستدلال ان هناك ثورة بالدماء والدموع التي اهدرت , مع مبالغة في حجم التضحيات وبشاعة العدو ويقينية القضية وحتمية الانتصار حتى لو امتد ذلك لاجيال وقرون بل وضعوا قائمة طويلة عريضة ليطمئنوا على ان الثورجية مستمرة الى ان يرث الله الارض ومن عليها منها :
البكاء على الاطلال ( كنا - كانو )
الخديعة الكبرى ( اليمننة )
المؤامرة ( نحن منتصرين لو مش مؤامرت العدو )
جلد الذات ( لو - اذا - سا - سوفا )
التشكيك بكل شي ( افراد - افكار - اعمال - تنظيمات .... الخ )
تعميم اوهام ( العالم معنا - باقي قليل - الجماهير الثائرة - الشعب لن يقبل ... الخ )
الخ الخ الخ الخ ......
واقع الحال يقول ان الدماء لاتدل على ثورة والا كانت مذابح روندا وبورندي اكبر ثورة عالمية في الزمن المعاصر .
كذلك الدموع لاتدل على ثورة والا كانت الدموع التي ذرفت على الاميرة ديانة اكبر ثورة ( بعض المصادر الصحفية تقول ان يوم وفاة الاميرة ديانة ربما كان اكبر يوم سالت فيه الدموع عبر التاريخ )
والعكس صحيح اكبر ثورات القرن هي الثورة الهندية بزعامة المهاتمة غاندي كانت اقلها دماء ودموع .
أيه الثورجيين ان دالة الثورة
هي في اصرار وقدرة وفعالية الفكر والعنصر والمكون الجديد على ازاحة القديم . وهذا الاصرار ليس مؤبد الى ان يرث الله الارض ومن عليها , بل منتج في لحظة الصراع ذاتها لل جديد ومنتصر على القديم ,,,, مالم يكن كذلك فانها ليست ثورة ,,,,اما الشحن والغضب والدماء والدموع فانها ليست ثورة وانما ثار وحقد وصراع عبثي مستمر على طريقة الجاهلية
المزيد في هذا القسم:
- دردشة بين أربع ثورات... التقت الثورة التونسية والمصرية والليبية واليمنية في مقهى. وقررت التونسية أن تعزم الثلاث على شاي باعتبارها "الثورة البِكْر"، وبدأت كل واحدة تتباهى بأبرز ما حقق...
- الضغاطة على غرار ما قامت به وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية من مصادرة وملاحقة الدراجات النارية بحجة انها تستخدم كاداة للقتل والاغتيالات بطريقة تثير الغرابة فيما لم ت...
- شتان بين الايمان بعدالة القضية و تحريك المسيرات من شارع إلى أخر وبقى عبد الهادي العزعزي .. لوحده يلملم اشلاء الجسد الميت لجثة متعفنة أسمها اللجنة التنظيمية.. أثبتت الايام ان العبرة ليست بمن يستطيع تحريك مسيرة وتوجيهها من ...
- من دولة الوحدة الى الدولة الفدرالية اختلف اليمانيون مجددا كعادتهم سواءً بالرفض او بالإتفاق على تعدد الأقاليم للدولة الفدرالية القادمة. هذا الإختلاف المستمر يسقط دائماً في خانة المصال...
- لماذا الطرف الثالث .. ومن يكون !؟ بقلم : جميل أنعم المرصاد نت قيادة تحالف العدوان على اليمن "أمريكا بريطانيا السعودية الإمارات" وباجتماعها الأخير بجدة أقرت خطة وزير خارجية أمريكا "جون كيري" بشأن اليمن والتي تس...
- سقوط المجلس الإنتقالي! المرصاد نتكتب: عبدالباسط الحبيشي المجلس الإنتقالي الذي أسسه التحالف العدواني على اليمن أعلن سقوطه قبل يومين وذلك من خلال إعلانه للإدارة الذاتية وإعلان حالة الطو...
- لابد من كسر بني سعود وهزيمتهم وما النصر الا صبر ساعة ! بقلم : محمد المقالح المرصاد نت قليل ما تتحدث وسائل اعلام العدو عن كثافة هجمات جيشنا ولجاننا على مواقعه العسكرية في جيزان ونجران وعسير واليوم هو واحد من هذا القليل جدا.فقد نقلت وس...
- سلسلة "ابناء الشيطان "1 المرصاد كتب: رند الاديمي لمن يهمه الأمر عليه بقراءة سلسلتي عن ابناء الشيطان " الماسونيين" كيف جعلوا العالم تحت أقدامهم وكيف حكموا العالم ع...
- لولا عقوق البعض يا عسيري ! بقلم : الشيخ عبد المنان السنبلي المرصاد نت أحياناً أتسآئل ماذا لو كان اليمنيون يقفون جميعاً ضد العدوان ؟!ماذا لو لم يعلن البعض منهم تأييده له أو على الأقل نأوا بأنفسهم جانباً ؟!هل كنا سنصل ب...
- اسكندر رحلة الخلود! المرصاد نت ما إن أهدأ من حزنٍ حتى يداهمني حزن أشد وأعمق بموت صديق أو رفيق أو عزيز وكأن هذا الحزن يأبى أن يفارقنا.. ها هو الموت يداهمني من جديد ويفجعني بموت الص...