الصحة اليمنية: 35713 شهيد وجريح ومعاق جراء 3 سنوات من العدوان

المرصاد نت - متابعات

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة عبدالحكيم الكحلاني أن 3 أعوام من العدوان السعودي على اليمن قد أوقع  35713 مابين شهيد وجريح ومعاق حيث يمثل الأطفالSalman2018.3.27 والنساء ثلث الضحايا.


وأصدرت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم تقريراً لها وذلك في الذكرى الثالثة للعدوان السعودي على اليمن. وجاء في تقرير وزارة الصحة العامة والسكان  أن:

1. إجمالي ضحايا العدوان السعودي حسب ما وصلنا من المرافق الصحية 35713 مابين شهيد وجريح ومعاق وسجلت محافظة صعدة أعلى رقم في الشهداء وسجلت أمانة العاصمة أعلى رقم في الجرحى.

2. الأطفال والنساء يمثلون ثلث الضحايا.

3. تدمير 420 مرفقا صحيا مابين تدمير كلي أو جزئي.

4. أكثر من 50 في المائة من المرافق الصحية توقفت عن العمل.

5. تدمير 2 مصانع أكسجين.

6. أكثر من 48 ألف موظف صحة بدون مرتبات منذ سنة ونصف تقريبا.

7. توقف 4 مراكز غسيل كلوي عن العمل نهائيا ويبقى 28 مركزا وهي مهددة بالتوقف لنقص المحاليل.

8. أكثر من 5000 مريض فشل كلوي بحاجة للغسيل مرة إلى 3 مرات أسبوعيا.

9. اكثر من 100 ألف مريض بحاجة للسفر للخارج ولكن إغلاق مطار صنعاء يحول دون ذلك وتقدر الوزارة أن أكثر من 17000 توفوا بسبب ذلك.

10. حوالي مليون مريض بالأمراض المزمنة يحتاجون إلى أدوية ويجعلهم الحصار يعانون بسبب نفاد بعض الأصناف من الوزارة أو في القطاع الخاص وبعضهم يضطر لاستخدام أدوية منتهية الصلاحية أو مهربة.

11. بالنسبة الأوبئة فأكثر من مليون وواحد وثمانين ألف إصابة بالكوليرا وتوفى منهم 2266 وفاة. وبلغت إصابات الديفثيريا أكثر من 1400 حالة وتوفى منهم 81 حالة ، والحصبة حوالي 2000 حالة وتوفى منهم 32

12. ضحايا القطاع الصحي 79 شهيدا و220 جريحا..

وفي ذات السياق قالت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسف" اليوم الثلاثاء إن نصف مليون طفل يمني تركوا مقاعد الدراسة منذ العدوان السعودي على اليمن في 2015.

وأضافت "يونيسف" في تقرير لها اليوم أن إجمالي عدد أطفال اليمن خارج المدارس صعد إلى مليوني طفل منذ 2015.

وإلى جانب التسرب المدرسي فإن الكوادر التعليمية في 75 بالمائة من المدارس الحكومية في البلاد لم يتلقوا رواتبهم الشهرية منذ أكثر من عام، بحسب المنظمة الأممية.

نتيجة لذلك وصفت المنظمة الأممية تعليم الأطفال في المدارس اليمنية بالوقت الحالي بأنه على المحك.

وبهذا الخصوص تقول "ميريتشيل ريلاينو" وهي ممثلة يونيسف باليمن إن جيلاً كاملاً من الأطفال يواجه مستقبلاً غامضاً بسبب محدودية حصولهم على التعليم "حتى أولئك المنضمين للمدارس لا يحصلون على التعليم الجيد".

وفي اليمن أكثر من 2500 مدرسة أصبحت خارج الخدمة، "66 بالمائة منها تضررت نتيجة العدوان السعودي و27 بالمائة منها أغلقت و7 بالمائة أصبحت تستخدم لأغراض عسكرية"، وفق يونيسف.

ونتيجة للثورة التي شهدتها البلاد قبل سنوات ثم العدوان منذ 2015 فإن 78 بالمائة من اليمنيين يعيشون في فقر 80 بالمائة منهم يحتاجون لأحد أشكال المساعدات العاجلة وناشدت "يونيسف" في تقريرها اليوم بوضع حد للحرب الدائرة ودفع رواتب المعلمين وحماية الأطفال وزيادة التمويل المقدم للتعليم.

 الي ذلك قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم في مقال لها عن الذكرى الثالثة للحرب السعودية على اليمن إن طفلاً يمنياً يموت  كل 10 دقائق من أمراض يمكن الوقاية منها، ومن المقرر أن يرتفع الرقم في حال استمرار الرياض بحربها على هذا البلد.

وقالت الصحيفة البريطانية إن أكثر من 2،300 من اليمنيين ماتوا بسبب الكوليرا و 70 من الدفتيريا وسط تدهور ظروف النظافة والصرف الصحي حسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية. ففي الوقت الذي يدخل فيه اليمن عامه الثالث من الحرب الأهلية ، يواجه المدنيون احتمال تفشي وباء الكوليرا بشكل مميت آخر، حسبما حذر صندوق الأطفال التابع للأمم المتحدة.

وقالت اليونيسيف إن أكثر من 11 مليون طفل يعانون من الكوليرا والدفتريا في عام 2017 بفضل انهيار أنظمة الرعاية الصحية والصرف الصحي في اليمن وصعوبة استيراد اللقاحات.

بالإضافة إلى أسوأ انتشار للمرض القابل للعلاج بسهولة في التاريخ الحديث حيث تقول منظمات الإغاثة إن الأطفال اليمنيين قد قُتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة بمعدل خمسة في اليوم بسبب القصف السعودي.

ويأتي النداء الذي أطلقته اليونيسف عشية الذكرى الثالثة للحرب في اليمن والتي تركت ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 28 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة وثمانية ملايين شخص على حافة المجاعة.

وتابعت الاندبندنت بالقول إن الحكومات الغربية بما فيها بريطانيا تعرضت لانتقادات شديدة بسبب بيعها تراخيص لتصدير الأسلحة إلى السعودية.

واختتمت الصحيفة بالقول إن الخنق الاقتصادي السعودي وحواجز الملاحة الجوية في اليمن والموانئ البحرية التي تمنع استيراد الغذاء والدواء واستهداف البنية التحتية الحيوية مثل الطرق والجسور – وفي بعض الحالات المباني المدنية مثل المستشفيات وتجمعات الجنازات – ساهمت في هذا الوضع السيء.

.be">
.be

المزيد في هذا القسم: