القوات الإماراتية تغادر قاعدة العند الجوية وثكناتها في صحراء حضرموت!

المرصاد نت - متابعات

شهدت مدينة عدن تطورات عسكرية غير مسبوقة من جانب الإمارات العضو الثاني بعد السعودية في التحالف العسكري ضد اليمن.ALEimarats2019.10.19

حيث أكد مصدر عسكري إن القوات الإماراتية أخلت قاعدة العند الجوية من تواجدها بشكل كامل أمس الجمعة وأوضح المصدر العسكري أن قاطرات نقل نقلت آخر ما تبقى من عتاد وآليات داخل القاعدة الجوية وانطلقت صوب ميناء الزيت بعدن. وأظهر مقطع فيديو آليات ومدرعات تابعة للقوات الإماراتية وهي في طريقها إلى عدن من قاعدة العند لتنسحب بذلك القوات الإماراتية من أغلب مواقعها باليمن.

وتأتي هذه التطورات على وقع خلافات سعودية – إماراتية بشأن اليمن؛ إذ تدعم أبوظبي الانفصاليين في الجنوب ضد حكومة هادي المدعومة من الرياض. وكانت تعزيزات عسكرية سعودية وسودانية جديدة وصلت الأربعاء الماضي إلى عدن .

إلى ذلك قالت مصادر مطلعه ان قوة اماراتية كانت تتمركز في معسكرات بصحراء حضرموت شرق اليمن اخلت مواقعها. وقالت مصادر عسكرية ان قوة من المنطقة العسكرية الأولى تسلمت صباح اليوم السبت 19 أكتوبر/تشرين أول 2019م معسكرات في مديريتي ثمود و رماة من القيادة الاماراتية.

وكانت القوات الاماراتية تستخدم معسكر رماة لتدريب قوات النخبة الحضرمية فيما كانت تستخدم معسكر القيعان في ثمود كمقر لقيادة القوات الاماراتية في وادي و صحراء حضرموت. وحسب المصادر غادرت القوات الاماراتية التي كانت متمركزة في المعسكرين مع كافة محتوياتهما من مختلف الأسلحة و غيرها من الأدوات باتجاه مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.

وأكدت المصادر أن القوات الاماراتية سلمت النقاط التي كان يتمركز فيها مسلحون موالون لها في مديريتي ثمود و رماة لقوات المنطقة العسكرية الأولى.Hathramuat2019.10.19

وفي وقت سابق أكد مصدر مسؤول بمحافظة عدن بأن تعزيزات عسكرية سعودية وسودانية تضم دبابات وعربات وجنود وصلت إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة غرب عدن وتم توزيعها بين مطار عدن الدولي في مديرية خورمكسر شرق عدن ومعسكر قيادة التحالف العسكري في مديرية البريقة.

وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع وصول تعزيزات إضافية من القوات السعودية والسودانية للانتشار في قاعدة العند الجوية أكبر قواعد البلاد في محافظة لحج (60 كيلومترا شمال عدن)، التي أخلتها القوات الإماراتية الأسبوع الماضي قبيل مغادرتها وسبق تلك التعزيزات وصول جنود وضباط سعوديين إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن تمركزوا في مطار المحافظة.

وفي سياق متصل وصل اليوم السبت نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في حكومة هادي أحمد الميسري برفقة وزير النقل صالح الجبواني إلى مطار سيئون في محافظة حضرموت. وقالت مصادر مطلعة ان الوزيرين وصلا الى مدينة سيئون، للاستقرار في إحدى المحافظات الخاضعة تحت سيطرة حكومة هادي قبل عودتهما إلى عدن بموجب مخرجات اتفاق جدة الذي سيتم التوقيع عليه قريبا بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي.

وبحسب المصادر فمن المقرر أن يجري وزير داخلية هادي عدداً من اللقاءات مع قيادات السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية والسياسية في المحافظات التي تسيطر عليها حكومة هادي.

وسبق أن وصل وزراء التربية والتعليم، والكهرباء، والصحة، والتعليم العالي، والثروة السمكية، والثقافة، في حكومة هادي إلى سيئون الأسبوع الماضي.

وغادر كل قيادات حكومة هادي من بينهم المسيري والجبواني مدينة عدن عقب انقلاب المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي اغسطس الماضي بعد معارك عنيفة بين الطرفين.

المزيد في هذا القسم: