تعزيزات عسكرية سعودية إلى عدن وقوات تابعة للانتقالي تسيطر على ميناء الزيت !

المرصاد نت - متابعاتKsa2020.2.29

أفادت مصادر محلية” اليوم السبت” بوصول قوات عسكرية ضخمة تابعة للتحالف العسكري السعودي، إلى محافظة شبوة، جنوبي شرق البلاد. واضاف المصدر ان ما يقارت 30 قاطرة محملة بأطقم ومدرعات ومعدات عسكرية وصلت إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة قادمة من السعودية.

وأوضح المصدر أن القوات واصلت السير بعد أن توقفت للحظات في مدينة عتق في طريقها إلى مدينة عدن.

وقالت مصادر محلية، إن القوة التي وصلت مدينة عتق مساء اليوم السبت، عبارة عن عربات ومدرعات محملة على متن ناقلات.

إلى ذلك توقف تنفيذ اتفاق الرياض منذ قرابة أسبوع. وكانت اللجنة العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قد علقت أعمالها في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ضمن اللجنة المشتركة مع حكومة هادي لتنفيذ الملحق العسكري في “اتفاق الرياض” برعاية السعودية.

إلى ذلك سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم السبت، على ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن بمديرية البريقة، غرب محافظة عدن (جنوب اليمن). وقالت مصادر عمالية بميناء الزيت إن قوات تابعة للانتقالي اقتحمت الميناء ومنعت تفريغ البواخر المحملة بالنفط، تحت ذريعة منع احتكار استيراد وتوريد المشتقات النفطية.

يشار أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على مدينة عدن وتدير كافة المرافق الحكومية منذ أغسطس الماضي، إلا أنها لم تستطع توفير الخدمات العامة والأساسية للمواطنين.

وفي سياق متصل طالب مؤتمر عدن الجامع اليوم هادي بإيقاف ممارسة تهميش أبناء عدن من الوظائف العامة، وقبولهم في الجيش والأمن، في إشارة إلى سيطرة أبناء محافظات جنوبية أخرى على كافة المناصب الإدارية والأمنية في المحافظة. ودعا المؤتمر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الحكومة إلى نقل كافة المعسكرات من داخل المدينة والعمل على تهيئة الأوضاع في كل المستويات في مدينة عدن وإعادة كافة السفارات والهيئات الدولية مقراتها ومزاولة أعمالها منها.

وشدد المؤتمر على ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تمنح محافظة عدن صلاحيات ضمن الإدارة والثروات. يشار إلى أن مؤتمر عدن الجامع الذي أُعلن عنه مؤخرًا يضم شخصيات ووجاهات اجتماعية بارزة في محافظة عدن وتتلخص أهدافه في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والعمل على بناء مؤسسات الدولة في عدن على أساس الكفاءة وليس الولاءات السياسية والجهوية.

المزيد في هذا القسم: