المرصاد نت - متابعات
اعترفت وزارة الداخلية السعودية بأن أكثر من 2000 سعودي يقاتلون حاليا في منظمات تكفيرية في الخارج وأن أكثر من 70% منهم يقاتلون في سوريا.
وأكد المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي في تصريح له لصحيفة الحياة التي تصدر في لندن أن "عدد السعوديين الذين تتوفر الأدلة على وجودهم حاليا في مناطق تشهد صراعات يبلغ 2093 عنصراً، ضمن التنظيمات التكفيرية الموجودة في مناطق الصراع المختلفة" وأوضح التركي بأن 1540 من هؤلاء يتواجدون حاليا في سوريا التي تدفق عليها المسلحون منذ سيطرة تنظيم داعش على مناطق شاسعة منها في منتصف 2014.
وبحسب تصريح التركي بأن عدد السعوديين المنتمين إلى تنظيمات تكفيرية في اليمن يبلغ 147 عنصرا "فيما يوجد 31 سعوديا في أفغانستان وباكستان، وخمسة عناصر تكفيرية موجودين في العراق" بحسب التركي الذي أشار إلى عدم توفر معلومات عن أماكن وجود 297 آخرين إلى ذلك أشار التركي إلى وجود "73 سعوديا تم إيقافهم خارج المملكة في تهم ذات صلة بالأعمال التكفيرية".
وفي ذات السياق كشفت وثائق جديدة أن الدعم السعودي لتنظيم القاعدة الإجرامي يعود إلى ما قبل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ولم يقتصر ذلك على الدعم المالي والعسكري بل تجاوزه إلى تمكين قيادات التنظيم من الوصول إلى مراكز قيادية في الدولة إحدى الوثائق عبارة عن رسالة من الشيخ يحيى مقيت أحد الموالين لقوى العدوان السعودي موجهة إلى السعودية وتتضمن تقريراً معلوماتياً يبدو من خلال الوثيقة أن الأخير كان مكلفاً بصياغة تقارير دورية للنظام السعودي.
وتكشف الوثيقة التي تعود إلى العام 2010 أن حزب الإصلاح الذراع السعودية الأولى في اليمن قام بدعم القيادي بتنظيم القاعدة المدعو ناجي علي الزايدي في انتخابات المحافظة وأصرالحزب ومعه أحزاب اللقاء المشترك، في حينه على تعيين الزايدي محافظاً لمحافظ مأرب بعد أن قدم المؤتمر مرشحا من داخل الحزب والذي قوبل برفض قاطع من الإصلاح وتوضح الوثيقة التي تخاطب النظام السعودي أن الإصلاح قد نجح بالفعل وأوصل القيادي في تنظيم القاعدة إلى منصب محافظ محافظة مأرب.
وصول القيادي بتنظيم القاعدة لمنصب محافظ مأرب في العام 2010 كان بداية مخطط سعودي لفرض وجود التنظيم في الدولة اليمنية وهو ما يتضح أكثر من خلال قيام الفار هادي بإصدار قرار من الرياض في أواخر ديسمبر من العام الماضي ويقضي بتعيين نايف صالح القيسي محافظا لمحافظة البيضاء رغم أنه متواجد في قوائم العقوبات الأمريكية ضد داعمي مايسمى تنظيم القاعدة الاجرامي الذي يحصل اليوم على دعم أمريكي أيضا تحت مسمى "الشرعية" أما الدعم العسكري السعودي للقاعدة خلال العدوان فأصبح أكثر وضوحاً لدرجة أنه تم السماح لقناة "بي بي سي" البريطانية تصوير تقرير ميداني من جبهات تعز يكشف بوضوح بالصوت والصورة تواجد عناصر تنظيم القاعدة ضمن القوات المكونة من مرتزقة العدوان.
وقبل ذلك في الشهور الأولى من العدوان نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً بعنوان "القاعدة وداعش يقاتلان جنبا إلى جنب في صفوف السعودية بمحافظة عدن" وهي المحافظة التي تشهد مسلسلا دموياً متواصلاً منذ دخول قوات العدوان بالعمليات الانتحارية والتفجيرات التي تطال المجندين والمواطنين وتستثني معسكرات تحالف العدوان.
وضمن صراع الأسره الحاكمة كشفت مصادر خليجية مطلعة عن تزايد ظاهرة مغادرة أمراء من العائلة الحاكمة في السعودية إلى خارج المملكة الوهابية وبحسب موقع صحيفة المنار الفلسطينية نقلا عن مصادر خليجية فإن العشرات من الأفراد السعوديين غادروا مع عائلاتهم إلى دول أخرى للإقامة هناك حيث يملكون الأموال والبيوت ومنهم من لم يعد إلى المملكة منذ تولي سلمان بن عبد العزيز ونجله الحكم وذكرت المصادر أن عددا من الأمراء يحظر عليهم مغادرة المملكة وهم تحت رقابة مشددة من أجهزة أمنية خاصة تتبع محمد بن سلمان وزير الدفاع الوهابي مباشرة،
وأضافت المصادر بأن البعض من العائلة المالكة تخشى عمليات اغتيال وتفجير في صراع دموي على الحكم قد ينفجر في أية لحظة إضافة إلى الأخطار التي جلبتها سياسة الحكم الجديد في السعودية ردود فعل على تدخلات هذا النظام في الساحات العربية وما يمكن تسميته بالارتداد التكفيري على المملكة التي ترعى الجماعات التكفيرية.
وفي السياق نفسه أكدت المصادر أن هذا "الهروب الأميري" لا يقتصر على المملكة السعودية وإنما أيضا في الإمارات ومشيخة قطر وأن مغادرة أمراء في هاتين الدولتين البلاد في ازدياد مستمر نظرا للصراعات على الحكم التي قد تندلع في أية لحظة وخشية هؤلاء الأمراء من فوضى وضرب الاستقرار في هاتين الساحتين لذلك يفضل البعض العيش خارج بلادهم طلبا للأمن والأمان ما داموا يملكون القدرة على العيش من حيث المال المتوفر لديهم.
المزيد في هذا القسم:
- الشعب اليمني يعاني ولا يجد من يتحدث نيابة عنه المرصاد نت - متابعات دعا فابيان هاميلتون عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال والذي يتولى منصب وزير السلام في حكومة الظل، إلى حظر بيع الأسلحة البريطانية للدول...
- أبرز التطورات الميدانية والسياسية في المشهد اليمني! المرصاد نت - متابعات أقدم أفراد الكتيبة الأولى في اللواء الرابع مشاة جبلي التابع لحزب الإصلاح على قتل أحد الجنود في اللواء 35 مدرع اليوم الثلاثاء في مدينة الت...
- إطاحة المخلافي وترقية اليماني: حكومة هادي تعزّز أوراقها بوجه الإمارات المرصاد نت - متابعات بعد قرابة سنتين من تأديته مهمة وزير الخارجية في حكومة أحمد عبيد بن دغر أزيح عبد الملك المخلافي من منصبه بموجب قرار صادر عن هادي ليحلّ محل...
- سيناتور أميركي: نحن مشتركون بقتل كل مدني في اليمن المرصاد نت - متابعات أعاد السيناتور الأميركي الديمقراطي ‘"كريس ميرفي’" نشر تغريدة تتحدث عن استشهاد ما لا يقل عن 20 يمنيا في قصف لتحالف العدوان الس...
- الذكرى التاسعة والعشرون لانتصار الثورة اليمنية وبداية نكبة الجنوب الكبرى! المرصاد نت - عدن الغد صادف يوم الأربعاء الماضي الموافق 22مايو ذكرى يوم الوحدة اليوم الذي تم فيه الإنتصار للثورة اليمنية 26سبتمبر و14أكتوبر والذي جاء تتويجاً لن...
- تظاهرة بعدن رفضاً لانعقاد مجلس النواب بسيئون ! المرصاد نت - متابعات خرجت عصر اليوم السبت تظاهرة جماهيرية حاشدة بمديرية المعلا بالعاصمة عدن رافضة للبرلمان اليمني. وطاف المشاركون في التظاهرة عدد من شوار الم...
- هل تنسف سيول الأمطار نظرية الـ 10 ألف سنة لاستيعاب سد مأرب المائي؟ المرصاد-متابعات قالت مصادر محلية بمحافظة مأرب أن سد المدينة فاض لأول مرة منذ تأسيسه 1986م، ووصلت مياهه إلى مديرية الوادي جنوب شرق مدينة مأرب. وأوضحت ا...
- تحت عنوان الارهاب: القوات الإماراتية تواصل التنكيل بأعضاء الاصلاح في حضرموت المرصاد نت - متابعات تسعى الامارات عبر قواتها في محافظة حضرموت إلى تكريس وتعميق قبضتها العسكرية على المحافظة من خلال مواصلة التضييق والاعتقالات لكوادر وأعضاء ...
- اليمن.. ما الذي يعنيه سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على شبوة؟ المرصاد-متابعات بدت المعارك الأخيرة التي حسم فيها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا سيطرته على محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن، معركة مؤجلة منذ أغسطس/آب 2019 بعد ...
- مقتل قيادي في الحراك وحالة استياء وغضب تسود الشارع الجنوبي . ذكرت مصادر محلية في محافظة عدن أن القيادي في الحراك الجنوبي قتل صباح أمس برصاص قوات الامن وسط مدينة كريتر القديمة وقالت المصادر إن جنود من الامن طاردت “الجنيدي...