أوكرانيا.. بايدن لا يستبعد فرض عقوبات على بوتين وتهديد فرنسي ألماني لروسيا بدفع ثمن باهظ إذا غزت كييف

المرصاد-متابعات2021 12 10t150141z 179723474 rc2kbr9kv9wo rtrmadp 3 ukraine crisis russia military 1024x683

وصلت إلى بيلاروسيا قوات عسكرية روسية للمشاركة في تدريبات خلال الفترة من العاشر حتى العشرين من الشهر المقبل، في حين حذرت واشنطن مينسك من استخدام أراضيها منطلقا لغزو كييف، ولم يستبعد الرئيس بايدن فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إنه اضطُر لنشر قوات بلاده على الحدود مع أوكرانيا بسبب الوضع الأمني هناك، وأن التدريبات المشتركةَ المقبلة مع روسيا ستساعد في تحديد مواقع لنشر المزيد من القوات البيلاروسية على الحدود مع أوكرانيا، معتبرا أن الوضع هناك ليس أفضل مما هو عليه على الحدود مع بولندا، وأن المناورات ستجرى على الحدود الغربية والجنوبية لبلاده.

وأضاف لوكاشينكو، أنه تم منع مئات من حالات تهريب الأسلحة، واحدة منها فقط من روسيا، وكل الأسلحة والذخائر كانت قادمة من أوكرانيا.

وعيد أميركي

وبالمقابل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه في حال بدء غزو روسي للأراضي الأوكرانية من بيلاروسيا، أو تمركزِ القوات الروسية بشكل دائم
 على أراضيها، فقد يتعين على حلف شمال الأطلسي إعادةُ تقييم وضع قواته على حدود بيلاروسيا.

وأضافت أنها أوضحت لبيلاروسيا أنها إذا سمحت باستخدام أراضيها لشن هجوم على أوكرانيا، فإنها ستواجه ردا سريعا وحاسما من الولايات المتحدة وحلفائها. كما أكدت الخارجية الأميركية ضرورة اتخاذ روسيا خطوات لإثبات أن الحوار والدبلوماسية ما زالا متاحين.

ولم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.

وقال بايدن إنه لا توجد أي نية لنشر قوات أميركية، أو قوات للناتو في أوكرانيا، ولكنه قد ينظر في فرض عقوبات على الرئيس بوتين نفسه إذا قام بغزو أوكرانيا.

وكانت واشنطن قالت إنها لم تتخذ بعد قرارا بإرسال أنظمة دفاع متطورة لأوروبا وتبحث مع حلفائها بالناتو احتياجاتهم، وذلك وسط حالة متصاعدة من التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية.

كما أعلنت واشنطن استعدادها لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا في مجال النفط والغاز إذا قررت غزو أوكرانيا.

وفي إحاطة هاتفية للبيت الأبيض، قال مسؤول أميركي إن واشنطن تسعى بالتنسيق مع شركائها لإيجاد بدائل للغاز الروسي في أوروبا بالنظر إلى النقص في الإمداد.

وكشف المسؤول الأميركي عن مناقشات تجريها الإدارة الأميركية مع عدد من شركات الغاز والدول المصدرة للغاز في العالم من بينها قطر، مشيرا إلى أن المناقشات بشأن تزويد أوروبا بالغاز هي مناقشات عامة ولا تخص دولة بعينها.

وقد هبطت أمس طائرة تحمل عتادا عسكريا وذخائر أميركية في العاصمة الأوكرانية كييف محملة بشحنة هي الثالثة ضمن حزمة مساعدات
 أمنية أميركية قيمتها 200 مليون دولار لدعم أوكرانيا.

وفي المقابل، أعربت السلطات الروسية عن قلقها حيال القرار الأميركي، وأطلقت تدريبات عسكرية في جنوب القرم قالت إنها تهدف للتحقق من الجاهزية القتالية لقواتها.

استنفار أوكراني

في الأثناء، أبقى الجيش الأوكراني قواته في المواقع المتقدمة على جبهة إقليم دونباس شرقيَّ البلاد، على درجة عالية من الاستعداد، تحسبا لأي تطور عسكري محتمل.

ومن جهته، قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد في جنوب شرق أوكرانيا دينيس بوشيلين، للجزيرة، إن أوكرانيا حشدت أكثر من 120 ألف عسكري من قواتها قرب خط التماس في إقليم دونباس.


وأضاف رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين أن قواته لا تستبعد تصعيدا عسكريا من قبل كييف تجاهها.

وتساءل عن السبب وراء نشر هذه الأعداد من القوات الأوكرانية في تلك المنطقة، في حين أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا أوسع من حدود إقليم دونباس وتتشكل من مناطق أخرى

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية