أول دعوى لحجز أموال السعودية يوم الاثنين والحكومة الأمريكية مشلولة لحماية النظام السعودي

المرصاد نت - متابعات

قال المغرّد السعودي الشهير مجتهد على موقع 'تويتر' إن إقرار قانون جاستا والذي يسمح لمواطنين رفع دعاوى قضائية ضد حكومات أجنبية قد وضع مصير أموال السعودية في يد القضاء الأمريكيsalmanco2016.9.29


ومن ثم جعل الحكومة الأمريكية مشلولة بالكامل في حماية النظام السعودي من تبعاته.

ورفض الكونغرس الأميركي بأغلبية ساحقة الأربعاء الفيتو الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب المعروف إعلاميا بـ جاستا والذي يسمح لمواطنين رفع دعاوى قضائية ضد حكومات أجنبية.

وأضاف مجتهد: جاستا صار قانونا وأول قضية سترفع الأثنين وسيطالب المدعون بتجميد الأصول السعودية إلى أن تحسم القضية وعلى الأرجح سيستجيب القضاة بالأمر بتجميدها”.

وقال إنّه حتى “القلة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي الذين صوتوا لإلغاء جاستا ليسوا مؤيدين للسعودية بل مقتنعون أن للقانون تبعات خطيرة على النظام الدولي”.usa ksa2016.10.2

وتابع: لوبي وعلاقات عامة بالمليارات لكسب أعضاء الكونغرس وتضيحة صريحة بالإسلام والعروبة والوطن لإرضائهم.والنتيجة تصويتهم بشبه إجماع لإقرار جاستا

 

”.

وحذر النظام السعودي من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على قانون جاستا فيما قال ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إن بلادنا مستهدفة وسنحصن أنفسنا.

وفي ذات السياق ذكرت مصادر اعلامية عن قيام أرملة أحد ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 على مقر وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) اليوم الجمعة دعوى قضائية ضد المملكة السعودية بعد يومين فقط من دخول قانون يسمح للمواطنين الأمريكيين بمقاضاة حكومات دول أجنبية يزعم بأنها قامت بدور في أي هجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية.

وذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء أن الأمريكية ستيفاني روس دي سيموني زعمت في دعواها أمام إحدى المحاكم في واشنطن أن المملكة السعودية قدمت دعما ماديا لتنظيم القاعدة وزعيمه الراحل أسامة بن لادن. كما جاءت دعواها نيابة عن ابنتها. وكانت دي سيموني حاملا عندما لقي زوجها الضابط البحري باتريك دون حتفه في الهجمات وتطالب دي سيموني في دعواها التي تتهم فيها السعودية بالقتل الخطأ لزوجها وإلحاق أضرار نفسية بها عمدا بالحصول على تعويض لم تحدد قيمته.

كان الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب قد أسقط اعتراض “فيتو” الرئيس باراك أوباما على القانون المعروف باسم “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب “المعروف اختصارا باسم “جاستا” والذي يتيح لعائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية مقاضاة الحكومة السعودية.

وقد صوت مجلس الشيوخ أول أمس بواقع 97 صوتا مقابل صوت واحد، لصالح رفض اعتراض الرئيس أوباما، ليحصل بسهولة على أغلبية الثلثين المطلوبة لإلغاء فيتو أوباما.

كما صوت مجلس النواب لصالح تجاوز “فيتو” أوباما بعد تأييد 348 صوتا ومعارضة 77 صوتا.

ملاحظة :

الصورة من أوراق الدعوى الخاصة بأول قضية ترفع في المحاكم الأمريكية ضد السعودية بعد اقرار الكونجرس لقانون العدالة ضد رعاة الارهاب (جاستا) الذي يتيح مقاضاة السعودية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية