المرصاد نت - متابعات
أستعمل الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمام مقر الولاية في تطاوين
وكانت زارة الدفاع التونسية حذرت مساء الأحد من أن وحدات الجيش ستستعمل القوة ضد من يحاول اقتحام المنشآت النفطية في منطقة "الكامور" بولاية تطاوين جنوبي البلاد غداة إغلاق معتصمين يطالبون بوظائف محطة لضخ البترول في المنطقة. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن المنشآت النفطية بالكامور "مؤمنة" حاليا بوحدات من الجيش والحرس الوطني (الدرك)، وإن محطة ضخ البترول عادت إلى العمل بكامل طاقتها.
ونبهت الوزارة "كافة المواطنين من التتبعات العدلية نتيجة التصادم مع الوحدات العسكرية والأمنية ومن الأضرار البدنية التي يمكن أن تلحقهم في صورة التدرج في استعمال القوة مع كل من يحاول الاعتداء على أفرادها أو منعهم من أداء مهامهم أو من يحاول الولوج عنوة إلى داخل المنشآت التي يقومون بحمايتها".
وأوضحت أنه "نتيجة للاحتقان الذي كان عليه المحتجون بالمكان (الكامور) السبت وتفاديا للخسائر في الأرواح استعانت التشكيلات العسكرية بمهندس مختص لخفض الضغط بوحدة ضخ البترول مؤقتا، ثم قامت بإرجاعه اليوم (الأحد) إلى مستواه العادي". كما أعلن التلفزيون الرسمي أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد عقد مساء الأحد اجتماعا "أمنيا" حول الوضع في تطاوين، مع وزيري الدفاع والداخلية وقيادات عسكرية وأمنية.
والسبت أغلق معتصمون محطة ضخ البترول في الكامور في تصعيد غير مسبوق احتجاجا على عدم استجابة السلطات لمطالبهم بتشغيل آلاف من العاطلين في حقول النفط والغاز بصحراء تطاوين. وأغلق معتصمون محطة لضخ النفط والغاز في ولاية تطاوين الصحراوية جنوب تونس في تصعيد جديد على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم بتشغيل اعداد كبيرة من العاطلين من العمل في حقول النفط بالمنطقة.
وقالت "إذاعة تطاوين" الرسمية ان مهندسا بشركة بترولية "أغلق نهائيا" محطة لضخ النفط والغاز بمنطقة الكامور في صحراء تطاوين وذلك "بعد اتفاق بين المعتصمين وقوات الجيش الوطني التي تصدت لهم في البداية بإطلاق النار في الهواء". ولفتت اذاعة تطاوين الى ان المحتجين قاموا بهذه الخطوة التصعيدية بعدما انتهت السبت مهلة 48 ساعة أعطوها للحكومة حتى تستجيب لمطالبهم وذكرت ان المحتجين كانوا باشروا اعتصامهم قبل خمسة ايام قبالة محطة الضخ حيث نصبوا 90 خيمة.
وحاول الجيش منع المحتجين من اقتحام المحطة بإطلاق عيارات نارية تحذيرية في الهواء أكثر من مرة، لكنهم أصروا على غلقها. وهي المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش النار تحذيرا منذ كلفه الرئيس الباجي قائد السبسي في العاشر من مايو الجاري، حماية حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها.
ومنذ 23 أبريل الماضي يعطل مئات المعتصمين عبور الشاحنات والسيارات إلى حقول النفط في تطاوين بعدما نصبوا خياما في منطقة الكامور نقطة العبور الرئيسية نحو حقول البترول. ويطالب المحتجون بتخصيص نسبة 70 بالمئة من الوظائف بالشركات النفطية في تطاوين لسكان الولاية، و20 بالمئة من عائدات مشاريع الطاقة لتنمية المنطقة وهي مطالب وصفتها السلطات بأنها "تعجيزية".
والسبت قال نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية): "من حق أبناء تونس الدفاع عن مطالبهم المشروعة وضمان حقهم في الشغل والتنمية بطرق سلمية، لكن دون تعطيل الإنتاج وقطع الطرق" والأربعاء أعلن وزير الدفاع فرحات الحرشاني أن الجيش لن يستعمل القوة إلا في الحالات "القصوى" مثل "حالة خطر أو تهديد جدي يمس منشأة يحميها الجيش أو يمس العسكري الذي يحمي هذه المنشأة أو يمس حتى بالمواطنين في حالة فوضى عارمة".
المزيد في هذا القسم:
- قمة طهران: فرصة أخيرة لـ«المصالحات» قبل معركة إدلب المرصاد نت - متابعات وسط إصرار روسي ــ إيراني مشترك على «مكافحة الإرهاب» في إدلب كسبت أنقرة فرصة إضافية للعمل على «نزع سلاح» التنظيمات...
- مفاجأة كبيرة.. انتهاء إثيوبيا من بناء سد النهضة منذ شهر فماذا ينتظر مصر؟ المرصاد نت - متابعات كشفت صور حديثة عبر القمر الصناعي أن إثيوبيا انتهت من بناء سد النهضة منذ شهر، وذلك وفق صور حصل عليها موقع “اليوم السابع” المصر...
- ترامب المتذبذب .. ما هو سلّم أولوياته؟ المرصاد نت - متابعات بعد أقل من أسبوع من الان يدخل الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض ويبدأ مهامه رسميا بعد ان كان أثار الجدل حول مواقفه بت...
- الرئيس الفنزويلي مادورو ينجو من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة متفجرة المرصاد نت - متابعات نجا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس السبت من هجوم بطائرات مسيّرة محمّلة بعبوات ناسفة انفجرت على مقربة منه بينما كان يلقي خطابا خلال عر...
- الإمارات وإسرائيل .. علاقات سرية وعلنية المرصاد نت - متابعات يثبت أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية يوما بعد الآخر أنه مثال للموظف الساذج الذي يعبر عن دولة فاشلة وسياساتها الخارجية ال...
- السياسة الصينية تجاه أزمة كوريا الشمالية: دبلوماسيّة ثنائية ووساطة المرصاد نت - متابعات في وقت حازت أزمة كوريا الشمالية وارتفاع احتمال الحرب مع امريكا على اهتمام دولي واسع أصبح لطبيعة العلاقة بين كوريا وحليفها الرئيسي الصين ا...
- معارضة اوباما المعتدلة وذبح عبد الله الفلسطيني المرصاد نت - علي منتش ذُبح عبد الله قالوا أن إسمه عبد الله. فُصل رأس إبن 12 عاماً عن جسده قالوا أن عمره 12 عاماً لكنه أصغر فسنوات الحرب لا تُحتسب في عمر ا...
- كوريا الشمالية: لا حاجة لتجارب نووية أو بالستية بعد الآن المرصاد نت - متابعات نقلت وكالة "رويترز" أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أعلن وقف إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات في البلاد وذلك بدء...
- عدوان إسرائيلي واسع على سوريا ..غارات نهارية وليلية من سماء لبنان ! المرصاد نت - متابعات في خطوة تصعيدية لافتة شن جيش العدو فجر اليوم غارات على مناطق متفرقة من محيط دمشق وجنوب سوريا. وحتى الثانية من فجر اليوم كان طيران العدو ي...
- الرئيس الصيني في فرنسا: نفوذ بكين يثير خوف الأوروبيين ! المرصاد نت - متابعات في أول «نصر» دبلوماسي للصين في أوروبا استطاع شي جين بينغ أن يضمّ إيطاليا إلى مشروع «الحزام والطريق» بانتظار ما سي...