من علاج الإيدز إلى مهر أبو" 100" ريال
اتصلت عمتي تقوى تقول لي : أنا عند الله وعندكم ، أتوسطوا لي عند الشيخ عبد المجيد الزنداني وبناته وحكومته " أبو سندوة " ، أن يسلفني حقه ال"100" الريال ، التي زوج بها بناته ، وألحقها بعد ذلك بصندوق متحفي لتبقى معجزة تتناسلها الأجيال ، حتى تتمكن من تزويج ابنتها الصغيرة ، ثم تعيدها إلى الصندوق بعد الزفة .
وقالت : وقولوا لشيخنا الزنداني أن يواصل سمو بركاته ، ويستحدث فرعاً في جامعة الإيمان ل " استيراد وتصدير " ال"100" الريال حتى يتمكن لشعب اليمني من القضاء على كل الكوارث ، وخصوصاً كارثة الفقر ، مقابل عمولة إسلامية ، ك" الفاتحة " أو " خاتم من حديد " ، وبعد أن تنتهي مشكلة اليمنيين واليمنيات من غلاء المهور والعنوسة ، يمكنهم تصدير هذه "100" لتنقذ جميع الشعوب الإسلامية والأجنبية من كوارث غلاء المهور ، والفقر ..الخ .
وأردفت قائلة : خبريه أننا ملتزمون بفتاواه الكثيرة والكبيرة من أيام حرب الملكية والجمهورية 1962مروراً ببراءة اختراع ثورة 2011 ، إلى فتاواه وغزواته ضد الدستور ، ووثيقة الحوار ، والنساء ، وزواج الطفلات بأقل من 6 سنوات ، ليس ذلك فحسب ، بل لقد ألتزمنا بفتاوى بناته وعياله ، ولم ننس فتاوى جيرانه وشقاته من قريته في الشعر بمحافظة إب إلى أرحب والحيمتين .
أفتى شيخنا الكبير بنقاب البنات فنقبناهن من "المقمط "حتى الجلباب ، وكتمنا عنهن الهواء ، يقول لنا زنداننا شرق شرقنا ، يقول لنا غرب غربنا ، خليناهن يثورين ، ويزحفين من الستين إلى بنك الدم إلى القصر الجمهوري ، حرقن شراشفهن ومقارمهن باسم القبيلة تحمي الثورة ، خرجن بحشود لمسيرات ، : " الشعب يريد الفرقة تحمي الثورة " ، و" الله وحد أسقط النظام " ، وكن مع زواج الطفلات ، حاميات للعورات ، والقوارير ، وضد الجندر ، والكوتا ، وحقوق النساء ، وجندنا بناتنا مجاهدات مع جماعات الفضيلة والأمر بالمعروف ، بطشن بالجارات ، كفرن ، ضربن ، شتمن ، وعزرن ، وهددن بمن ينتقص من الصحابة ، عائشة ومعاوية ، ضد الروافض الخنازيز الزنابيل ، وأشعلنا عشرات الآلاف من القناديل تضوي وهجهها من أفغانستان والشيشان مطلع ، مطلع ، ومن وسوريا وداعش وصعدة وعمران منزل منزل .. ما على شيخنا إلا أن يلقي بحبوب الفتاوى ونحن ننقم .. لقد جعلنا من معجزاته الركن السادس من أركان الإسلام ، حتى أتت معجزته المهر "ابو 100" ريال لتزويج بناته ، فلم نستطع بلعها حتى لو عملها الركن الأول من أركان الإسلام والإيمان ..
فكيف بالله عليك ، طلبت مهر بناتك "100" ريال ، ونحن ملايين الريالات لم تكفنا ؟؟! مع العلم بأننا لا نملك مليونيات في البنوك المحلية والخارجية ، عدا المليونيات التي كنا نشارك بها في جُمع الثورة ، والحملات ضد الدستور ، وحقوق الإنسان والجندر ..الخ .. فلا نملك شركات "المنقذ" ، ولا شركات الأسماك ، وشركة الشريعة والخلافة ، ولا شركات لصناعة وتصدير المجاهدين ، ولا اقتصاد"بيزنس الدستور " و" زواج "النواني" ، والثورات ، وإغلاق مصانع البيرة ، وحجاب مذيعات الفضائيات ، وإغلاق النوادي والمقاهي ..الخ .
مخافسة للعزيزات أسماء وعائشة الزنداني :
نحن نساء أيتها العزيزات ..لنترك الدستور ووثيقة الحوار على جنب ( إن شاء الله يشلوهن الجن ) لكن بالله عليكن عندما تزوجتن بمهر ال"100" ريال ، فهل تم زفافاكن بلا "شنطة عروسة" بلا زنن ، ولا دروع متللة ، وكينبو21، وبلا ماكسي قطيفة ، و"مصر طالعي "، وبلا "وزلي" وشامبو ضد القشرة ، وبلا حامورا وبودرة ، وتاج ، ونقشات يوم الحناء ، والغسل ، و"الشكم " المختلفة ، يعني تزوجتن فقيرات نقيرات ، حافيات لا تملكن حلقة ولا خرقة ؟؟!! يعني زفكن الوالد بالجلباب بس والمصحف و الخاتم الحديد !!
طيب كما تعرفن - وكلنا نسوان- ونعرف تقاليد وأعراف بلادنا القبلية المتعصبة ، ومطبخ الإشاعات " ألم يتقوٌل الناس والجيران عليكم ، أن الشيخ ما زوج بناته ب"100" ريال إلا بهن " خُلة " ، أم أنتم معصومون من الشائعات الجهنمية التي تلاحق نساء اليمن وعائلاتهن إن تزوجن بمليون ريال..فكيف تشوفين؟!!
أخيراً :
مانوع " التفلة " السحرية لل"100" ريال ، التي أختزنها الصندوق المتحفي للعائلة ؟ وما هي الآية القرآنية التي قرأتها على ال"100"لتصبح مليارات ، وما نوع التبخيرة المباركة ؟ أنجدونا بالوصفة السحرية سريعاً مع إقرار دستور الدولة اليمنية المدنية الحديثة .
تعتقد عمتي تقوى أن ال"100" ريال التابعة للزنداني وبناته ، لها "جنوداً من عسل " مثله مثل اللواء 310 المرابط في عمران التي تقاتل معهم الملائكة التي تشبه ملائكة كتائب عبد الرحمن عزام في جبال أفغانستان .. ولا كيف تشوفوووووا؟!!
المزيد في هذا القسم:
- هبطت الطائرة المنكوبة بينما المخطوفين يرفضون النزول كتب: عبدالباسط الحبيشي في كتابه (السلام المستحيل والديموقراطية الغائبة) ذكر الكاتب العربي الراحل محمد حسنين هيكل: "اني احس اننا جميعاً في العال...
- اليمن دوله بالستيه ؟! بقلم: زيد البعوه. المرصاد نت منذ ان تولى عبدربه رئاسة الجمهورية اليمنية عمدت امريكا الى تدمير القوة العسكرية المتطورة والحديثة للجيش اليمني فمانزال نتذكر مطالبة امريكا لليمن...
- الجديد مزيد من انتكاسات و محارق الغزاة ! بقلم : مختار الشرفي المرصاد نت غير إعلان التعبئة العامة الذي أطلقته اللجنة الثورية العليا قبيل العدوان لم نسمع او نقرأ ما يفيد عن اي تحركات عسكرية خاصة بانصار الله من قبيل الحشد ...
- عُمان ... عقود من الحكمة والوسطية ! بقلم : الشيخ عبدالعزيز العقاب * المرصاد نت لم تكن تلك الأقلام التي أشهرت حبر سيفها لتطعن في مواقف سلطنة عمان وتعلق سلبيا" على حديث معالي الوزير لعكاظ مفاجئة ..فمن يتابع تلك الأقلام يدرك أنها...
- هل يدرك نخب الداخل سلاح الكذب السعودي وخطورته علي مستوى الساحة العربية ؟ بقلم : فهمي اليو... المرصاد نت الكذب علي الله وباسم بيت الله ..أتناول بإختصار شديد تحليل اكذوبة ال سعود بتوجيه إتهام للحوثين والرئيس السابق علي صالح باستهداف مكة المكرمة لإ...
- لصوص الوطن ! المرصاد نت في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي .. كلمات كالصاعقة كانت تلوك صداعاً قاسياً قارصاً في رأسي حين دخلت أرض مطار عاصمة عربية هي مسقط رأسي والتي ق...
- حزب الله منظمة إرهابية في الخليج العربي وبريطانيا! المرصاد نت الضغوطات الكبيرة التي مارسها تيار اليمين في الحكومة البريطانية اسفرت في تصويت مجلس اللوردات البريطاني لصالح مشروع القرار الحكومي الذي طرحه وزير الد...
- الجنوب المحتل ! بقلم : عبدالله الأحمدي المرصاد نت فشلت النخب السياسية أن تحدث تنمية مستدامة، كما فشلت أن تبني مشروعا جمعيا يحضن كل أبناء الوطن، وأهدرت طاقات البلاد في الصراعات، والتناحرات، وزاد هذا...
- بعض المثقفين ..بين تشوش الرؤية وفقدان بوصلة الاتجاه! المرصاد نت أن يقف الأنسان وخاصة المثقف ضد الحروب فذاك موقف أخلاقي وأنساني نبيل لكن أن تتشوش رؤيته ويفقد بوصلة تحديد الاتجاهات الصحيحة فيخلط بين الحروب العدوان...
- لا يمكن أن تكون مقاومة من أجل الاحتلال ! بقلم : نايف حيدان المرصاد نت ما يحدث في المحافظات الجنوبية وفي المكلا تحديداً عنوان كبير للقادم، فباسم محاربة “الإرهاب” يشرعنون للاحتلال. سبق وحذر قائد الثورة ال...