نحو المستقبل الواعد

radwansubaiاقول للمهولين حتى وإن حدثت اخطاء هنا او هناك وهي مرفوضه طبعاً ويجب أن يتم تلافيها إلا انها ليست بالقدر الذي يصوره البعض وعليهم ألا يتناسوا اننا نعيش مرحله استثنائيه وهناك حاله فوضاويه يسعى الى ايجادها اكثر من طرف اضافة الى الانفلات والفراغ الامني الواضح وهذا يؤكد أن اللجان الشعبيه كان لها دور كبير في ضبط الامور في العاصمه وحصول اي خلل لا يعني أنه يحق لهذا وذاك أن يصور هذا الخلل العرضي وكأن هناك مشكلة كبرى قد حدثت او مصيبة عظمى قد اصابت اليمن اقول لهؤلاء لماذا لم تقارنوا ما حصل الآن في صنعاء وبين ما حصل في عدن عام 94 اتمنى ان تغامروا في الاقدام على مقارنه من هذا النوع التي ذكرت لعلكم بذلك تتيقنوا أن صنعاء كانت محظوظه ومحروسه من أن تطالها ايادي اللصوص والعابثين وممنوعه من أن يمسها ارباب السلب والنهب كما فعلوا في حروب سبعه سبعه وست صعده ...؛ ولأنصارالله أقول عليكم أن تحذروا الانتهازيين المتسلقين ( المتحيوثين ) الذين يمارسون اعمالاً لا تختلف كثيراً عن الاعمال التي كانت سبباً في اسقاط الاخوان وحلفائهم . لقد ظهر جلياً أن هؤلاء المتحيوثين الذين كانوا في السابق اكثر حرصاً على اظهار عداءيتهم لانصارالله ولأنهم اصلاً ادعياء فقد أصبحوا الآن مكشوفين ومفضوحين وعليهم أن يدركوا جيداً أنهم لم ولن يفروا من العقاب بما يمارسونه اليوم باسم انصارالله من ممارسات لصوصيه واعمال همجيه ونشر ثقافة السلب والنهب التي لم تكن موجودةً وليس لها حيز أو مكان في القاموس الاخلاقي لأنصارالله كما انها لم يكن لها اي أثرٍ في صفحات تاريخهم ولا حاضرهم ولن يكون لها أثر في مستقبلهم وعلى اؤلئك الادعياء أن يكونوا على بينة أن انصارالله لن يسمحوا للحثالات والساقطين اخلاقياً وضعاف النفوس أن يسيئوا الى سمعتهم وقيمهم واخلاقهم التي عرفوا بها منذ أن انطلقت مسيرتهم بثقافتها القرآنيه وبما تحمله من مبادىء واخلاق اسلاميه و آداب وقيم كان ولايزال هدفها وعنوانها الرئيسي هو التجسيد الحقيقي لأصالة الانسان العربي وما عرف به من الإباء والعزة والشموخ فكيف لمن هذه اخلاقهم أن يقبلوا أن يأتي اي لص تافه لكي يمارس السلب والنهب ومهنة اللصوصيه باسمهم . اعتقد أنه قد صار معروفاً و واضحاً للجميع أن هؤلاء الاغبياء المتسلقين لغرض امتهان اللصوصيه لايهمهم اي شيءٍ سوى أن يتفننوا وبكل اتقان في القيام بكل ما من شأنه الاساءه الى الانجاز الكبير الذي حققته الثوره الشعبيه التي كان على طليعتها وفي مقدمتها انصارالله .... وأنا من هنا أؤكد لهم وأقسم أنهم لن يمرووووووا دون عقاب ...؛؛ كما نؤكد للجميع أننا لم ننسى بعد أن الكثير من الادعياء الذين استغلوا الظروف الحاليه للتشويش على ثورة الشعب واساءوا الى انصارالله حينما حاولوا ان يستغلوهم ويتقمصوا دورهم بغية الوصول الى ارضاء نفوسهم الضعيفه ونزواتهم القبيحه لغرض الكسب غير المشروع من خلال محاولة تعميم ثقافة الفيد في استغلال مفضوح لتسامح وتسامي هذا المكون الثوري الذي ارادوا استغلاله اليوم بعد أن كانوا سابقاً في مقدمة القوى المعاديه له بل وكانوا حينها يمثلون رأس الحربه في كل الاعتداءات والحروب التي استهدفت انصارالله . فإذا كان هذا هو شأنهم وتاريخهم فكيف لنا الآن وبالنظر الى ما فعلوا سابقاً وما يفعلوه اليوم أن نصدق انهم اصبحوا الان حريصين على الحفاظ على الانجازات الوطنيه وعلى اهداف واخلاق وقيم وانتصار الثوره التي تم تحقيقها بفضل الله وبفضل النضال الكبير والتضحيات الجسيمه التي قدمها انصارالله وكل الشرفاء والاحرار من ابناء شعبنا اليمني الثائر على طغيان القوى الظلاميه والاستبداديه ....؛ المهم وقبل مسك الختام ارى أنه لابد لي أن ازف البشرى واقول لكل ابناء شعبنا اليمني العظيم عليكم أن تطمئنوا فليس في قادم الايام إلا الخير بإذن الله وتوفيقه وبإرادة وعزيمة الاحرار والشرفاء من ابناء الشعب من كل الفئات والقوى الوطنيه الحيه التي استبشرت وتنفست الصعداء بعد سقوط الطاغوت الذي ظل لما يقارب النصف قرن على رأس قوى النفوذ والتسلط والاستبداد وهو يديرها ويوجهها في الامعان والتفنن بإلحاق الأذى وممارسة كل اصناف والوان الاجرام بحق شعبنا و وطننا الحبيب ليسقط أخيراً هو وكل أدواته الاجراميه في هاوية الخزي والعار ويفر ومعه كل معاونيه من اللصوص وارباب الاجرام وكل صناع القتل والارهاب الذين فروا جميعاً فرار الجبناء فرار الاذناب المتدثرين بالخزي والعار . ومن الان وصاعدا على الشعب اليمني العظيم أن يطمئن لمصيره ومستقبل وطنه الذي استطاع أن يحققه ويرسمه هو بإرادته . فليطمئن قلب كل يمني وليستمتع براحة البال بعد ذلك الانجاز الكبير الذي تحقق فليهنأ بسعادته وفرحه بذلك السقوط الكبير الذي ألّحقه بقوى الظلم والطغيان فليس هناك بعد الذي أنجزته اللجان الشعبيه بالتعاون مع مقاتلي انصارالله الابطال في يوم الأحد الموافق 21 من سبتمبر 2014 ذلك اليوم المشهود إلا المستقبل الأفضل والذي لابد وأنه سيعنون ويتوج بعزة وكرامة وشموخ الانسان اليمني . وبالنسبه للوضع الراهن والحاله الاستثنائيه التي يعيشها حالياً الوطن الحبيب بعد أن انجز الشعب ثورته المجيده أقول وبكل تأكيد أنني مطمئن ومتاكد أن مصداقية وقدرات انصارالله السياسه بما أنهم الذين قادوا الثوره الشعبيه وكانوا الحامل السياسي الذي ناضل من اجل ترجمة اهدافها سياسياً الى أن تحققت على ارض الواقع فلابد من أن تلك الانجازات التي حققوها ستأهلهم الى أن يتجاوزا هذا الامتحان الذي يخوضوه الان ومعهم كل الشرفاء والاحرار من ابناء شعبنا وسيتجاوزوا كل العقبات والمعوقات وسيواصلون مسيرتهم الضافره قدماً نحو المجد وبكل فخرٍ واعتزاز . نعم كلي ثقه في أن الشعب وفي طليعته انصارالله سيكسب الرهان رغم انف الحاقدين ورغم تربص المغرضين وتصيدهم للاخطاء العرضيه التي قد تحصل هنا أو هناك املاً منهم في اعاقة مسيرة التحرر الوطني التي يقودها انصارالله ....؛

المزيد في هذا القسم:

  • "سلام"، يتدحرج لمعانقة الحرب . قادري احمد حيدر *قبل البداية : خلال السنوات الخمس المنصرمة كتبت عشرات الموضوعات حول السلام، ورؤيتي لمفهوم السلام والحرب، قلت فيها بعض ما أراه، دون إدعاء أنه... كتبــوا
  • من بيده ايقاف الحرب ..؟ المرصاد نت بالتأكيد أن رأيي كما هو رأي الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني أنه لا توجد حرب في اليمن وانما يوجد عدوان على اليمن ...لكني ساتعامل مع مصطلح (الح... كتبــوا