قضيتنا كبيرة ويقينية ! بقلم : محمد محمد المقالح

المرصاد نت

القضية التي نحملها وندافع عنها قضية صحيحة وكبيرة وتمنح كل من يقف الى جانبها قوة هائلة وعزيمة لا تلين وحجة متينة ومتماسكة لا يستيطع ابلغ واقدر المحامين الرد عليها مثلما لا يستطيعalmakallah2016.9.4 اكثر القضاة حيفا او ظلما الا ان يحكم على اساسها
انها قضية اليمن المعتدى عليه ظلما والمرتكبة في حق شعبه ابشع الجرائم وحشية
كما هي قضية اليمنيين في حقهم ان يدافعوا عن بلدهم وان يقدموا ارواحهم واموالهم وجهدهم وامكاناتهم وابداعاتهم في سبيل استقلال وسيادة ووحدة بلدهم امام عدو خارجي غاز ظلوم بلا حق ولا شبهة حق .
من هنا اجد نفسي مطمئن على موقفي وانحيازاتي الى جانب المدافعين عن بلادي والذائدين عن كرامة وحرية وحقوق شعبي ولايمكن ان اغير هذا الموقف والانحياز اليه والدفاع عنه ايا كانت الظروف والمتغيرات ولن اتخلى عن دعم ومناصرة انصار الله وقائد الثورة ايا كانت درجة الاخلاف الفكري او الاجرائي والسياسي معهم
وساختلف معهم بل واقف في وجههم في حالة واحدة فقط وهي حين يتخلون هم عن المجد الذي نالوه في دفاعهم عن بلادهم وتصدرهم - قيادة وتضحية- حربهم وحرب شعبهم المشروعة لصد الغزاة والدفاع عن الكرامة والسيادة والوحدة والاستقلال
*لا اشعر باي ضعف او خوف او ارباك من هضربات الاعداء وحلفائهم بقدر ما اشعر من عجز حينا وارباك احيانا بسبب عدم معرفة اصحابي بمايريدون والى اينهم سايرون وهذا كل ما في الامر .

المزيد في هذا القسم:

  • ما بعد خطاب الرئيس بوتين هل عادت اجواء الحرب الباردة لتخيم على مسرح السياسة الدولية مره اخرى كما كان الحال عليه اواخر القرن الماضي ؟ ! ان لم يكن الأمر كذلك فان (العالم) ما بعد خطاب ال... كتبــوا
  • صوملة بنكهة اللبننة في اليمن يسير اليمن من سيء إلى أسوأ في غياب أيّ تصوّر لما يمكن أن يكون عليه البلد في المستقبل. يعتقد المتفائلون أن البلد سيصير بلدانا عدّة، خصوصا أن هناك شمال الشمال الذ... كتبــوا