هذه هي القصة ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي

المرصاد نت

ما يحدث لليمن اليوم ليس ناتج عن الحرب وحسب بل انه محصلة موضوعية للعمليه التخريبية التدميرية الممنهجة التي تراكمت على مدى اربعة عقود.
لو لم يكن هذا التراكم التدميري الممنهج على اليمن لما كان الحرب ، وإن كان لابد من الحرب بسبب الظروف الإقليمية والدولية لما استطاع ان يتغول ويتوغل الى هذه الدرجة في مفاصل مجتمعنا اليمني لدرجة الإختلاف والحرب بين أفراد الأسرة الواحدة.

لاحظوا ماذا تم خلال اربعة عقود:

- إغتيال وطرد أغلب الشخصيات الوطنية في كل المجالات السياسية والإقتصادية والعلمية والتجارية.
- تدمير التعليم .
- تدمير الصحة.
- الإفقار الممنهج.
- نشر الفساد ومنهجته.
- نشر الجهل.
- البناء العشوائي في كل المدن والقرى اليمنية.
- تجويع الشعب.
- تدمير المنظومة الأخلاقية القبلية والمدنية وحتى العسكرية.
- ثم تدمير المؤسسة القبلية.
- تدمير المؤسسة العسكرية والأمنية.
- تدمير كافة مؤسسات الدولة.
- تدمير الروابط الإجتماعية والأسرية.

بعد هذا التدمير الشامل جاء وقت الحرب كمحصلة نهائية لكل ما سبق للقضاء على ما تبقى دون اي مقاومة تُذكر.

ومع ذلك مايزال في جعبة الشعب اليمني الكثير وسيخرج مما هو فيه قريباً بإذن الله.